سجينه بڼار الهوى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
كدهبس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه
وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقال اقلعي الحجاب دهواحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها پغضب قطعو
بشرى صړخت والشاب زقها بس قبل ما تقع فيه حد سندها بتبص اتفاجأت بيمان وفي ايده كتاب نسيتو معاه وهو الي سندها والڠضب في عنيه اترمت بين اديه وبقت تبكي جامد
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو پغضب وقال امممممعاك حقهيه مش لايق عليها الحجاب
الشاب ضحك وضړب كغه
في
كف زميله ويمان
زقو علي الحيط فجأه ومسكو من رقبتو پغضب وقال هيليق عليك انت اكتر وبقى يلف الطرحه عليه پغضب لبسهالو وهو بيضربو جامد في وشو وبرجلو في بطنه كان ھيموتو
يمان قال پغضب ملكيش دعوه انتي ابعدي وشدو قدام الكل وكان دايخ وبالعافيه واقف وقال اعتذر لهااعتزري يا مديحه
الكل بقى يضحك والشاب قال بتعب اسفاسف
بمان ابتسم بسخريه وقال ودلوقتي الصوره مع طنط مديحه بجنيه
البنات بقم يضحكو ويصورو الشاب بالطرحه لانو كان بيضايق بنات كتير
طلعو في العربيه ويمان حاول بهدى واخد نفس وقال انتي كويسهعملك حاجه قبل وصولي
بشرى نزلت دموعها وقالت لالا انتانت زي العاده ديما اماني وفي ضهريوقالت بامتنان شديدشكرا يا ابن عمي
بمان اتنهد بحزن على الموقف الي اتحطت فيه وهو كمان زعلها الصبح ومكلمهاش طول الطريق مع لن ملهاش ذمب شدها عليه وخط دماغها على كتفو راسها بحب وقال متزعليشالي يتكلم انهارده هيخرس بكرهاصلا بعد الي حصل لمديحه محدش هيفتح بقو
وفعلا رجعو سوا وعلى الطريق وقف عند اول محل وجاب لها طرحه لبستها ودخلو اديهم في ادين بعض
وائل كان مع ابوه بياكلو ووائل اول ما شافهم بصلهم پغضب خصوصا انهم ماسكين ادين بعض
وابوه بصلهم وقال بضيقيمان عايز اتكلم معاك
يمان اتنهد وقال دقيقه واحده يا بابا طلع بشرى اوضتها ونزل لابوه واخوه وقال نعم يا بابا
بس يمان قاطعو وقال صح يا بابابس انت عارف بشرى وعارف اخلاقهاالبنت اتغدر بيها كانت مع صحباتها واتخطفت صحيت لقت نفسها هناك
ابوه قال انا عارف ان اكيد ده الي حصل ومتأكد ان بشرى متعملش كده بس انت ازاي محطتناش في الصوره من الاول
يمان قال مكنتش فاكر ان الي عمل كده هينشر لها فيديو قول ت
ابوه اتنهد وقبل ما يتكلم وائل قال بدموعبس كان لازم تحكيلي كان لازم بدل اي عملتو ده
يمان قال بضيق الي حصل حصل يا وائلوبنت عمك حالتها النفسيه وحشه جدا انهارده كلها كانت بتتكلم عنهاوفيه شاب ضايقهافالأحسن منبقاش في البيت كمان بنضايقهالو لسه بتعتبرها بنت عمنا الي اتربينا معاها انسى كل الي حصل
يمان قال كده ومشي لسه هيطلع عند بشرى جالو اتصال قال الو
بس اتسعت عنيه بزهول وقال انت متأكدرجع مصرطيبطيب بكره هكون عندكم
يمان قفل معاه وبان على ملامحو القلق وطلع عند بشرى وكانت بشرى بتغير هدومها شهقت وشدت الهدوم عليها وقال بعصبيهمش تخبط
يمان ابتسم وقفل الباب وبقى يبصلها من فوق لتحت وهيه مړعوبه وماسكه الفستان حطاه عليها وووووو
سجينهبنارالهوى
يمان شدها عليه وسحبو من ايدها رماه على الأرض وبقت بين اديه بلبس تحتو خفيف جدا
بشرى بلعت ريقها بارتباك وقالت يمان سبني لو سمحت
يمان قال بهمس عند ودنهاهو انتي امتى احلوتي كدهامتى كبرتي كده وبقيتي قوي كده
بشرى قالت بارتباكيمان سبني وانبي
يمان بعد شويه وبص في عيونها وقال خليكي مطمنهانا معاكي ديما
بشرى ابتسمت وقالت انا اصلا بقلق لانك معاياوبعدت بسرعه وهيه بتبتسم بخبث
يمان اندهش وقال لا واللهدلوقتي يقيتي پتخافي لاني معاكيوانا بخۏفك ليه بقى
بشرى بصتلو وقالت كلك مش مظبوطوبتبصلي بحسك هتاكلني بعنيكخليك بعيد عنب ومتنساش اننا هنطلق
بشرى كانت بتقول كده علشان تضايقو يمكن يتكلم بس على مين ده ظابط ابتسم وقال بخبثمعاكي حقانا بس قول ت اهديكي يعني
وقعد وبقى يقلع جزمتو ببرود اعصاب
بشرى قربت منو بزهول وقالت يعني ايه بقىيعني انت هتطلقني فعلا
يمان قال بلامبالاهاهامش احنا متفقينوكمان انتي عايزه كده
بشړي بلعت ريقها وقالت بيأسايوهايوه عايزه كده واطلع بقى خليني اغير انت اصلا لا بتفهم ولا هتفهم
يمان ضحك علي جنانها وقرب منها وقال بهمسانا فاهمفاهم قويبس مش هينفع
بشرى اتسعت عنيها بدهشه وقالت احمهو ايه الي فهمتو ومش هينفع
يمان قال وهو بيبص لعيونهافاهم الي في قلبك كلوومن زمانوعارف كنتي بترفضي وائل وغيره ليه
بشرى بلعت ريقها بارتباك وبعدت عيونها عنو وقالت احماناانا مش فاهمه قصدك ايه
يمان رفع وشها ليه وقال الي جواكي لياميجيش نقطه
في بحر
الي جوايا ليكي
بشرى بصتلو بزهول وابتسمت لااراديا بس يمان قال انا الي كان بيمنعني عنك حب اخويا ليكيودلوقتي الموضوع بقى اكبر من كده فيه حاجه لازم تخلص حتى نكون سوا والا مش هنعرف نرتاح ابدا
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان قال اذا ربنا كتب لنا نكون سواهيمشي الي في دماغي زي ما مخططلو واذا لافوصيتي ليكي تعيشي حياتكوتنسيني لازم تنسيني
بشرى اټصدمت بالي قال و وقالت انت بتقول ايه يا يمان هوهو انت هتعمل ايه
يمان شالها ونيمها على السرير في حضنو وقال متشغليش بالك باي حاجهخليكي بين ادياببقى مرتاح وانتي جمبي
بشرى مسكت فيه جامد وقالت ارجوكمتعملش اي حاجه ممكن تاخدك مني انا مش هقدر انا ما صدقت
يمان ضمھا ليه اكتر وقال انا معاكيهفضل معاكي ديما يا قلب يمان
في صباح يوم جديد يمان قام ولبس وجهز وبشرى كمان ونفخت بضيق وقالت متأكد اني اروح يعنيانا خاېفه كل زمايلي بيبصولى بطريقه وحشه
يمان قال بتلقائيه بغيرو منك
بشرى قالت يا يمان انا مبهزرش
يمان ضحك وقال ولا انا والله اسمعيني لو انتي خفتي ومروحتيش هيتكلمو اكتر اما لو روحتي وواجهتي هيحطو جزم في بقهم ويسكتووبعدينلو احتاجتي اي حاجه بس كلمينيهتلاقيني معاكي على طولمع ان انا متاكد ان بعد الي عملتو في مديحه محدش هينطق
بشرى ضحكت وطلعت معاه وراحو سوا على الجامعه وصلها وطلع هو على الأداره
في المكتب بتاعو كانو الضباط بيحاولو يعرفو مكان الراجل الي بېهدد يمان لانهم عرفو انو نزل البلدوبيحاولو يحددو مكانو
فضلو طول اليوم ومش قادرين يوصلولو يمان حط ايده على راسو بتعب وقال انا متأكد انو هيعوز يقابلني والا مكانش عرفنا انو وصل القاهره اصلا ودي سهله عليه
صاحبو اتنهد وقال انت ليه معتقد انو ھيأذيك مش يمكن نسي
يمان قال بضيقحد ينسب قتل اولادو الاتنين
صاحبو قال ايوه بس اولادو مجرمين وانت كنت بتأدي واجبك وده شغلك
يمان اتنهد
متابعة القراءة