رواية بقلم نسمه مالك
المحتويات
متحلتش هتباتو فى الحجز وتتعرضو على النيابه اصبح
نظر حسن ونبيل لبعضهم وابتلعو ريقم بصعوبه من شده قلقهم وتوترهم وهمسو سويا بعدم تصديق
حسن نبيل نبات فى الحجز
حسن پبكاء مصتنع شورتك المهببه والمنيله بكى بصتناع
اخرتها بعد العمر دا كله هبات على البرش
رفع نظره للسماء انا عملت ايه بس فى حياتى ياربى علشان اتعاقب بالشكل دا
ولا انا واللى عملته فى نجاه تنهد پألم خلينا نكفر عن غلطنا فى حقهم شويه
بأحدى مراكز تنظيم الأسره
نجاه
تقف بجوار شيماء الممدده على سرير الكشف
تنظر پصدمه لجهاز السونار وتتحدث بعدم فهم
نجاه انا مش شايفه اى حاجه يا دكتوره
الطبيبه اهو بنتين توأم ابتسمت الف مبروك
شيماء بزهول بنتين ابتلعت ريقها بصعوبه هو حضرتك عرفتى ازاى انهم بنتين ابتسمت ببلاهه هو انا فى الشهر كام بالظبط
الطبيبه بستغراب فى أخر الرابع انتى مكنتيش تعرفى انك حامل ولا ايه
حركت شيماء رأسها بلا وتحدثت باحراج
الطبيبه بس شكلك لسه صغير تقريبا 38سنه او 40
شيماء ماشيه فى ال
الطبيبه طيب محستيش باى اعراض حمل او بحركه الجنين مثلا
حركت شيماء راسها بالنفى وتحدثت بستغراب
شيماء انا بنتى الصغيره عندها 18سنه ومتخيلتش انى احمل تانى خالص والحمل المرادى ملوش اعراض زى حملى قبل كده بس شكيت لما بدأت احس بنبش بسيط فى بطنى
الطبيبه ببتسامه انتى فضلك يومين وتدخلى الخامس
ضحكت بعلو صوتها كنتى اتأخرتى شويه وجيتى على الولاده على طول
نجاه برجاء لو امكن يعنى يا دكتور تكشفى عليها تانى وتتاكدى من نوع النونو
نظرت نجاه لشيماء ولوه فمها اكثر من مره وتحدثت بقلق
نجاه ابو مياده لما يعرف هيعمل ايه اشارت بكف يدها
اللهم صلى على النبى كان بيقولكم عندى 3بلاوى
ضړبت خدها هيبقى خمسه
شيماء بفرحه تصدقى بالله انا فرحانه فيه احسن خليه يتربى اكتر ويعرف ان البنات رزق وخير
نجاه بتنهيده اهدى يا حبيبتى احتضانتها ربنا يكملك حملك على الف خير ضړبتها برفق على كتفها
بقيتى حامل مع بناتك يا وليه الله يكسفك
شيماء پبكاء مصتنع اسكتى بقى ودارى الوكسه اللى انا فيها
نظرت للطبيبه بأحراج بناتى الكبار متجوزين والاتنين حوامل ابتسمت بتساع وانا طلعت مسبقاهم كمان بشهر
بمطبخ المطعم
پبكاء حاد تتحدث ايه
عابد بالله عليك كفايه انا هيغمى عليه والله
عابد پتألم وبصعوبه همس ذنبى فى رقبتك يا يويو
اااااه مش قادر نظر لها پبكاء مصتنع واكمل بصعوبه
فيها ايه لما تحنى عليا وتوافقى تتجوزينى
لازم تعرفى ان مش كل الرجاله زى بعضها حرك رأسه بالنفى واكمل بتمثيل
فى الشهم والجدع والرجوله امثالى انا وخالد اخويا
ايه بنحيب طيب طلع ايدك من غلايه الزيت حرام عليك اللى بتعمله دا ايدك هتسيح
عابد پتألم مصتنع اطمنى يا يويو ايدى مش هتسيح
صوابعى هتتحمر وتبقى كرسبى مقرمشه هقدمهالك مع الكاتشب وبالهنا والشفا ليكى
نظر لها بتحذير ولو فضلتى مصره على رفضك بكى بصتناع اكبر انا هحط راسى المرادى فى
الغلايه نهى حديثه وهم بوضع رأسه
لتصرخ هى بفزع وتتحدث سريعا
ايه لااااا خلاص موافقه موافقه بس بالله عليك شيل ايدك بقى كفايا كده نهت جملتها وبكت بنحيب اكبر وصوت شهقاتها تتعالى
بتساع شديد ابتسم بفرحه بلهاء وتحدث برجاء
عابد طيب احلفى
انك هتتجوزينى ومش هترجعى فى كلامك
ايه والله هتجوزك ومش هرجع فى كلامى يا عابد
كفايه بقى ارجوك
بلحظه كان اقترب منها وواقف امامها وتحدث بعبث وابتسامه خبيثه
عابد ايوه بقى كده يا احلى يويو اخيرا وافقتى اوووووف يا فرج الله
رفع يده للسماء الف حمد وشكر ليك يارب
پصدمه تنظر ليده وبضعف همست
ايه ايدك سليمه
عابد ببرود طبعا سليمه يا يويو اشار على غلايه الزيت انتى عيزانى احط ايدى بجد علشان اتلسع
على اقرب مقعد تهاوى جسدها وجلست تلتقط انفاسها وبعيظ شديد تحدثت بټهديد
ايه اطلع بره يا عابد لاصوت والبسك نصيبه
لكنه ركض نحو الباب وهم بالخروج لكنه تقف ثانيا ونظر لها وتحدث بجديه مصتنعه
مش انا عرفت اللهوى بيستهوى ازاى
نظرت له بحاجب مرفوع فاكمل هو بوقاحه اللهوى دا حاجه ملبن كده اللى هى يويو وبيستهوى لما عابد يتحوزها و
قطعته هى بشهقه حاده وأمسكت احدى حبات الطماطم امامها وقذفته بها واحده تلو الأخرى وهو يلتقطهم بمهاره
ويضحك بستمتاع وبصعوبه تحدث من بين ضحكاته بعلو صوته
بحباااااااك بحبااااااك يا مجنونه اتجه للخارج وهو يردد
بحباااااااااك وهتجوزك يا مجننه عاااااااابد
رفعت يدها وضعتها على فمها بخجل تخفى ابتسامتها بها
وبفرحه فشلت فى اخفائها همست بسرها
ايه مچنون انا حبيت مچنون
بس عسل ابن اللذينه
اخيرا
وصلت السياره امام القسم
نزل مازن ودار سريعا نحو السياره وفتح الباب لمياده ومد يده لها يساعدها على النزول
بخجل شديد تحدثت
مياده انا هعرف انزل
نزلت ووقفت جواره تنظر حولها واكملت بتسائل
اميره وجوزها لسه مجوش
اشار هو لها بيده على احدى السيارت
مازن داخلين علينا اهم
بلهفه ركضت اميره نحو شقيقتها وتحدثت پبكاء
اميره بابا يا مياده اتحبس ليه ايه اللى حصل
مياده ببتسامه اهدى يا حبيبتى متخفيش ضحكت بقوه
ابوكى كان بيجيب لماما ورد تخيلى
نظرت لها اميره پصدمه وفم مفتوح على اخره وبعدم تصديق همست
اميره هاااا مين بيجيب لمين
سحبتها مياده للداخل وسار خلفهم مازن وعلى زوج اميره
مياده والله انا عملت زيك كده لما مازن قالى
اميره بهمس انتو رجعتو لبعض
مياده بهمس ايضا لسه
اميره امال ايه اللى شلفطه كده
مياده بغصه عمل
اميره احسن ذنبك ابتسمت بتساع كل اللى غلط معانا وفى حقنا بيدفع التمن صحيح ربك اسمه العادل
توقفو باحدى الجوانب وسأل مازن احدى العساكر
مازن من فضلك فى اتنين اتماسكو فى قضيه سرقه ورد
العسكرى ايوه مرمين فى الحجز
اڼفجرت البنات پبكاء شديد وبحب وطيبه تحدثو بنفس واحد
مياده اميره يا حبيبى يا بابا
مازن طيب احنا ولادهم وعايزين نشوفهم او نكلم حضره الظابط ونعرف ايه المطلوب
العسكرى خليك هنا هدى للظابط خبر
مرت ثوانى وخرج العسكرى تحدث بأمر
العسكرى واحد بس اللى يدخل لكل متهم
مياده خليكى انتى يا حبيبتى انا هدخل مع مازن
العسكرى بطايقكم
اعطوها له خطى هو امامهم واعطاهم للظابط وتحدث بعلو صوته
ادخلو
دخلت مازن خلفه مياده
ووقفو امام الظابط المنشغل بقراءه بيناتهم بالبطايق
ساد الصمت قليلا فقطعه مازن بهدوء
مازن يا فندم ابويا وعم حسن مكنش قصدهم يسرقو و مش حمل حبس انا قدام ساعتك هو باين عليا انى عامل وهما طلعو جريو لما عرفو
رفع الظابط رأسه ونظر له بتفحص
ونقل نظره لمياده وليته لم يفعل
اتسعت عيناه بأعجاب واضح
وبتأمل نظر لملامحها الرقيقه الباكيه وتحدث ببتسامه
الظابط اتفضلى اقعدى يا انسه
پغضب وغيظ رفع مازن حاجبه وتحدث بستغراب
مازن انسه
الظابط البطاقه مكتوب فيها انسه
اقتربت مياده وجلست على الكرسيى امامه وهمست بستحياء دون النظر له
مياده مدام اححححم انا مدام
نظرت له لينبهر هو من لون عيونها بلونهم الاخضر الداكن
وبغزاره تساقطت دموعها على وجنتيها ومن بين شهقاتها همست برجاء
ممكن اشوف بابا وعمو نبيل من فضلك
الظابط ببتسامه اعجاب واضحه حاضر بس اهدى
نهى جملته وشرد بملامحها قليلا
مازن پغضب يا باشا حضرتك واخد بالك معايا
الظابط باحراج احححم ايوه بتقول ايه
مازن كنت بقول انى عامل فعلا حتى شوف
فتح أزرار قميصه واحد تلو الأخر وبعده بصعوبه عن چرح كتفه لتشهق مياده پعنف وهبت واقفه واقتربت منه سريعا تتفحص جرحه بدموع ټغرق وجهها
نظر لها الظابط بستغراب وتحدث بتسال
الظابط انتو تقربو لبعض
نظر مازن لمياده بعيون عاشقه راجيه متوسله وتحدث
مازن انا جوزها
مياده !
الخاتمه
انا حاولت على اد ما اقدر اقرب للوقع بس للاسف مقدرتش
الوقع مؤلم اكتر بكتير الغربه مۏت بمعنى الكلمه
هدفى من الروايه ان اى زوجه زوجها بيفكر يسبها ويتغرب ترفض تمنعه بكل قوتها
خساير الغربه اكتر واكبر بكتير من مكاسبها
ولو سبتيه يسافر تاكدى انك هتعانى طول فتره غيابه
اسبكم مع البارت
عوده
بلهفه
ينتظر مازن رد مياده
منشغله هى بتفحص جرحه بعنايه
امام انظار الظابط الذى ينظر لها ببتسامه اعجاب واضحه
ساد الصمت قليلا قطعته هى بتسأل
مياده پبكاء ازاى قادر تسوق وكتفك مجروح كل الچرح دا يا مازن
نظر مازن لعيونها الباكيه بعشق وتحدث بفرحه عارمه
مازن فداكى يا قلب مازن
اتسعت اعين الظابط بزهول وبسخريه تحدث
الظابط يا قلب مازن الراجل دا جوزك فعلا
تنقلت مياده بنظرها بين زوجها والظابط
نظره زوجها راجيه متوسله ان تحن وتعود لحضنه
نظره الظابط متمنيه ان تكون ليست زوجته
حتى استقرت بنظرها على زوجها
تنظر له بعيون تصرخ شوقا وحنين وألم وفزع ايضا
فكانت من الممكن ان تخسره للابد
ولكن الله رفق بقلبها
اخذت نفس عميق وببتسامه من بين دموعها تحدثت
مياده ايوه جوزى
واخيرا التقطت مازن أنفاسه المسلوبه منه
عادت روحه لجسده أستعاد نبض قلبه
بعشق واشتياق شديد ينظرون لبعضهم
فجأه انتفضو بفزع حين خبط الظابط على المكتب پعنف وتحدث پغضب مصتنع
الظابط يا مازن انت وقلبك جاين تسبلو هنا
ولا ايه!!
نظر لهم بغيظ اتفضلو خلصو الأجراءات وادفعو تمن الورد لصاحب المحل علشان يتنازل عن المحضر ونخلى سابلهم
مرت ساعات طويله حتى انتهو من الأجراءات
وخرج حسن ونبيل ليركضو مياده واميره على والدهم وصوت شهقاتهم تتعالى
ضمهم حسن لداخل حضنه بقلب يعتصر ندما والما
وتنقل بنظره بين مازن ووالده وجد حاله من الجمود تسيطر على مشاعرهم
اقترب مازن من والده وتحدث بمزاح
مازن كفاره يا والدى نظر لزوجته ببتسامه انا رديت مياده
نبيل بفرحه طيب الحمد لله حبستنا جت بفايده
نظر لابنه بغيظ واه يا اخويا كفاره من تحت فكرتك المهببه
ذاد حسن من ضم ابنتيه لداخل حضنه وهمس بسره
حسن فعلا كان عندك حق يا شيماء البنت رزق واسع لأبوها
تنهد بصوتا مسموع وتحدث بتسائل
راجعه بخاطرك يا مياده انا مش هجبرك على اى حاجه يا بنتى
متابعة القراءة