قصة فتاة يتيمه تعيش مع عمها

يحب 
هيثم وهو يرا تأملها ويعلم ما تشعر به وما ف ذهنها 
وبصوت ضعيف مكسور يترجي من يحب وبكل حنان ارجوكي سامحيني تب اسمحيلي أتكلم معاكي مش هاخد من وقتك كتير بس لازم تسمعيني يقول هذا بدموعه التي تراها هي وتشعر بصدقها لأن اللي بيعشق بجد بيضعف قصاد دموع عشقه ولكن جرحها كان أعمق وخاېفه تنجرف وراء قلبها مره ثانيه لتقابل صدمات أخرى فضلت الرفض 

ولا يأثر فيها توصله ورجائه لها كالطفل الذي يتوصل أمه حتى تغفر له وترضي عنه 
هيام سوري مستر هيثم معنديش وقت لك خالص
ثم تغلق الباب ف وجه 
استغفرك ربي واتوب اليك
يأتي المساء ويكون فيه حفل داخل الفندق تقيمه إدارة الفندق سنويا احتفالا بذكرى افتتاحه 
ليحضر به جميع نزلاء الفندق وأيضا جميع إدارة الفندق للترحاب بالنزلاء 
ويطلع ع الاستيدج صاحب الفندق وهو سليمان زوج نور
ليلقي كلمه للحاضرين بالحفل 
سليمان احب أرحب بالجميع ويشرفني وجودكم واقامتكم في الفندق الذي هو بمآ ثبت بيتكم الثاني 
ويشرفني وجود أحبابي المصريين فهم اشقائنا لهم مني كل الترحاب وترحاب خاص لفناننا الجمال وبالأخص الفنانه الجميله المميزه هيام نور الدين اهلا بحضرتك واتشرفت بوجودك ويارب نكون عند حسن ظنك وتكون خدمتنا عل أكمل وجه ترضى حضرتك فهو علم من زوجتها كل شي عنها فاتفق هو و نور ان يفعلو اي شئ لتسامح هيثم ويتجمعو مع بعض فهو يصعب عليه حال هيثم
يصفق الجميع وتشير له هيام باشاره الامتنان امتناني لك
واتجه الي طولته التي يجلس عليها زوجته و هيثم الذي لا يبعد انظاره عن هيام طول الوقت
قامت نور متجها نحو طولة هيام تسلم عليها
هيام اهلا نور حبيبتي وتقبلها وهي تختف نظرة اتجاه هيثم وتلاحظ انه مثبت نظرة عليها ولكن تظهر تجاهلها له
اتفضلي حبيبتي تشاور لها أن تجلس بجواره
نور تنظر اتجاه زوجها بعينها كأشارة استأذان بالجلوس معها
سليمان يميئ برأسه بمعنى الموافقه 
تجلس نور بجانب هيام ويتسامرون ويضحكون مع مشاركة ضيوف طولة هيام فهي كانت تجلس بجانبها اثنان من الفنانات ومخرج ومنتج ومديره أعمال هيام
نور تميل على اذن هيام هيام حبيبتي مش ناويه تدي فرصه ل هيثم يكلمك يمكن تقدري تسمحيه عشان خاطري حالته صعبه جدا بسببك وبقت أصعب أكتر لمآ قابلك تاني
وشافك ورجع بذكرياته معأنه عمره ما نسيكي 
لأنه أكتشف انه فعلا حبك وإن بعدك عنه مجننه بس هو كل حلمه حتى إنك تسمحيه لأنه واثق إنك هترفضي حبه 
وانك طبعا عمرك ما هتثقي فيه تاني ورغم عڈابه بده بس
راضي لان دا كان خطأه وهو يستحق العقاپ 
ولونك لو قربتي منه هتلمسي تغييره وهتسمحيه ويمكن تقابليه ف حياتك تاني ارجوكي ادي له ولنفسك فرصه
ثم تقاطعهم صوت زينه وهي
تقول ما تقومي يا هيام
تسمعينا أغنيه حلوه كده من بتوعك بدل الدق اللي شغال ده
نور بتفاجأ معقوله انت كمان بتغني 
زينه دي صوتها جميل جدا لأ ومش بس كدا دا هي اللي بتكتب وبتلحن أغانيها بحاول أقنعها انها تعمل ألبوم لكن ترفض بتغني بس ف افلامها قومي بقه يا هيام
هيام معلش يا زينه بجد مش قادرة
نور عشان خاطري انا أنا نفسي اسمع صوتك 
تقوم نور تطلع ع الاستيدج لتضعها أمام الأمر الواقع
يا جماعة كله سكوت من فضلكم أنا برحب بكل الموجودين
وبالأخص فنانتنا الجميله هيام واللي بطلب منها انها هتسمعنا دلوقتي أغنيه بصوتها المميز بكلمات من تلحنها وكتبتها ثم تصفق والجميع أيضا 
لينظر لها هيثم بحب وهي طالعه ع الاستيدج وهو ينتظر سماع صوت معشوقته 
يتببع
آسف يا قلبي 
الفصل الخامس 
نور تطلع عل الاستيدج مسكت المايك يا جماعة كله سكوت إذا سمحتم طبعا اولآ احب أرحب بكل ضيوفنا الكرام وتحيه خاصه لفننتنا الجميله هيام 
وهي هتغني لنا النهارده أغنيه جميله مميزه من كلمات وتلحين نجمتنا هيااااام فل تتفضل 
ثم غمزت لها بأنها حتطها أمام الأمر الواقع
هيام تطلع عل الاستيدج وهي تتوعد ل نور التي تضحك لها 
وهناك عين عاشقه تراقبها بكل حب وشوق وتنتظر سماع صوت معشوقته وهو هيثم طبعا الذي غمز لشقيقته
وهو مبتسم لما فعلته وهي سعيده إنها رأت مجددا إبتسامة شقيقها 
جلست نور بجانب زوجها وشقيقها وهما يستمعان غناء
فنانتهم المفضلة
لتبدأ هيام بالغناء بعد عزف موسيقى هادئه حزينه 
الأغنيه من كلماتي مها عيسى
هيام يلا هنغني مع بعض آسف يا قلبي 
أهلا باللي قالوا علينآ طيبين وومعملوش حساب اليوم دا
أهلا باللي غدرو وكانو خاينين لعشرت زمنا
اهلآ باللي غارتهم حياتهم وشافوا إننا ف حبهم دايبين 
وفكرو لمآ يقسوي وېغدرو هنفدل ف مكانا وواقفين 
وحياة القلب اللي اتوجع ودبحته بأتلم سکين 
لا نوريكم البدع ونعرفكم إحنا مين 
إحنا ناس رامتنا المشاعر ف طريق مهجور 
محوط بألف سور و وسور 
ف وسط الطريق قبلنا حد عليه قلنا 
هو ده اللي لمشاعرنا يستحق
طلع غدار طلع مكار طلع مغرور
غرز سکينه بقلب مېت ف قلب مكسور
زرع شوكه ف طرقنا وجبرنا نمشي عليه 
واحنا عشان بنعشق واثقنا فيه 
مكناش ابدا نعرف نيته كان فيهآ إيه 
شوفنا ياما شوفنا ياما شوفنا من غدر من چرح
من ألم قلب من سهام كانت فيه 
ولما اتقابلنا تاني تاني اتقابلنا بيه 
كدبنا منه وجعنا وليه تاني رجعنا 
وف احضانه اترامينا وقلنا عنده علاجنا 
بالمكر استقبلنا وخدنا وحده وحده 
ف طريق طويل وف آخره وبأيد واحده 
وبخنجر غادره قتلنا 
وسبنا ومشي من غير ما يحس ڼزيف قلوبنا
وبأعلي صوت صړخت ليرجع لكن بعد أبعد عنا 
من غير حتى م يتهز له طرفة عين ولا
يحن له قلب ينزع خنجره منا 
وبكل قسوه بقينا ولا نسوي شئ عنده
كسرنا جرحنا وعليه هنا 
أضيقت الطرق عل صدورنا 
واتقطعت أوتار الروح منا 
ولكن ف النهايه قومنا وقمنا 
وابتدينا نخفي إنكسارنا 
ونحاول نعالج روحنا بروحنا 
والله الله الله كان بعونا 
ومن تاني اأتشد حلنا نحمد الله
ومرت السنين وكانت جرحنا اترممت باللي فيهآ
لحد ما تاني اتقابلنا 
وأل إيه بعد ما شفنا ف اذدهارنا جي يترمي ف أحضانا 
أأل إيه لسه مفكر إننا بقيين له عل أساس انه عشقنا وقدرنا
ضحكت له ضحكة إنتصار ضحكة
غرور 
لمآ شفته مكسور قدمنا
بتتكلم عل أي يا بابا عل أساس ان انا شيفاك 
انت خلاص مبقتش من ماقمنا 
ورغم جروحنا إللي ف قلبي منه م تحملش يشوف كسرته
ودمعة عنيييييه 
وقلبي عشان يهرب من ضعفه لف ضهره وأتجاهله 
قبل ما نقابل دموعه بدموعنا عليييييه 
آسف يا قلبي مش هقدر تاني وراك أمشي
إللي اتقوي زمان أضعف من إنه تاني يقوي
أااااسف يا قلبي
كانت تغني وهي بدموعها الهادئه تطلق سراحها بالنزول
بينما هيثم ونور كانو يسمعون كلمات الأغنية بدموعهم
وبالاكثر هيثم الذي ېتمزق نياط قلبه من دموعها وكلماتها
الحزينه وهو يعلم بما تقصد وبما مرت به من حزن وألم
وكسرة وكره نفسه التي عذابتها ولكي يعاقب هذه
النفس المتوحشة قرر بالهروب من المكان والابتعاد عنها
كي يحرم نفسه من رؤية معشوقته فاهو لا يستحقها
لمعرفة مصير هذآ الحب 
يتبع
آسف يا قلبي
الفصل السادس
مر أسبوعين ورجعت هيام من رحلتها بعد أن ودعت نور
واتفقوا على للقاء يجمعهم في مصر قريبا إن شاء الله 
دخلت هيام مكتبها وكانت شاردة في هيثم 
وهي تتساأل باستغراب من بعده خلال الفتره اللي قدتها هناك قبل روجعها فهو من يوم الحفله وهو مختفي تماما
لماذا لا يحاول ان يراني أو حتى يحاول معايا مره ثانيه
إني اسمعه واسمحه
هه يعني زي كل مره اتجرف ورا قلبي وف الآخر اټصدم وللحظه تسأل