حور الجزء الثاني بقلم الكسندرا عزيز
المحتويات
حور الذي زادها العمر جمالا
سيف
يا نعم
جوزني انهردا
اقترب سيف مربتا علي كتفه رادفا بسخرية
لما تشوف حلمة ودنك بنتي هجوزهالك لما انا ابقي عايز ويلا اتفضل بنتي هتركب معايا
دي دي مراتي
وبنتي قبل ما تبقي مراتك
ثم امسك يدها واليد الاخري امسك يد حور وخرج من القصر بتلك الفاتنتين متجها لذلك الفندق حيث حفل الزفاف
تاركا خلفه رافي الذي لم يستوعب انه ذهب بحبيبته وتركه هكذا
بنتي هياخدها تنهردا يا ريم انا هلغي كل ده خلاص
اهدي يا قلب ريم نص ساعة وتبقي عندنا
انا عايز بنتي
احتضنته ريم التي تشعر مثله صعب علي الوالدين ترك ابنتهم روحهم وبما ان حور الابنة الوحيده فهي كل شئ
قالها يوسف موجهها لزوجته
التي دخلت في حضنه
دخل سيف بفاتنتيه وخطفوا الانظار وهنا فقط ترك يد روح لرافي وحاوط خصر حور بتملك وسار تجاه
طاولة يحيى ويوسف
مباركا لهم
دقيقة وذهب يحيى لينزل بالعروس
صعد جناحها وشاهد ابنته ابنته التي كانت تلهو وتتدلل عليه ابنته الجميلة اصبحت عروسا بفستانها الملائكي وطلتها المبهرة اقترب ودموعه تسربت علي وجنتيته
اقترب محتضنها
قمر يا روح بابي
ماتعيطش هعيط وابوظ كل حاجة
تؤ مش بعيط
قالها ومسح دموعه
قبل جبهتها بكل حب
حور انا في ضهرك دايما عارف ان مالك بيحبك بس انا بابيالي بيحبك اكتر من اي حد في الدنيا فاهماني
فاهمة
هو لازم ننزل ما نلغي الفرح ده
بابي
انا بحبك
احتضنها وادمعت عيناها وعينيه
اخرجها من حضنه يرتب طرحتها
قالها اخذ نفس عميق وامسك يدها بكل حنية ونزل بها نحو القاعة
يقف في الاسفل بطلته الجذابة وبدلته السوداء يمسك ذلك الورد الابيض منتظرا ظهور حوره الفاتنة وحبيبة طفولته
سرعان ما ظهرت وقف الحضور يسقف بشده لم ترى غيره وهو مسلط عينيه علي عينيها تهبط دجات السلم وهو يشعر انها تهبط علي اوتار قلبه وتنعشه
وقف يحيى امامه
دي مش بنتي بس دي حياتي يا مالك
ودي روحي وعمري يا يحيي وحلمي الي بتحقق انهردا
احتضنه ثم ابتعد تاركا له اخيرا المجال
اقترب منها مبهورا اخيرا تحقق حلمه اصبحت له بثوبها الابيض لا يصدق تلك الملاك اخيرا له
اقترب وامسك يديها بكل رقة وقبل كفيها مقتربا وقبل جبينها بتلكؤ هامسا
لو قربت اكتر من كده مش هقدر ابعد
ابتسم علي فتاته وامسك يدها متجها للقيام برقصة الافتتاح تلك الرقصة البطيئة التي سمحت له باحتضانها
امتا عند رافي وروح
حلوة اوي يا رافي
انتي احلى يا عمر رافي
رافي احنا هنتجوز امتي
اول ما الدكتور يقول اني بقيت كويس
بس انت كويس
قبل يدها رادفا
علشان انتي جنبي وبس
انتهت الرقصة وبدأ الجنان بعينه
تقدم الشباب كله للرقص عاي تلك الاغاني الصاړخة
وكانت من ضمنهم تلك الجنية بحق جين تلك التي اتأخذت ملامح حور وترتدي احمرا ناريا وتاركة شعرها الڼاري هائج خلفها فكانت كتلة ڼار متقدة متحركة وتخلت عن هدوء العمل ورزانته واصبحت تلك الڼار المتحركة ترقص هنا وهناك وتحتضن راني
كان فرح بمعني الكلمة لفتت فتيات العائلة الجميع بجمالهن ولكن لم يترك رافي روح ولم يترك راني اخته
وانتهي حفل الزفاف وترك يحيى حور بشق الأنفس ولقد بكى الجميع وريم وهم يودعوها لقضاء شهر العسل
لم يأمن مالك يحيى نهائيا فمع انتهاء الفرح اخذ عروسه وذهب في طائة سيف الي باريس بلد الجمال تناسب تلك الجميلة
لفتت الجنية جين انتباه الكل لكن هناك من ركز نعها بجديه من هو انه جاسر الصاوي ظابط المخابرات ذو الثلاثين عاما جاء مع والديه لحضور زفاف ابناء اصدقائهم هو وحيدهم لم تخطفه انثى من قبل كتلك الجنية كتلة الڼار المتحركة انثى ثائرة تحتاجه ليروضها وتروضه وترضي غروره خطفت عقله من اول نظره وتركب قلبه اسيرا لها
امام الفندق بعد وداع العروسين ذهب يحيى وريم وبقى وكذلك يوسف وبقي سيف ووحاتم وابنائهم
روح هتباتي انهردا مع جين جين مش حد تاني
ليه انت رايح فين يا بابي
احتضن حور
هنطير انا وقلبي يلا سلام
قال وهو يفتح لها باب السيارة وركب بجوارها وذهب وخلفه حرسه
اما هي تنظر لهم فقط
اقترب محتضنها
مالك
اخدها ومشي
طب ما انا هاخدك وامشي
ابتسمت لرافي الذي امسك يدها واركبها بجانبه وذهب للقصر وكذلك حاتم الذي اخذ جوي وتبقت تلك الجنية مع راني
مشيوا يا مزة انتي
بقيت بيئة انت يا راني
احتضنها
انا لازم ادلعك يا مزة احنا سينجلز يا قلبي وكلهم كابلز
عندك حق ومشاعرنا جياشة برضه وعايزين الي ينغششنا يا راني
تيجي نروح كباريه
علشان ابوك يعلقنا احنا نروح
كازينو منه شيك وحاجة شبه الكباريه بس مين هينغنشنا هناك
احتضنها بشده
والله العظيم يا جوجو انا حاسك هبلة وانا اهبل منك بالذمة دا حوار راقي بين اخ واخته
هههههه راني انا بحبك
وانا بعشق امك يا جين
طب يلا يا اخوية علي القصر
يلا
واشار للحرس فتقدموا وذهبوا معهم
كل هذا الحوار حدث على مرأى ومسمع منه جاسر الذي ابتسم بشده واقسم ان يتزوج تلك الجنية الحمراء
اختطفها وذهب بها الي شقة لهم علي النيل لايعرف عنها احد
ترك الحرس وانزلها وحملها
وصعدوا من خلال المصعد وهي قريبة من قلبه
هذا المكان هذه الشقة في كل مناسبة
فتح الباب ببصمته ودخل جلس واجلسها في حضنه وهي كالهرة اللطيفة اخذت تتقرب اكثر
قبل شعرها بحب
سيف
اممم
عايزة اقلع الكعب ده وجعلي رجلي اوي
من عنيا
اجلسها علي الاريكة وجثى امامها يخلع لها حذائها بكل حنية تحت نظراتها العاشقة
امسك قدمها اليمنى ثم تلاه بضعطة خفيفة من اسنانه
هههه سيف
دا جزء من عقابك علي منظرك دا انا الي بغير عليكي من الهوا تحضري الفرح بالفستان دا
ارادت الهرب لكنه امسكها بشده وجثى فوقها
س سيف حبيبي
سيف هياخد حقه وحالا
انا حور حبيبتك
انتي حور قلبيالي تعباه الي جايباله اڼهيار
مدت كفها تتلمس وجنته
سلامة قلبك
اغمض عينيه مقبلا باطن كفها هامسا
بحبك والله بحبك
ثم اقتنص حقه منها ومن ذالك الفستان البغيض الذي اضاف فتنة اكبر علي فتنتها الذي جعلها محط الانظار في الفرح يخشى ان تفاجئه في زفاف روح لكنه لم يرد ان يحزنها رغم غيرته اراد رؤية عينيها تلمع بالسعادة ما زالت كالاطفال تسعد بهذه الافراح لطالما تخيل كيف كان سيكون زفافهما لكن قربها يكفيه وروح تكفيهم سوف يتقمص حقيقة ان زفافها هو زفافهم سوف يحلق بها في سماء سعاده لم تذقها من قبل
همسات فقط هي من تبقت في هذا الصمت همسات عاشقة
وصلوا الي القصر وقامت بتبديل ملابسها لقد ارتدت من ملابس جين وهم الان الاربعة يجلسون في الحديقة
ههههه والله انتوا مسخرة طب افرضوا حد سمعكوا
اختي يا روح اختي واحنا احرار والي يسمع يروح يشرب من البحر
تصدق نفسي اروح اروح البحر ما تيجو نروح
بجد يا روح عايزة تروحي
اه
قام وامسك يدها وخرج بها من القصر متجها لمكانه الآمن
نزل من السيارة ونزلت خلفه
الله المكان هنا حلو اوي
علي طول باجي هنا ارمي همومي
بس خلاص هترمي همومك في حضڼي وبس
اقترب منها مبتسما
انتي احلي حاجة في الدنيا يا روح احلى حاجة بجد
قال وهو يحتضنها ثم جلس واجلسها في حضنه بين قدميه
ممكن نيجي علي طول هنا
قبل شعرها
انتي تؤمري وبس مرتاحة معايا ومبسوطة ولا
انا ماكنتش مبسوطة وانت بعيد انا دلوقتي فرحانة جدا انك قريب مني ومهتم بيا فرحانة اوي وبحبك جدا
وانا بمۏت فيكي
وشدد علي احتضانها ينظرون للسماء والبحرومشاعرهم فقط من تتحدث
وصلوا الي باريس يمسك يدها ويحتضنها بتملك لقد اختطفها من بين الكل
دخل الي شقة له في باريس لطاما اراد ان يكون اول لقاء لهم هنا في ملكه
دخل حاملها وانزلها
حلو جدا جدا ماقلتليش عليها قبل كده
اقترب محتضنها من الخلف
حلمي اني اقضي
اول ليلة لينا مع بعض هنا بعيد عن الكل يبقي لينا مكانا في اجمل مكان بتحبه حبيبتي
استدارت
مالك انت مالك قلبي وعقلي وروحي
كوب مالك وجهها
وانت تاج علي راس مالك
ثم اقترب ليلة شغوفة بما للكلمة من معنى حب ظاهر ولمسات جميلة عشق طفولة واحلام مراهقة واصرار ناضج
عاملها كملكة وفي المقابل هي احبته واحتوته جميل
هذا الحب والاصرار فكان لقاء ابعد من حدود تخيلهم
ا هامسا
انا انا مش مصدق خلاص بقيتي ليا انا بحبك واوي
لم تتحدث وانما دخلت في احضانه كالقطة تلك الرقيقة
ربت علي شعرها
حور انتي كويسة
اممم
حور
انا انا كو كويسة
ربت علي واحتضنها بتملك
واغمض عينيه فالان يستطيع ان ينام رائحتها كمخدر اراح روحه
حور بقلم DOCTORITA 15
الفصل 15
مر شهران نعم فيه مالك بقرب حور
يتحسن رافي بشكل كبير اما جاسر فانشغل في مأمورية
لكنه اليوم عاد واقسم ان يتقرب من تلك الجنية
وصل الي منزلهم امس عزم أمره علي التحدث مع والديه في الامر
جلس معهم علي طاولة الطعام
جيت امتى يا حبيبي
كان هذا حديث والدته نهال
جيت بالليل يا امي
مطول ولا يومين وماشي
لا يا بابا المرة دي مش همشي الا لما انفذ حاجة
حاجة ايه يا قلب امك
عايز اتجوز
قامت والدته سريعا تحتضنه بلهفة لطالما اصرت علي زواجه ولكنه كان رافضا
بجد بجد يا حبيبي
بجد يا ماما
ومين سعيدة الحظ يا حبيبي
الجنية
ظهرت معالم التعجب علي والديه لكن بادر والده ابراهيم
جنية مين يا جاسر
الجنية الحمرا جين بنت صاحبك حاتم
بجد يا جاسر
بجد يا ماما
الله يا جبيبي هي حلوة بسم الله ما شاء الله عليها وعيلة ونسب البنت كاملة ربنا يتمم علي خير بس يعني كان بينكوا حاجة قبل كده
لا مافيش يا ماما انا شفتها في الفرح وخلاص حبيبها مراتي لو سمحت يا بابا ممكن تكلم ابوها ونتجوز في اسرع وقت
ههههه ابنك وقع يا نهال
ربنا يحفظك يا قلب امك واحتضنته
ها قلت ايه يا بابا
حاضر هكلمه انهردا مبسوط
جدا جدا
وقام ذاهبا للخارح
ابراهيم شكله حبها
ربنا يكرمهم هكلم حاتم انهردا ويا رب توافق
ليه وهي تطول ابني دا قمر
ههههه
ضحك عاليا واحتضنها غريزة الام ابناءها هم الافضل وكفي
يا حبيبتي ااي انتي شفتيها في الفرح دي انا اول مرة اشوفها دي في الشغل ما تعرفش ابوها وقفل حلاوتها مش مأثرة عليها عندها ثقة في نفسها كبيرة اوي
يعني ممكن ترفض قالتها بتوجس فقد رأت لمعة عيني ابنها
مش عارف احنا نتكلم وهي في ايدها القرار وابنك وشطارته
لا انا هقوم اتوضا واصلي لو خير يقربها ولو شړ ربنا يبعدها
ماشي يا حبيبتي واقوم انا عندي شغل واحاول افاتح حاتم في الموضوع
خد بالك من نفسك يا حبيبي
وانتي كمان
في باريس تلك الحور الصغيرة انعا الكبيرة الناضجة اينعم ليس العمل هو اهتمامها ولكنها تعرف كل شئ كسائر اقرانها واصجابخا ومحيطها عشقها بين يديها وتتفنن في أثارته والتعبير عن حبها وهو ېموت شوقت بقربها حتي لو ستظل فقط في حضنه يتأمل ملامحها كالجائزة الثمينة التي حصل عليها
استفاقت قبله اخذت حماما ثم انتقت اجمل فستان لديها ذلك الاحمر القصير العاړي وبشدة وتركت شعرها القت مظره عليه وجدته مازال
متابعة القراءة