جنة الجبل بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

بتوتر وخوف...تتصور سيناريوهات كثيره هل سيضربها الان . هل وهل...وكيف سيتعامل معها الأن الخۏف فقط يسيطر عليها في هذه اللحظه شهقت عندما شعرتبيدها تجذبها من خصرها
جبل مرر يده على وجهها من فوق غطاء الوجه...ليشعر بأنها ستسقط بهذه اللحظه...
مالك يابنت محمود بتترعشي كده ليه...
جنة وضعت كلتا يديها على صدره لاترغب بأثارة غضبه ابدا ..وايضا..تريد منه بعض الوقت....
جبل اتكلمي ...
جنة أنا ... أنا ... عايزاه اخش الحمام اغير هدومي ..
انطلقت ضحكه منه ليقول تغيري والا تهربي..
طب مش هتخليني اشوف وش عروستي..
ضربات قلبها تتزايد عندما شعرت بيده تتسللل على طول ظهرها لتشهق پصدمه 
رواية جنة الجبل
بقلمي إيلا
رواية جنة الجبل الفصل الثاني 
وضعت يديها على فستانها تتمسك به بقوه...وهي تبتعد عنه بحرج...مع ابتعادها نزع غطاء وجهها وانتثر شعرها الحريري على كتفيها ..
وقف ثابتا في مكانه يراقب حركتها التاليه ..ليصل لمسمعه صوتها المرتجف...دون النظر اليه...
جنة انا انا ..
جبل وهو يقترب منها انتي ايه...
جنة انا....
جبل وهو يرمق شالها بين يديه بنظرات متفحصه...ويعيد نظره اليها...حتى تقدم نحوها بهدوء لتتراجع الأخرى پخوف من ردة فعله حتى كادت تتعثر بالسرير لكنها ثبتت مكانها بسرعه .. شعرت به أمامها ..
أبعد خصلات شعرها عن وجهها ليجد فتاه جميله عينان واسعتان الوجنتين محمرة..أما شفتيها فحكاية أخرى..شرد بها لثواني لا بل أكثر حتى أنه لم يرغب بازاحة عينيه عنها لكنه سمع صوتها الخاڤت انا اسفه...اسفه.. ...انا... ..
جبل ابتلع مابجوفه محاولا تمالك نفسه أمام هذه الفتاه ..
جبل احم...انتي بتتأسفي على ايه. دلوقتي..
جنة انا ... انا
جبل انتي ايه...سألها باهتمام..
انزلت بصرها إلى الأرض لتقول بخفوت انا مكنش قصدي اللي عملته ...مكنتش اقصد ازعلك..انا بس ..ككككنت
جبل اشششش خلاص ليه كل ده ..وانتي بتترعشي كده ليه ..
جنة انا ...
جبل طب اهدي انا مش هكلك .ولا هعمل حاجه بالڠصب فاهمني ...
جنة ...
جابر .لكن هسألك حاجه...وانا عاوز اجابه صادقه ..ماشي..
جنة هزت راسها بايجاب...
جبل انتي بالوقت ده جواكي حاجه من اتنين ...اولا يكون في حد تاني لتجيب بسرعه وخوف وعزه جلال الله مافيش...
ليضع يده عليها مرددا بجديه عشان لو في حد تاني ... انا بوعدك انك كلها كم شهر وهتبقى حره...
هزت رأسها بالنفي بسرعه..وهي تستمع لحديثه الجدي...مرددة بدموع والله مفيش حد انا بس..
ليكمل الآخر مع ابتسامه رضى ارتسمت على شفتيها...
يبقى الحاجه التانيه انك بتتدلع...وده حقك وانا هنا عشان ادلعك ياست البنات...قال كلماته وهو يحرك إبهامه على وجنتها بود
لترتسم ابتسامه على شفتيها وقد انزلت رأسها إلى الأرض بحرج .....
لتتسلل الطمأنينة الى قلبه ويطبع قبلة على جبهتها مرددا هسيبك تاخذي راحتك محدش هيطلع الجناح بتاعنا وانا هنام برا ليغادر ويدعها لوحدها....
فور خروجه وضعت يدها على قبلها وجلست على السرير تشعر
بأن كيانها كله قد قلب..رأسا على عقب..تحاول السيطره على قلبها دون جدوى...
عز حج محمود
ايه اللي موقفكم
تم نسخ الرابط