رواية بقلم روان مسلم
المحتويات
مش عايز تيجي
خرج ادم معه عامر وهو يتوعد له
ادم خلي بالك من نفسك
لورا ببتسامه تخفي خلفها ألمها متخفش اتقبض عليه مش هايقدر يكسر ايدي
خارج الغرفه حيث وقف ادم وهو ينظر لعامر وكأنه سوف يجن من ما فعل
ادميعني انت احساس مفيش
عامر بسخريه والطاسه
فالنيش ههاهاه
ادم واللهي لأخلص عليك يا زفت
خارج عامر يجري من المستشفي ومن خلفه ادم حتي وصلوا الي السياره
ادمانا كنت هاموت من الړعب وكنت خاېف ليعمل فيها حاجه
عامر بس خلي بالك اللي هو عملوا ده قضي علي امالوا في حاجات كتير وبيحسم القضيه اكتر لينا
ادم طب امشي بقا وانا هادخل اطمئن عليها
عامر اذهب أيها الفرعون العاشق
في غرفة المستشفي تجلس لورا وهي تبكي
وتتمني المۏت لم تعد تري في هذه الحياه ما يستحق أن تعيش من أجله
قاطع دوامة التركيز التي علقت بها لورا دخول ادم
ادم عامله ايه يا لورا
لورا وهي تخفي دموعها وتحاول انت تتكلم انا افضل يا ادم
ادم مالك عينيكي مدمعه
ادم بحزن اللي تشوفيه سلام
خرج ادم وهو لا يعرف سر تغيرها معه
مرت الايام وكانت لورا تتحسن إلا ان علاقتها بآدم كانت تسوء حيث كانت تتعمد ابعاده عنها كلما حاول أن يكون بجانبها وعلي الصعيد الاخر كان عامر يعمل بجد علي مرافعة المحكمه وآدم كان الحائر الذي لا يعرف هل تبعده لأنها مازالت تحب عمر ام انها لا تفكر بأدم هل تري انه ليس الأفضل لها
ادم بقالك اسبوع دوشني أنجز بقا الجلسه بكره
عامر بص هبهركيا بني انا عامر الجامد واللي مفيش منو اتنين
ادمايوا والسنجول الحزين الوحيد البائس
عامر بتذمربتفكرني ليه ياعم انت استغفر الله راحت عليك
يا واد يا عامر ده انت البنات كانوا بيتخنقوا عليك واللهي
ادمانت يابني انت اخر مره شوفتك مع بنت كنت لسه بشنب اعدادي متوجعش دماغي
ادم ماشي يا اخويا خلصت ولا لسه
عامر خلصت خلاص
في احدي مستشفيات الصحه
النفسيه حيث تجلس لورا لكي يتم تأهيلها
دخل ادم
ادمالجلسه بكره جهزه
لورااكيد عايزه اطلب طلب منك
ادم اطلبي انا تحت امرك
لورالا لما اخلص مدة العلاج هنا واخرج
ادمزي ما تحبي
سيدي القاضي الساده المستشارين نحن اليوم لا نقف أمام قضية السيده لورا فقط بل نقف امام چريمه تصدرت معدل الچرائم العالميه وهي چريمة العڼف ضد المرأه تلك القضيه التي وقعت ضحيتها الكثير والكثير من النساء والتي تحدث ضد هذا الكائن الرقيق الحنون الذي يزين كل بيت فالمرأه هي الامالاختالابنهالزوجهالصديقهالحبيبهالحفيدهالجده
ولقد أمرت جميع الاديان السماويه بتكريمها والرفع من شأنها فهي عماد من اعمدة الحياه الرئيسيه
ومع كل هذا هناك بعض الرجال الذي انتزعت من قلوبهم الرحمه ومن عقولهم التفكير فكانوا يضربوان وېعنفون النساء وكأنهم فئران تجارب لديهم
ومن هؤلاء الرجال يا سيدي القاضي هذا الرجل الماثل امامكم في قفص الاتهام لقد مارس اپشع انواع الضړب والعڼف ضد تلك الفتاه لعاما كامل دون أن يكل أو يمل ولم يكتفي بهذا بل اختتم الأمر بفعل الژنا الذي حرمه الله سبحانه وتعالي
متابعة القراءة