رواية سهير
المحتويات
وكانها لم تفعل شئ يستدعى ثورته ....ايه ياسر مهو ده العادى بتاعى
يستنشق ياسر بعض من الهواء ليعينه على كمح غضبه ......ريم روحى غير ى ال انتى لابساه ده والبسى حاجه عدلة احسنلك والا مفيش مرواح للكليه
ريم بعند وضيق يووه ياياسر انا متاخرة خليها بكرة بقى واقتربت من السيارة لتركبها ولكن ياسر اوقفها من معصمها وهو يقول بمنتهى العصبيه ....بقولك مفيش مرواح غير لما تغيرى الزفت الانتى لابساه ده
ركبت السيارة بجواره وهى تلوى فمها بخصام
ياسر... ههههه يعنى انتى كمان ال زعلانه ...ماشى ماشى...وانطلق بالسيارة وهو يقول لنفسه ...مفيش فايدة وعند وصوله للكليه استوقفها قبل ان تذهب وهو ينظر لعينيها الغاضبتين .. انا عايز ريم ال بتسمع الكلام مش العنادية فكانها خشت ان تغضبه فمسحت الڠضب من على وجهها وابتسمت بوداعه فانصرفت الى حال سبيلها وهى تحييها بعينيها
طلبت دنيا من زكريا ان يصطحبها الى الفيلا التى ورثتها فاخذها اليها وظلت تتفحصها وتنبهر بجمالها وجمال تصميمها واتساعها
دنيا بانبها وهى تدور وتضحك بفرحه .....الله ايه ده انا مش مصدقه بقى الفيلا الجميلة دى بقت بتاعتى وزكريا يبتسم لها بسعادة لفرحتها
العارمة هذه ثم تقترب من زكريا وتلف ذراعها حوله وهى تقول ....زيكو حبيبى امتى حنيجى نعيش
كل حاجه جديد فى جديد ايه رايك 8 فوجدت ابتسامته تختفى ...فمالت برقبتها فى تساؤال ...مالك يازكريا فى ايه فجاة كده اتغيرت..
زكريا يصمت قليلا قبل ان يتحدث ....عشان انا رافض ااننا نعيش هنا
دنيا وقد نزعت يديها ....طب ليه وايه اليمنع .مش دى فيلتى
زكريا بنصف ابتسامه ...انتى جوابتى على نفسك...دى فيلتك انتى مش ملكى انا وانا مقبلش على نفسى اعيش فى ملك مراتى ولا اصرف من فلوسها ....لم تتوقع دنيا ان يكون رد زكريا او تفكيره هكذا لا تنكر انها اعجبت به فقليل من الرجال فى هذا الزمان بمثل اخلاق هذا الرجل كل يوم وكل موقف تذداد حبا فيه انه يعرف كيف يثبت حبه فى قلبها...ولكن هل ستترك كل هذا العز الذى ورثته ولا تتمع به فقالت باصرار وعلى وجهها علامت الضيق وعدم الرضا .....ايوة يازكريا بس انا وانت مش واحد دلوقت وبصراحه انا نفسى اعيش هنا ......زكريا باصرار وانا مش موافق عايزة تعيشى هنا حتعيشى لوحدك انما انا ليا بيتى وملكى الخاص اينعم مش فيلا بس ده ال ربنا ادهاونى وانتى لازم تعيشى معايا فيه...ويلا بقى عشان نروح ولا حتباتى هنا ....فظلت تنظر له نظرة اخيرة وهى تقول وتكاد الدموع تهبط من عينيها ...لا جاية معاك.
ريم وقد خفق قلبها بضيق......ليه بس يارضوة احنا عايزين نفرح
ريم وهى مضطرة ان توافق فقد اشفقت على رضوة ....حاضر مش حقول لحد
رضوة ....اوعدينى ياريم واحلفى انك مش حتقولى لحد
ريم.....اوعدك ...والله ماحقول لحد ......وبعد لحظات ظهرت نتيجه التحليل وتبين ان رضوة حامل ففرحت ريم جدا وظلت تقبل رضوة بفرحه ام رضوة فلم تشعر بأى سعاده
ريم.....خلاص فكيها بقى ان شاء الله مهند يفوق لنفسه ويرجعلك ....رضوة وهى تتنفس بعمق كأن الهواء نفذ من كل شئ حولها اما نشوف ..يلا بقى عشان نروح.
كانت دنيا قد انتهت محاضراتها وهاهى فى طريقها الى المكان الذى تنتظر فيه زكريا ليعود بها الى البيت ....ولكن اصدمت بفتاه
الفتاة وقالت
وهى تترنح ....انا اسفه اصلى انانا وكادت ان تسقط الفتاه فاسندتها دنيا قبل ان تسقط ولكن قلبها الذى سقط فى قدميها
دنيا .....مالك ياحبيبتى فى ايه
الفتاه باعياء... انا انا تعبانه قووى حاسه بدوخه
دنيا ....الف سلامه عليكى حبيبتى طب تحبى اساعدك ازاى اوديكى المستشفى
الفتاة ...لللو سسمحتى ودينى لحد العربية ال هناك دى من ففضلك
دنيا ....حاضر وساعدتها حتى وصلت الى السيارة وفتحتها واجلستها فى المقعد الخلفى ودخلت دنيا وجلست بجانبها والفتاة كانها تذهب فى غيبوبة
الفتاة بغير توازن...لو سمحتى افتحى طابلوه العربية وهاتيلى قزازة البرفان بتاعتى
دنيا ...حاضر ومدت يدها وتناولت الزجاجه التى ظنت بها برفان حتى تستنشقه وتفيق...واعطته للفتاة ..فتناولته الفتاة وهى تقول ..شش...وبسرعه رشت فى انف دنيا من تلك الزجاجه وفى ثوانى كانت دنيا فى عالم اللا وعى ...فضحكت الفتاة بخبث وانتصار وجعلت دنيا تنام فى السيارة من الخلف وقامت هى بباحتلال مقعد القيادة وعلى وثغرها ابتسامه نصر واخرجت هاتفها وقالت..ايوة يامهند بيه ...كله تمام مسافة السكة وحنكون عندك ....وقادت حيث المكان الذى اتفقت عليه مع مهند لتذهب بدنيا فيه
الحلقة 27
انتظر زكريا وانتظر ودنيا تأخرت سال نفسه
لماذا تاخرت سال عنها بعض زملاءها فقالو له اننا لم نرها ومحضراتنا انتهت فاضطر زكريا ان يعود للبيت بعد ان اقنع نفسه انها قد تكون رجعت الى البيت ورجع الى البيت فلم يجدها اذا اين ذهبت اتكون قد ذهبت الى الفيلا لتعيش فيها تسرب القلق الى قلبه خوفا من ان تكون ڠضبت منه قرر ان يذهب اليها فى الفيلا وعندما فتح الباب وجد زهرة قد همت ان ترن الجرس
زكريا وقد تفاجأ زهرة فينك من ساعة الفرح مشفنكيش
زهرة معلش ياسى زكريا اصلى كنت فى البلد امى تعبانه ولسه راجعه دلوقت
زكريا والضيق مرسوم على وجهه اتفضلى يازهرة ادخلى
زهرة وقد لاحظت الضيق على وجهه مالك ياسى زكريا فى حاجه مضايقاك
يزفر زكريا بضيق وقلق ويمسح وجهه بكف يده ثم يحكى لزهرة على الاحداث التى مرت بهما منذ زواجهما وقد تفاجأت زهرة بان دنيا تكون بنت المستشار مجدى الذى كانت تعمل عنده وكانها تسمع قصة فى فيلم عربى
زهرة بانبهار من المفاجأه انت بتقول ايه ياسى زكريا معقولة دى بقى دنيا بنت المستشار مجدى باشا طب ازاى الدنيا دى عجيبة قوى ياسى زكريا
زكريا المهم دلوقت يازهرة تعالى معايا نروح نشوفها فى الفيلا بتاعتها
زهرة بمساندة صاحبتها وانت كمان ياسى مهند ملكش حق ده مال ابوها وهى ورثته كنت سبتها تستمتع بيه
زكريا بضيق تقوم تروح من غير متقولى يازهرة ده كلام برضو
زهرة معلش ياسى زكريا هى متقصدتش انها تزعلك يمكن حبت بس تضغط عليك عشان توافق
زكريا عالعموم حسابنا بعدين ده حتى الموبيل بتاعها قافلاه شعر پاختناق فى صدره من تصرف دنيا حسب ما حلله عقله ظن انها تركته وذهبت لتعيش فى الفيلا وتضعه امام الامر الواقع
سهير على
بدات تفيق تشعر بدوار فى راسها وكان احد ضربها على راسها بمطرقه ثقيله فتحت عيونها بصعوبة والرؤية غير واضحه فاغمضت عينيها بقوة لتفتحهما مرة اخرى وتقول بوهن انا فييين مهند بحب انتى معايا ياحبيبتى صوته جعلها تفيق وتنتبه وتتلفت يمينا وشمالا وتتفقد المكان حولها فتتسأل اين هى وتتفاجا بمهند الذى يتاملها بحب ويقول باستغراب سى مهند انا فين وايه ال جابنى هنا
مهند متخفيش يادنيا انتى معايا وانا عمرى ماحفكر اذيكى
دنيا وتبتلع ريقها پخوف انانا عايزة اروح انتت انت جايبنى هنا ليه يسى مهند وعايز منىوتتف 8
قلتلك مټخافيش يادنيا انا عمرى محأذيكى انا انا وقلبه تذداد دقاته انا بحبك جملة لو كان قالها من قبل لكانت كالماء الذى ينزل على سطح ارض عطشه فترويه ولكن قيلت فى غير اوانها فلم تحسها دنيا بل خفق قلبها من القلق وذاد خۏفها
مهند دنيا ساكته ليه بقولك بحبك مش دى الكلمه ال كان نفسك تسمعيها منى انا هو بقولهالك اشاحت دنيا بوجهها بعيدا عنه رافضه لحديثه
ظل ينظر لها طويلا فاتبع انا عارف انك انك لسه زعلانه منى عشان عشان الطريقه ال عمالتك بيها ساعتها بس انا انا
قاطعته دنيا وهى تقول والكلمات تخرج من بين اسنانها ومرارة الاهانه مازالت عالقه فى قلبها عشان كنت خدامه مش كده كنت بمسح جذمتك فاذاى افكر احب الاستاذ الكبير وكيل النيابه لو كانت جلدتها لكان اهون عليه من كلاماتها هذه نظر بضيق الى الارض يلملم حججه ليكى حق تقولى ال قلتيه واكتر بس انا عارف انك حتسامحينى لانك بتحبيبنى
لأ قالتها بقوة وباصرار وقامت تقف على قدميها وهى تعقد ساعديها امام
صدرها
فى عزة وايباء انا عمرى حبيبتك انا كنت عايشه فى وهم وانت الحمد لله صحتنى منه اغمض مهند عيناه فى ألم انتى بتضحكى على نفسك انتى لسه بتحبينى وفضلتى تبعتيلى جوابات حتى بعد جوازك ذوت ما بين حاجبيها فى استنكار انت بتقول ايه انا مابعلتلكش اى حاجه بعد الجواز فكذ على اسنانه بغيظ وبعصبية قال انتى بتنكرى ليه واخرج الخطابات الاخيرة التى ارسلتها رضوة من جيبه وقبض عليهم بيديه اهى مش دى جوابتك ال انتى بعتيهالى واخر جواب كانا امبارح اخذت الخطابات منه وفتحتها وقراتها فضحكت بسخرية انا مكتبتش الجوابات دى مهند وهو ېصرخ انتى كدابة كدابة انا مش كدابة الجوابات دى اكبر دليل انك عمرك ما حبتنى انت حبيت الكلام الحلو ال اتكتب فيك حبيت الرومانسيه ال انت عشت فيها وفى سطورها الجوابات دى واحدة تانيه بعتتهالك وانت لو كنت بتحبنى بصحيح كنت عرفت تفرق بين
متابعة القراءة