رواية سهير
المحتويات
اسلوبى واسلوبها لكن انت بتقرى وخلاص بتقرى بعنيك مش بقلبك انت عمرك ماحبيبتنى وبدليل انك فكرت تعبرى عن حبك لما بقيت بنت المستشار عشان لما تتجوزها تليق بيك مسح وجهه بيده قلبه يخفق بخزى انفاسه بدات تنضب انا بحبك انتى صدقينى يادنيا وبامل كاذب اطلبى الطلاق يادنيا وتعالى نبدأ من جديد
نظرت له باندهاش ورفعت احد حاجبيها بتعجب من حديثه اطلب الطلاق قالتها بسخرية وعايزنى اكسر قلب الانسان ال وقف جمبى وحبنى من قلبه وبحنيته واخلاقه قدر يكسب قلبى اسفه يامهند بيه انا مجربة كسرةالقلب عشان كده مقدرش اكسر قلب انسان مديلى ايده وفتحلى بيته وقلبه وادانى كل حاجه والامان والدفى والحب وخلانى احترمه لانه عاملنى باحترام نظر الى الارض بخزى كلماتها كالسياط التى جلدت قلبه تحرك ببطء وخزى يشعر بخسارة كبيرة كمن فقد كل ما لديه دفعه واحده يجلس على المقعد ببطء كأنه اصابه الكبر صمت مطبق حل بالمكان جعل قلبها يخفق ترى مازا سيفعل بها وزكريا كيف حاله الان
كانت تتذكر مشهد ازلاله لها فتشعر بغصة فى حلقها تشعر بطعم الاهانه مر على قلبها كلمه تهدم وكلمه تبنى اهانة مهند لها اقتلع الحب فى قلبها من جذوره وخطفه لها نزع البقيه الباقيه من حبها له ولو كان هناك ذرة حب له فى قلبها الان قد محيت تمام جاء
طيف زكريا واتى برياح الاشتياق له كم تشتاقه الان تشتاق الى حنانه الى طيبته الى ان تلوذ به فتنفست باشتياق له واغمضت عينيها فى حنين جارف لتفتح عيونها ووتتمنى
اسف انى اهنتك واسف وانى ضيعتك من ايدى واسف انى خسرتك واسف انى محستش بيكى خفق قلبها لتلك الدمعات التى تلألأت فى عينيه لاول مرة تشعر بضعفه امامها ااااه من تلك الدنيا التى تتلاعب بنا كالكرات فى سلة واحدة لم تصدق نفسها وهى تركب السيارة من الخلف تتطلع الى الشوارع سعيدة مشتاقه لزوجها وبيتها كان ينظر لها من خلال المرأة يرى ابتسامتها فيخفق قلبه بحزن على حبيبته التى ضاعت من يده اوقف السيارة عند جامعتها كما طلبت منه وقبل ان تترجل من السيارة قال لها دنيا مش عايزك تزعلى منى ودايما افتكرينى بخير انا عارف انى مش حكون مهند بتاع زمان فى نظرك المهم تفتكرينى بخير
منهد سلام سلام واكمل بداخله الوداع ياحبيبتى ثم مسح دمعه فراق نزلت على وجنتيه
سهير على
ارتمى مهند على فراشه وقلبه كان احد يضغط عليه يشعر ان حياته انتهت عندما تركته دنيا ولكن هل ستتوقف حياته ورضوة ما ذنبها فى هذا كله لابد ان ينسى ان يعالج قلبه من حبه لدنيا ان يعيش حياته ويرضى بالقدر الذى رسمه لنفسه او هذا ما يريده الله لكن الحياة لا تقف عند احد لا احد ېموت من الحب ولكن قد ڼموت من اليأس او ان نشعر ان حياتنا توقفت لابد ان يرمى احزانه فى سلة النسيان ويبدا تنظيف قلبه من حب ليس فيه امل ذهب الى رضوة فى بيت ابيها وسال عنها وعندما ابلغوه ان مهند يريد ان يرها رفضت فاستئذن حماه ان يصعد لها حجرتها فاذن له طرق طرقه خفيفه ثم فتح الباب ولم ينتظر ان تأذن له بالدخول
مهند هو انا محتاج انى استئذن على مراتى
رضوى وبنبرة حادة افندم
مهند يلا يارضوة نروح بيتنا
رضوة بسخرية بيتنا والله انت لسه فاكر
مهند وهو يضع يديه على كتفيها رضوة انس نزعت يديه بعصبيه وهى تقاطعه يزفر مهند بضيق انا عارف انك ليكى حق بس عشان خاطرى ارجعى معايا وادينى فرصة اخيرة
طلاق ايه يبنت انتى اتجننتى قالها والدها بطريقه حادة
رضوة بعصبيه وصوت مرتفع مش عايزة اعيش معاه انا عايزة اتطلق
صفعه تلقتها على خدها الايمن من ابيها انتى بترفعى صوتك عليا ياقليله الادب
ومهند يمنع حماه عن رضوة الذى كاد ان يضربها مرة اخرى اهدى ياعمى ارجوك
حماه لرضوة بعصبيه يلا لمى هدومك وغورى مع جوزك دلع بنات مرئ عايزة تتطلق تفضحنا على اخر الزمن ورضوة تبكى وتشعر ان لا احد يريد ان ينصفها حتى اباها وااتطرت ان تلرضوة بعصبيه وهى مكرهة
سهير على
عادت دنيا الى البيت وقلبها يرفرف باشتياق لم تجد زكريا فقالت ياحبيبى اكيد بيدور عليا لحظات ووجدت الباب يفتح ويدخل زكريا وهو متجهم ومن خلفه زهرة
دنيا وقد تفاجأت بزهرة فتلقتها بابتسامه زهرة حبيبتى ايه المفاجاه دة وزهرة تضمها بفتور
دنيا باستغراب فيه ايه
زكريا وحجباه كاد ان يلتصقا من الڠضب مش كنتى قلتى انك عايزة ترجعى لحبيب القلب بعد مابقيتى غنية ويليق بيكى كنت وفرت عليكى المشوار عالعموم تقدرى تروحيله وتتجوزيه مهو انا مبقتش اليق ببنت سيادة المستشار فصمت وابتلع ريقه واكمل ااانتى طالق اجى من برة ملاقكيش هنا ثم انصرف وتركها
والصدمه جعلت عيناها شاخصه
فالتفتت الى زهرة لعلها تجد عندها تفسير زززهرة ففيه ايه زكريا طالقنى ليه انا ععملت ايه
زهرة بضيق احنا شوفناكى وانتى نزلة من عربية مهند يادنيا دنيا وهى تضع يدها على فمها بعدم تصديق كيف فسر زكريا هذا المشهد ماذا فهم انا مظلومه مظلومه يازهرة زكريا فهم غلط
تقف ريم مع احد زملائها وتضحك بطريقه اشتفزت ياسر الذى جاء لياخذها احرجت ريم امام اصدقائها واحمر وجهها من الحرج بسبب توبيخ ياسر لها امام زملائها سيب دراعى ياياسر انت ازاى بتكلمنى كده وتسحبنى بالطريقه دى قدام زملائ
ياسر وهو يدخلها عنوة فى السيارة وانتى ازاى تضحكى بالمرقعه دى مع واحد ياهانم ايه مفيش اى اعتبار ليا انتفخت اوادجها بفعل كلمته هذه مرقعه انا بتمرقع ياياسر انا كنت بضحك مع زميل ليا وزميالنا واقفين معانا يعنى مكنتش واقفه معاه لواحدى ومش انا بس ال كنت بضحك كلنا كنا بنضحك شعر ياسر ان غيرته جعلت لسانه يزل ولكن اخفى خطاه بردو ياهانم ميصحش ال انتى بتعمليه ده واياكى القيكى بتهزرى ولا بتضحكى مع اى حد تانى فاهمه نظرت له نظرة ڼارية ولم ترد عليه لانه لا يريد ان يعترف بخطاه ونزلت دموعها بذنب تالم قلبه لدموعها هذه ولكنه كتم المه بداخله وطوال الطريق تبعد عنه وجهها وتنظر الى الشارع وتتحاشى النظر له الى ان وصلت فنزلت من السيارة دون ان تكلمه كلمه واحده فعلم انها ڠضبت منه وخاصمته فزفر بضيق وندم على زلة لسانه
الحلقة 29
29
انا مظلومة يازهرة مظلومة والله العظيم
زهرة باسف احنا رحنا ندور عليكى فى الفيلا زكريا افتكر انك رحتى عشان تعيشى هناك وملقنكيش قلنا نروحلك الكلية يمكن تكونى كنتى مع واحده صاحبتك ولا حاجه لقناكى بتنزلى من عربية سي مهند وببتتكلمو مع بعض وبتبتسمى له
دنيا بانفعال مهند كان خاطفنى يازهرة
زهرة وهى تبحلق بعدم تصديق ايه خطڤك انتى بتقولى ايه سى مهند يعمل كده
دنيا ايوة يازهرة كان خاطفنى وطلب منى اتطلق من زكريا عشان اتجوزه شهقات ودموع وارتجافه ثم اكملت قلتله قلتله مقدرش اكسر قلبه لانى مجربه كسرة القلب مقدرش اتخل عن انسان كان كل همه انه يسعدنى وبطيبته وبمعاملته حببنى فيه
زهرة ويدها على خدها يلهوووى معقول سى مهند يعمل كده انا مش مصدقة
دنيا انتى مش مصدقانى يازهرة
زهرة بنبرة تاكيد لا ياحببتى مصدقاكى طبعا انا بس مستغربه بقى سى مهند يخطفك طب احنا دلوقت حنقنع سى زكريا ازاى بالكلام ده
دنيا وهى تكتم شهقاتها مش عارفه يازهرة مش عارفة
انا مصدقك يادنيا قالها زكريا وكان يقف على الباب وعيناه مليئة بالاسف والندم على تسرعه
عندما خرج زكريا كان قد نسى مفاتيحه وفونه فرجع حتى ياخذهم فسمع دنيا وهى تحكى لزهرة
رفعت دنيا راسها وقد تفاجأت بزكريا يبدى ندمه وابتسمت زهرة عند روؤيته وحمدت الله فى داخلها ام دنيا فظلت تبكى بكاء المظلوم
وصلا مهند ورضوة الى بيتهم ودون ادنى كلمه صعدت الى حجرتها واغلقت على نفسها الباب وهى تبكى باڼهيار ظل مهند يطرق الباب رضوة رضوة افتحى عشان خاطرى خالينا نتفاهم
رضوة بعصبيه وصړيخ سبنى بقى لوحدى انا مش طايقه اكلمك ولا عايزة اشوفك سبنى بقى اه ياربى صوت بكاؤها عصر قلبه وجعله يختنق ولم يستطع ان يتنفس
طيب ماشى انا حسيبك لحد متهدى وبعدين نتكلم وذهب الى حجرة اخرى يشعر بالضيق وقلبه يخفق قلقا هى ليها حق انا ظلمتها كتير وجيت عليها
كتير بس انا نفسى ارجعلها بجد نفس
احبها نفسى تدينى فرصة تساعدنى يااااااه يارضوة لو تعرفى انا محتاجلك قد ايه كنتى صبرتى عليا كنتى خدتى بايدى لقلبك ااااه يارب ساعدنى يارب
حتفضلى زعلانه كده كتير قالها ياسر وهويجلس فى الصالون فى بيتها تجلس وهى تلوى فمها بضيق وخصام وتبعد وجهها عنه
ياسر بانزعاج ريييم
وريم لا ترد تسمع انفاسه الاهثه بلهفه عليا ولكن هى فى منتهى الڠضب من تصرفه فكيف يفعل ما فعله امام زملائها كيف امامهم مهما كان خطاها كان لابد ان يصبر حتى يكونا بمفردهما ثم يفعل ما يشاء شعرت
ريم بجفاء وهى تعقد ذراعيها امام صدرها افندم
ريم وكانها مدفع رشاش انطلق فى وجهه ليه بقى ان شاء الله انا احرجتك قدام زاميلك جريتك من ايدك زى الاطفال وزعقتلك قدامهم
ياسر ويكتم ابتسامه لطريقتها المندفعه طب اهدى بس عشان اعصابك
ريم بمنتهى العصبيه انا اعصابى زى الفل
ياسر حقك عليا انا غلطان بس انتى كمان لازم تحافظى على كرامتى انا مقبلش ان مراتى تهزر مع اى حد حتى لو كان زميلها ولو كان
متابعة القراءة