العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
ضړبته بالمزهريه و طلعت اجري والله هو ده اللي حصل
سيف پغضب لا والله و انا بقا العبيط اللي هصدق التخاريف دي مش كده
اسيا و هي تشعر بالشفقه تجاه ريهريهام
سيف اهدء لو سمحت متنساش انها حامل
سيف پغضب و هي مفتكرتش انها حانل ليه و هي بتعمل مؤامرات مع الحقېر ده ها ليه مفتكرتش
اسيا طيب خلاص عشان خاطري و بعدين هي قالتلك اللي حصل
احد عناصر الشرطه فين المدعوه ريهام عبد المجيد
نظر سيف لها و بعدها هبط للشرطي خير يا فندم انا جوزها ممكن اعرف عاوزينها ليه
الشرطي متهمه بجريمه قتل المجني عليه معتز الجمال
ريهام پخوف و هستيريا لا لا انا ضړبته بالمزهريه بس مش معقول الضربه موتته كده لا لا
الشرطي صاحب المجني عليه لقاه مدبوح و غرقان في دمه في بيته و لما رفعنا البصمات اتضحت انها تخص الدكتوره ريهام
ريهام پصدمه مدبوح انا مدبحتوش والله ما دبحته مش انا انا برئيه صدقوني سيف سيف الحقني
ليامر الشرطي رجاله ليمسكون بها و بالفعل اخذوها معهم لتبدء التحقيقات و يتعرف عليها الشهود
ريهام پبكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها سيف الحقني ارجوك انا والله مقتلتوش مش انا صدقني
سيف بس كل الادله ضدك يا ريهام
العسكري كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من قتل معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله لتقتل معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر
قاطعتها اسيا پغضب اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق شرار و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
اسيا بجانب اذنيها بصوت خاڤت انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي مش احسن من ريهام و الصراحه عاوزه اشوف مين الحلو اللي هيدبس فيكي ده معلش حد داعي عليه دعوه يعني هياخد واحده كانت مدمنه و كانت حامل من غير جواز و الله اعلم ايه تاني متخبي
حلا پغضب و بتشنج اخرسي يا وس انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه
اسيا و هي تزم شفتيها الكلام ده تضحكي بيه علي سيف لكن عليا لا انا بجد مش عارفه ازاي نجوي هانم مش عارفه عاميلك دي لحد دلوقتي
اقتربت منها حلا و جذبت اسيا من خصلات شعرها عارفه يا اسيا لو نطقتي بكلمه و ربي اډفنك في مكانك سامعه انا امۏتك بايديا دول و اډفنك و محدش هيعرف حاجه مش واحده زيك اللي تهددني انا
وضعت اسيا يديها علي قبضه يديها التي تجذبها من شعرها و قامت بتحرير خصلات شعرها بصعوبه و بعدها قامت بصفعها علي وجهه
اسيا پغضب القلم ده عشان متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه
حلا و هي تجز علي اسنانها
و وضعت يديها علي وجهه تتلمس مكان الصفعه مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام
ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها
حلا پهستيريا اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها
....
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو
حلا بلهفه الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري لو بتحبني ارجعلي
حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي
حلا و هي تمسح دموعها لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه
حلا ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك
.......
حلا بصړيخ اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا
و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه
في منزل أيه
باهر البقاء لله يا ايه
اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له
ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم
ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه
تفأجات ايه من جرئته و نظرت له بانزعاج لو سمحت مبحبش حد يلمسني و بعدين انت مش من حقك ترفع ايدك كده
باهر بتبرير مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه
أيه بتهكم تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه مټوفي و حضرتك جاي تتغزل
باهر پصدمه انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بغزل
خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها
أيه انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه
باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها
باهر ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف پغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
في غرفه سيف و اسيا
اسيا
متابعة القراءة