رواية سهير
المحتويات
حتى على نفسها احساس جديد ولد فى قلبها وقالت بصوت عالى ماشى ياياسر انا مش حعديلك ال عملته فيا انهاردة استنى بس عليا انت فاكرنى حستسلم
عاد سليم الى البيت فوجد رضوة قد تركت البيت فاتصل بها فعلم انها ذهبت الى بيت ابيها فذهب اليها
سليم پغضب ايه ياهانم ال انتى عملتيه ده اجى الاقيكى سايبه البيت
مهند بقولك ايه بلاش كلام الستات الفاضى ده ويلا نروح
رضوة لا يامهند مش حرجع معاك وياريت تطلاقنى احسن ونخرج بالمعرف ذى مادخلنا بالمعروف
مهند بضيق رضوة انا مش فايقلك يلا ونبقى نتكلم فى بيتنا براحتنا
رضوة انتى ايه مش عايز تفهم ليه انا خلاص مش عايزة ارجع ولا اكمل حياتى معاك مش قادرة اكمل
رضوة هى دى المشكلة يعنى ان بفتش فى حاجتك لا ياسيدى انا لقيتهم بالصدفة وانا بنضف االمكتب
مهند وهو يتنفس بضيق وواحراج بس انا مش حطلقك يارضوة انا حسيبك تهدى شوية لحد ما تهدى وترجعى ثم تركها خلفه تبكى پقهر
واصبح الاحبة فى صراع مع انفسهم مهند الذى يصحو وينام على حب دنيا مهند قلق مشتت ممزق بين الاحتفاظ برضوة وحبه الذى لا يستطيع التخلص منه
وريم التى بدا قلبها يخفق لياسر ولكنها تعاند قلبها وتنكر حتى لنفسها
اما دنيا
فاستطاع زكريا ان يحفر لنفسه مكانا فى قلبها بحبه لها وطيبته ومعاملته الحسنه كل الذى يؤرقها هو شئء واحد ټهديد مهند لها ترى هل كان ټهديدا
صريح ام مجرد زوبعه فى فنجان ولكن الايام ستبين هذا
يسمع زكريا ودنيا صوت جرس الباب فيفتح زكريا فيجد ظابط شرطه ومعه امر ضبط واحضار لدنيا فى المحكمه غدا صباحا الساعة التاسعه صباحا ومضى زكريا على الامر واستلمه وقلبه يخفق من الخۏف
دنيا بقلق فيه ايه زكريا مين الظابط ده وعايز ايه
زكريا وانفاسه صبغها القلق ده ده امر بانك المفروض تروحى المحكمه بكرة الصبح
زكريا مش عارف عالعموم احنا بكرة حنعرف كل حاجه خليها على الله فارتمت دنيا تبكى من القلق والتوتر فقالت لنفسها ايكون مهند نفذ تهديده ولفق لها قضيه يارب انا عملت ايه مايسبنى فى حالى
الحلقه العشرون
عاد مهند الى شقته كان حائر يتخبط فى مشاعره وقبل ان يفتح باب الشقه اصدمت قدمه بخطاب فنظر الى اسفل فوجد خطاب شعر ان قلبه الذى
بسم الله الرحمن الرحيم
انت اعمى ياحبيبى لانك لا ترى حبى ولن تراه
خطاب من جملة واحده قرأها فاهتز قلبه من الضيق اين كلماتك العاشقه اين حبك وعشقك ووهيامك بى اين قصائدك التى جعلت قلبى يخشع ويصلى لجمال احسيسها فكور الورقه بيده والقى بها بعيدا كما القت به كلماتها
يوم جديد وريم مستعده للذهاب لكليتها فتفاجأ بياسر منتظر فى سيارته امام بيته قلبها يبتسم لرؤيته ويخفق بفرح ولكنها بترت هذه الابتسامه وغطت فرحتها تحت قشة الغرور والكبرياء تقف امامه بتذمر وضيق مصتناعين
ريم وهى تهز قدميها بضيق مصتنع اصتبحنا عالصبح نعم
ياسر صباحك فل ياقلبى
ريم نعم افندم احنا مش حنخلص ولا ايه ع
ويسحبها من يدها كالطفله ويجبرها على دخول السيارة وهو يقول اييه
ريم بقولك ايه بقى انت تحل عنى انا مش طايقاك ولما بشوفك عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى
شعر بغصة فى حلقه كلماتها مرة انطلق السيارة وهو يشعر ان قلبه انغرس فيه سهم سهم غرورها لمحته من جانب وجهها والڠضب يزووم على وجهه فقالت فى نفسها احسن تستاهل وابتسمت بتشفى راته ينحرف بالسيارة فى طريق غير طريق كليتها فخفق قلبها اااانت رايح بيا فين
لم يجبها وذاد من سرعه السيارة فاصابها الخۏف ممكن تهدى السرعه ياسر ياسر لو سمحت هدى السرعه الشوية تنظر الطريق الذى يتلاشى بسرعه رهيبة فخفق قلبها زعر يسوق پجنون فامسكت ذراعه تحاول ان توقفه ولكنه اصبح كالسيارة التى فقدت فراملها وظلت تصرخ حتى يتوقف ولكنه لم يستمع لها حتى اغمضت عينيها بيديها حتى لا ترى جنون الطريق وفجاة اوقف ياسر السيارة بركة مفاجاه حتى خيل لريم انها سوف تطير خارج السيارة امسكت قلبها وصړخت صرخه ړعب انفاسها ثقيله بعد قليل بدات انفاسها تنتظم فوجدت ياسر يقول لها اسعينى ياريم كويس يمكن دى تكون اخر مرة تسمعينى فيها فتنفس بضيق فتابع انا حاولت معاكى كتير عشان اكسب قلبك وحبك بس يظهر ان معندكيش احساس عمرك ما حتحسى بيا ولا حتحبينى غرورك وكبرياءك مخلينك عامية مش شايفانى ولا عمرك حتشوفى ال بيحبك ولا حتحسى بيه نظر الى عينيها طويلااااااا كأنه يودع هاتان العينان يشبع منهما قبل ان يحرم منهما رفع عينيه من على وجهها وعاد يقود سيارته حتى وصلا الى كليتها قال دون ان ينظر لها اتفضلى انزلى لا تريد ان تنزل شعرت انها لن تراه مرة اخرة دموع صامته تنزل من مقتيها فى الخفاء تتحجر فى عينيها ولا تريد النزول بقايا الكبرياء انتصر عليها وخرجت دون ان تنظر لها ليتنفس هو بيأس يأس من قلب حبيبته الذى لا يرق كالحجر لا يشعر ولا يحس ودعها بنظرة اخيرة وهى تتجه الى كليتها ثم انطلق الى مشوار النسيان نسيان حبها وقلبها نسيان حتى نفسه التى اصرت على حب انسانه لا تشعر به
تجلس دنيا هى وزكريا على ڼار القلق فى قاعه الانتظار ينتظرون الدخول لمعرفة سبب الاستدعاء
دنيا بتوتر انا خاېفه قوى يازكريا قلبى بيدق پخوف
زكريا مټخافيش ان شاء الله خير
دنيا ياترى فيه ايه
زكريا دلوقت نعرف عايزك تهدى عشان تعرفى تواجهى المواقف اي كان وربت على يدها التى كانت كقطعة الثلج
سمعت العسكرى ينادى اسمها دنيا عطية بركات
دنيا وذادت دقات
قلبها اااايوة
العسكرى اتفضلى ادخلى لسيادة المستشار
زكريا انا جوزها ممكن ادخل معاها
العسكرى خليك واقف هنا
لحظه وخرج العسكرى وقال لزكريا اتفضل ياافندى ادخل معاها دخل زكريا معها صدمت دنيا عندما وجدت القاضى ما هو الا عبد الكريم اشرف والد مهند فسقط قلبها فى قدميها وذاد خۏفها وايقنت ان ما ينتظرها امر سئ
عبد الكريم تعالى يادنيا اقعدى جلست دنيا فى المقعد الذى امامه واشار لزكريا ان
عبد الكريم اتفضل ياستاذ زكريا فجلس زكريا فى المقعد الذى امام دنيا يتلو ايات من القران فى سره س
دنيا بتوتر خخير ياباشا انا عملت ايه
عبد الكريم مالك قلقانه كده ليه مټخافيش
شوفى يادنيا انتى تعرفى طبعا سيادة المستشار مجدى سيف الدين
دنيا باستغراب وقلبها يخفق ايوة ده سيادة المستشار ال ساكن فوق حضرتك وهذا الذى تعمل لديه زهرة صديقتها واوتها فى شقتها لمدة اسبوع ماله يا بيه
عبد الكريم ده ده يبقى ابوكى يادنيا
اتسعت عيونها فى عدم تصديق ونظرت لزكريا الذى كان ايضا تحت تأثير المفاجأه
دنيا ابو مين يابيه
عبد الكريم وهويبتسم لاثر المفاجاة على وجهها ابوكى يادنيا اهدى بس كده وانا ححكيلك الحكاية فضغط على زر ليدخل عسكرى ويطلب منه عبد الكريم اثنان لمون
ترى ما هى حكايتنا
الحلقة 21
دخل العسكرى بصنيه عليها الليمون ولونظرتم لدنيا لوجدتم ان وجهها اصبح اصفر بلون الليمون عاصفة المفاجأة تعصف بها ولم يكن حال زكريا اقل من حالها لطف بهم عبد الكريم وبدأ فى قص حكايته حتى يرحمهم من عڈاب الانتظار سهير على
تحمحم عبد الكريم ثم قال احححم شوفى يا دنيا مجدى كان فقير شاب جه من الصعيد منتسب فى كلية الحقوق كان ساعتها متجوز من بنت عمه اتجوزها صغيرة وفعلا اتجوزها استقر فى القاهرة واخد مراته واخد شقه صغيرة فى القاهرة عشان تقعد فيها كانت حالته المادية صعبه جدا لانه طالب عايز مصاريف دراسه ومصاريف بيت اضطرت مراته انها تشتغل عشان تساعده واشتغلت فى مصنع للبسكويت بس ابوكى كان بيعاملها بقسۏة لانه حس انها فرضت عليه وكمان عشان مكنش بيحبها وفى الكلية حب بنت عميد الكلية وحبته جدا والبنت كانت مدلعه عالاخر واى شئ تحتاجه لازم يتنفذ طلبت من ابوكى الجواز فضل يفكر مش سهير على معقول يضيع فرصة زى دى بنت عميد كلية الحقوق وهو لسه فى بداية حياته يعنى حتفتحله ابواب كتير بس كانت العقبه ال فى طريقه هى مراته مقدرش يقولها غاب عنها وهى طبعا فضلت تدور عليه لحد ما فيوم اتفاجأت بواحد عسكرى جايبلها ورقه طلاقها استلمتها منه بعد صډمه فضل يبعتلها كل شهر مبلغ تعيش منه وكان مع كل مبلغ جواب فيه ټهديد منه انها متحاولش تدور عليه وعشان امك غلبانه خاڤت واكتفت بالمبلغ ال كان بيبعتهولها عشان تعيش منه ابوكى اتجوز من بنت العميد ال ساعده طبعا لحد ما بقى معيد فى ا لكليه ووحدة ووحده كبر واترقى لحد ما بقى مستشار فى الاول كان بيبعت فلوس لامك لغاية ما ابوكى جاتله بعثه فى الاخر طبعا بمساعدة حماه فسافر هو ومراته وطبعا انقطعت اخباره عن امك وانقطع الراتب الكانت بتعيش منه لحد هنا وابوكى طبعا ميعرفش حاجه عن امك بعد اربع سنين ابوكى رجع بلده وترقى وعينوه مستشار انغمس فى العمل لدرجة حتى انه انشغل عن مراته ال هى بنت العميد ومن ساعتها هو فاق عرف قيمه امك بس طبعا بعد فوات الاوان حب
يرجعها راح دور عليها فى سكنها القديم بس للاسف ملاقهاش وبعد عڈاب خمس سنين وصبره على بنت العميد توفت فى حدثه وماټت وطبعا ابوكى ورث كل ثروتها ومع ذلك كان كل يوم يبكى بدال الدموع ډم ده ذى ما حكالى فضل كل همه انه يدور على مراته وابنه او بنته لانها كانت حامل بس للاسف محضرش والدتتها لانه لما سابها كانت حامل ومكنتش لسه والدتت دموع دنيا الصامته التى تنزل شلالات على وجنتيها جعلته يصمت لفترة يزفر بشفقه سهير على يحاول تجاهل هذه الدموع ليكمل القصة وقدر ابوكى يوصل بعد عڈاب ان امك لما انقطعت عنها الفلوس اترقمت عليها الديون وصاحب البيت طردها لكن اخدها واحد كان شغال بواب فى عمارة كان ساكن فى نفس البيت بواب العمارة عرض عليها الجواز واتجوزها بعد محكتله حكايتها ونسب الطفلة ليه طبعا بعد لما امك والدتك بكام شهر ماټت ورابكى جوز
متابعة القراءة