نوفيلا كبريائي بقلم امل مصطفى
المحتويات
نوفيلا _كبريائي
بقلمي _ أمل _مصطفي
البارت _ الأول
أسواء القرارات التي تظلم بها روحك و تعذبها هي الټضحية والكثير من التنازلات أشياء تفقدك
كرامتك و كبريائك و يدهسوا تحت أقدام من لا يقدرهم أو يعتبرهم حق مكتسب
لم أكن قويه بما يكفي حتي أكسب تلك الحړب في إخراجها من قلبه و إحتلال مكانها
بل تم هزيمتي أشر هزيمه عندما طعنت في أنوثتي و كبريائي
نفسي عن سبب تواجدي في هذا المكان الغريب
هل أتي
بي بين أهله حتي يشعل الغيره بقلب حبيبته
هل يراني رخيصه لتلك الدرجه أم أنا من رخصت
نفسي عندما وافقت علي الإرتباط بشخص قد إعترف لي بحبه لأنثي أخري
لعنه قلبها الغبي الذي إنجذب له دون إراده منها
وجعلها تكسر كبريئها الذي ولدت به تري التهامس
هنا وتبكي كما لم تبكي من قبل حتي تجف عينها
من الدموع
كيف فعلت بنفسها هذا الچرح العميق
لقد حكي لها كل شيء عن حبه وعلاقتهم معا
و ذكرياتهم الجميله التي مازال يحملها داخله
ورغم كل ذلك وافقت علي الإرتباط به عندما عرض
عليها أن تساعده علي نسيانها وتكون دواء له يخلصه من حبها
كأنها غير مرئيه لهم
إلتفت وهو يضحك مع بني عمومته وجدها تقف وحيده يبدوا
عليها الحزن استأذن من أولاد أعمامه و خالاته وتوجه لها
حاولت رسم إبتسامه عندما رأته يتوجه إليها
ليه وقفه بعيد كده مش بتندمجي بين العيله ليه أو حتي تيجي تقفي معايا
حاولت بكل الطرق عدم إظهار چرحي أمامه وأنا
بعيد عنهم و وجودي يخلق بينكم تحفظ في المعامله
أنا الغريبه الوحيده بينكم
عقد جبينه بسؤال مش فاهم غريبه أزاي وأنتي مراتي وهم أهلي
هربت منه بعيونها حتي لا يري الشك الذي يهلك روحها
جذب يدها وهو يرجع بها لهذا الجمع ويكمل حديثه ومازالت يدها بين يده
بينما تنظر ابنة خالته ليدهم من وقت لأخر بغيره
انتظر الجميع رده عندما رفع عيونه لزوجته وجدها تخفض عينها ليعلم أن ما يحدث أكثر من إحتمالها ويجب عليه أن يراعي شعورها مثل ما تفعل هي معه
ليردف أنا ومراتي واحد يا سما شوفي عايزه أيه قوليه قدامها هي عارفه كل حاجه
نظره له سما بحزن بينما ضغطت رانيا علي يده تعبيرا له عن إمتنانها
نزلت جواره وركبوا سيارتهم لتسأله أنت ليه سيبتها شكلها لسه بتحبك
نظر لها بجانب وجهه
الحب مش كل حاجه لأزم يبقي فيه إحترام وتفاهم عشان الحب يعيش نظر للطريق أمامه وهو يكمل بشرود
التفاهم و الإحترام أهم من الحب علاقات التفاهم دايما ناجحه عن علاقات الحب
يعني أنتي مثلا رغم عدم معرفتك للناس اللي
موجوده ولا حبك للمكان بس فضلت
تفهما لوضعي وإحترام لمشاعري أوعي تكوني فاكره أن مش كنت حاسس بيكي
أوقف السياره علي الطريق وهو يتأمل ملامحها
الجميله الطفوليه أنا مقدر كل اللي بتعمليه معايا
ولو خيروني بينك وبين حبي هختارك أنتي
إبتلعت غصه مريره في حلقها لقد أعترف مرتين
أمامها بحبه لإبنة خالته ماذا تفعل لتتخلص من ذلك الألم
نوفيلا _ كبريائي
بقلمي _ أمل _ مصطفي
البارت _ الثاني
بعد نزوله توجه سما لخالتها وهي تهتف بحزن
شوفتي يا خالتي طارق عاملني أزاي قدام مراته
قاصد يصغرني
متابعة القراءة