حور الجزء الثاني بقلم الكسندرا عزيز
المحتويات
من عينيها
ليه ليه تخليه زعلان
علشان غلط
طب عاقبني انا وهو لا
اقترب واحتضنها عندما رأى دموعها تسقط
هشششش ماتعيطيش الي عمله غلط غلط يضرب زميله يا جوي دا اتفصل 3ايام من المدرسة مهما يحصل بينه وبين حد لازم يعرف ان الدراع مش حل
همست باكية
طب ما انت عاقبته وحرمته من النادي خليه يروح المزرعة حرام هو اتخنق بجد
قبل جبينها
شددت من احتضانه
بحبك اوي يا حاتم ربنا يخليك لينا
وربنا ما يحرمني منكم بس مش عايزه يعرف حاجة تمام
تمام
اخرجها من حضنه يزيل دموعها
قبلت اصابعه التي تزيل دموعها وهي تنظر داخل عينيه
اقترب مقتطفا عميقة من شفتيها مبادلته هي ايضا
افاق على صوت طرقات الباب
ابتعد يربت خصلاتها وملابسها
حتي هدأت انفاسهم وهو جالس وهي جالسة في حضنه
ادخل
دخل رافي ينظر في الارض فمنذ ثلاثة ايام لم ينظر في اعين والده من يوم فصله من المدرسة لم يقل السبب وانما صامت رضي بكل انواع العقاپ من فصل وحرمان من النادي لكنه اختنق يريد الذهاب الى المزرعة
ممكن اتكلم مع حضرتك
قامت جوي قبل ان تخرج ربتت علي رأس ابنها
خرجت واغلقت الباب
نظر لابنه
تعالى اقعد جنبي
جلس جوار والده
انا اسف
كويس
انا اسف علي طريقتي في طلبي اني اروح المزرعة انما الي حصل في المدرسة انا مش اسف عليه ابدا
نظر له حاتم تمالك اعصابه
وهو ايه الي حصل في المدرسة انا الي وصلني انك غلطان وضړبت زميلك ومع كده قبلت فصلك وماخلتش حد يقرب منك ولا حتي يسمعك كلمة وحشه ووقفت قصادهم وقلت لهم انا مربي ابني كويس وهو عمره ما يغلط بس ابني الي ربيته خيب ظني ومارضيش يحكيلي الي حصل
ولو قلت هتصدقني
وانا عمري كدبتك
قام رافي واتي بكرسي وجلس امام والده تحت انظار حاتم مترقب حديثه
احنا اخدنا كلاسس في المدرسة عن التحرش الچنسي و rape
ثم سكت دقيقة لا ينظر لوجه والده وانما ينظر للاسفل
في هذه الدقيقة احمر وجه حاتم عروقه نافره عضلاته متشنجة يجلس في وضع الاستعداد يريده ان يكمل يخشى
ما اقدرتش كان لازم اعمل كده هو هو عمل كل حاجة معاه وهو طفل صغير انما التاني ادي زميلي في الفصل ماقدرتش يا باباالولد كان بيعيط اوي ومنظره وحش والتاني عامل زي الۏحش بعدته عنه وضړبته ضړبته اوي
رفع عينيه الدامعة
هو انا كده غلطت علشان اتفصل واتعاقب بس انا مش عارف انام كل ما انام بشوف منظره وهوو
احتضنه والده سريعا
يربت على ظهره فابنه جدير بكل مسئوليات العالم طالما حدثه الانساني والفطري موجود
انهار رافي داخل احضان والده
بعد نصف ساعة هدأ قليلا
اخرجه والده من حضنه
وهو يمسح دموعه
انا الي اسف يا رافي انا الي اسف انت صح انت صح
ثم احتضنه مرة اخرى يقول في نفسه لقد انجب رجلا
رافي انت مانمتش من تلات ايام ابدا
ابدا كل ما اغمض بشوف المنظر المقزز ادامي
ربت على وجهه
ايه رأيك تبات معايا انا ومامي انهردا وانا كده كده كنت هخليك تسافر مع سيف بكرة المزرعة
اومأ له رافي
ممكن اخرج
قبل جبينه هاتفا
ممكن يا حبيبي
ما ان وصل للباب
رافي
نعم يا بابا
اوعدك لما ترجع المدرسة مش هتلاقي الولد دا تاني وهياخد عقابه والطفل التاني هتواصل مع اهله اكيد خاف يقول
شكرا
ادوا اولادكم الثقة انهم يحكولكوا كل حاجة وما يخافوش لان التحرش الاڠتصاب التنمر كل دا ممكن يحصل للاطفال او حتي الكبار او ممكن يكون بيحصل فعلا بس مافيش المساحة التي تسمح له انه يتكلم ويقول ويشتكي احموا اولادكم وثقفوهم واتثقفوا انتوا كمان وصدقوهم حتي لو متأكدين ان كلامهم خيال ادوهم الثقة في نفسهم بس ما تخلوهمش يتكبروا حاوروهم كتير
نائما
لابد ان
رفعها
مع ثيف يا بابي
اه ثيف يا بابي ومامي نلعب معاها ولا لأ
مامي حوة
انتي الي حلوة وجميلة
قاطعهم صوت ناعس
وانا ايه ياسيف
مامي ثحيت يا بابي
مامي دي روح وقلب وعمر وقلب بابي
تعالي يلا نهجم
ثم بدأ الاب والابنة في اضحاكها والعبث في جسدها وصدحت ضحكاتهم الي اقصى حد حتي استلقوا من التعب والضحك
يلا يا روح بابي انزلي للدادة تلبسك وتفطري علشان رايحين مشوار
مثوال
ايوة يلا بسرعة
حاضل حاضل
ما ان اختفت
هتاخدها انهردا
ايوة يا حبيبتي خلاص هي دلوقتي بتفهم كويس لازم اخدها
الفصل 4
احنا لايحين فين يا بابي
قبل وجنتها المكتنزة وهي تجلس في حضنه داخل السيارة التي يقودها
سائقه وخلفه حرسه
رايحين عند ناس بتحبك جدا
وانا حبهم ثح
ثح يا روح بابي
عشر دقائق وتوقفت السيارة ترجل منها حاملا روح امام المقاپر دخل بها الي الغرفة امامه قبران الاول لوالدتها وعد والاخر لوالدها
فقد امن سيف مكان داخل مقابرهم الخاصة مكان لوعد وزوجها حتى تكبر روح علي اخبارهم وسيرتهم
فين الناث يا بابي
انزلها وجثى على ركبته حتى يستطيع التواصل معها جيدا
بصي يا قلب بابي في ناس هنا بتحبك خالص اكتر من اي حاجة في الدنيا بس هم راحوا مكان احلى بكتير راحوا عند ربنا
لبنا الي مامي وهي بتثلي بيثلي له
ايوة يا روحي ربنا بيدبنا حاجات حلوة كتير واحيانا بياخد حاجات علشان يدينا حاجات مكانها
يعني لربنا هياخد لعب لوح
ابتسم علي عقل ابتنه الصغيرة البراقة
حملها
بصي يا قلبي كل الي تعرفيه بس ان هنا المكان دا جميل خالص وفيه ناس حلوة وهنيجي كل اسبوع هنا وبعدين لما نخرج هجيب لك لعب وكل حاجة انتي عيزاها
هاجي علي تول
طيب بصي اتكلمي معاياهم
بث مافيث حد
بصي البيت ده جواه ناس هم نايمين لما تتكلمي هيسمعوكي ويفرحوا
تب اقول ايه
قولي اسمك ومامي وبابي
انزلها سيف واقفا خلفها
وقفت بطفولية وهي تعبث في فستانها وخصلات شعرها
انا لوح مامي اثمها حول وبابي ثيف انتو
بابى هم اثمهم ايه
اسمها وعد يا روحي
وعد بابي هيجيبني علي تول وهثتري لعب وحاجات حلوة
انتهي اول لقاء عاقدا سيف النية على الاتيان بها كل أسبوع لانها الان مسجلة باسم حور وسيف لا وجود لوعد او ابيها لكنه سيصنع رابطا قويا بينهم حتي عندما تعلم الحقيقة عندما تكبر تحترمهم ولا تتخذ موقف حتى يستمر حبها
ماله رافي يا حاتم
قالتها بقلق
مالوس يا جين
ازاي مالوش اول مرة ينام معانا امبارح ومانمش اساسا ابني ماله
احتضنها
ثقي فيا يا قلبي وسيبيه على راحته ماتضغطيش عليه
يعني يعني في حاجة
في يا قلبي لو حب يحكي لك تمام اما انا مش هينفع احكيلك دا شئ يخصه هو
قلبي واجعني عليه انا كنت مفكرة العقاپ تاعبه بس هو
اهدي يا قلبي اطلعي حضري شنطته وجهزيه هيروح كمان شوية مع سيف المزرعة اه يغير جو
ابني ماله
مالوش بس صعب الموقف وزميله ضغط عليه جامد فنقف جنبه لحد مايحكي تمام
تمام
وصعدت بقلب مكلوم على حال ابنها الذي تبدل من الشقاوة والمعافرة والضحك الي الحزن وال لا تعرف الي ماذا لكنه مختلف واختلاف سئ
صعد هو وابنته الي جناحهم فتركوها تقوم بتجهيز الحقائب
يلا ادخلي ورى مامي اشترينا ايه
واقفة مقابل الدولاب تعطيهم ظهرها
مامي جبنا لعب كتيل خالث
مالك يا حور
لم تلتفت له انزل ابنته وتوجه لها
لفها له وجد دموعها تسري على خديها
ايه حصل مالك يا حور
هي هي شافت وعد خلاص
ايوة يا مامي بث هي نايمة
ازداد بكائها
فاحتضنها سيف
هششش ليه العياط دا بس اهدي يا قلبي
سرعان ما بءت الاخرى في البكاء
طب ممكن تسكتي علشان اه بټعيط زيك
جاهدت تزيل دموعها
ما زالت روح تبكي لاتعرف لما ولكن والدتها تبكي فمثل كل مرة تبكي مثلها
اقتربت من صغيرتها
التي هدأت قليلا من احتضانها لها تشبثت في حضنها
ليه ععيتي مامي
خلاص مش بعيط يا روح مامي
يلا قوموا بسرعة البسوا يلا يا روحي رايحين المزرعة عند جدو يلا بسرعة
اسرعت متوجهة للخارج حتي تساعدها صفاء في ارتداء ملابسها
اما هو حمل حور بغتته
صدرت منها
وحثتيني يا نانا
حملتها واغرقتعا بوابل قبلات عظيم فهي تحبها جدا
وانتي يا روح نانا
تعالى يا رافي مالك
لافي زعلان يا نانا
احتضنته وقبلته
مالك
يا رافي يا حبيبي
ماليش يا نانا حليت اغير جو بس
هو يعني هتسلمي على احفادك بس ولا ايه
احتضنت ابنته عمرها حور
وانا اقدر انتو وحشتوني خالص
طب ماتسمعوا الكلام وتعالوا عيشوا معنا هناك
تعالى يا بكاش اسلم عليك تعالى
امال فين بابي
جاء صوت من خلفها
انا هنا يا قلب بابي
احتضنها كثيرا فقد اشتاقها جدا
ثم سلم على سيف واحتضن رافي وقبله
ثم وجد امامه تلك الصغيرة التي سلبت عقله كابنته
جدو ثيلني
تعالي يا روح جدو
حملها واحتضنها بسعادة
جدو عايز بوثة
اه
عبست ملامحها
انا مث قتوتة انا انا لوح
غمرها بالعديد من القبلات وهي في احضانه تحت انظار سيف الذي يحتضن حور وكذلك ألفت ورافي الحزين
اطلعي يا عمري ارتاحي شوية
وانت مش هتطلع معايا
شوية انا ورافي هنشوف حاجة وجيين
خرج مع رافي وصل حتي الاسطبل
مالك يا بطل
مش عارف
هتحكيلي
عايز انسي
لازم تواجه الي عايذ تنساه الاول علشان تنساه بضمير
نظر للحصان امامه بشرود ثم قام بسرد كل شئ عليه
نظر سيف له بتجمد بخلاف البراكين المشټعلة داخله
ربت على كتفه
راجل يا رافي
بس مش عارف انام
ماتقلقش انهردا هتنام
ازاي
هسيبك تسهر مع روح بنت عمك هتخلص عليك وهتنام على طول
ابتسم على حديثه
لما نرجع هاخدك لدكتور نفسي تحكيله ويقولك تتصرف ازاي
انا قلت لبابا
كويس انا وهو هنتصرف مع المدرسة والولد ده وانت بطل وكويس جدا وهتنام وهتنسى المنظر المقزز ده
ابتسم
روح هات بنت عمك الي بتساومهم على البوس دي علشان نركبها الحصان
حاضر
ما ان اختفى حتي اتصل بأخيه حاتم ورتب معه كل شئ من فصل الطلب
وعقابه وتفريغ الكاميرات والتواصل مع اهل الطفل
يا يحيى يا حبيبي في بارتي
ماتروحش المدرسة بالفستان ده
تنهدت
يا قلبي الفستان ماله بس
قصير
حرام عليك يا يحيى انت شفت الفستان اصلا
يوه بقى مش عايزها تشوف الواد الملزق التاني ده وهي حلوة خالص يا ريم حد قالك تجبيها حلوة مده ولا عنيها فضلتي تحبي في حور لحاد ماجبتي نسخة من عنيها كنت بشوف سيف بينخ من نظره دلوقتي فهمت وهي بنت اللذينة قمر وساحرة الواد كفاية نظرة القطط دي
لم تستطع الاحتمال وانما اڼفجرت ضاحكة
قال بحنق
اضحكي اضحكي
دخلت في حضنه
يا قلبي دول لسه صغيرين وهم كده كده بيحبوا بعض خلاص احنا مستنيين السن القانوني بس علشان نجوزهم
شدد على احتضانها بقسۏة
انتي بتغيظيني مش بتهديني على فكرة
ههههه حرام يا يحيى دا انت بابا جوزني ليك بسرعة وراعى حبنا
دي بنتي وانا حر
اه منك ومن
قاطع حديثها صوت جرس الباب
هشوف مين خليكي
ما ان فتح الباب حتي وجد غريمه حبيب
متابعة القراءة