روايه للكاتبه انجى

موقع أيام نيوز

انا ممنونه انك جيت النهارده الحفله ...بالرغم ان ماحدش جه ولا حتى اخواتى
مالك بعيون عاشقه تفتكرى انى ممكن اعرف انى هشوفك و ماجيش و حتى لو مش هتكلم معاكى او لو اتكلمت هترفض كالعاده بس عادى متعود على الصد منك
مالك ميرا لسه برضوا مش موافقه على جوازك منى
اكتسى و جهها بحمره الخجل و نظرت ارضا
مالك طيب افهم منك انتى ليه رافضه مش يمكن لما نتكلم كل الشكوك دى هتنتهى ... بس تسبيلى فرصه اتكلم مش زى المره اللى فاتت
اومأت برأسه له بالايجاب
مالك و اخيرا ده انتى راسك انشف من حجر الصوان ...يالا بينا و انا هتصل بمازن ابلغه انك معايا
و بالفعل اخيرا قبلت ان تتحدث معه صارت بجانبه و هى تشعر بسرور اجتاح كيانها و كأنها طفله صغيره سعيده بمجرد سيرها بجنب والدها لينزهها
جلسا الاثنين فى احد المطاعم
مالك ممكن اعرف انتى ايه اللى خلاكى توافقى تقابلينى النهارده بالرغم انى حاولت كتير و ما كنش فى فايده
ميرا بجديه هقولك كل اللى حواليا اكدولى ان ده مجرد حلم يمكن يصدق او لا ...لكن ما ارتحتش لا لما سألت شيخ و هو اكدلى على كلامهم و خلانى اتأكد من كلامه انه صح
مالك يعنى توافقى تتجوزينى
نظرت الى المائده التى ضمت كثيرا من الاطعمه و بدئت تفرك فى اصابعها و يزداد احمرار وجهها من
اخرج خاتم رقيق من سترته و وضعه امامها
مالك بهيام تقبلى تبقى مراتى و حبيبتى اللى هكمل معاها باقى حياتى ... و اوعدك مالك اللى جالك فى الحلم ده مش موجود فى الوجود اصلا
كادت ان تهز رأسها بالموافقه الى ان دق هاتفه برقم مروان
مروان فرح مهلل باركلى انا بقيت اب يا مالك
مالك بفرحه عارمه و انا كمان باركلى ميرا وافقت تجوزنى ...انا هجيب ميرا و جايين حالا
ميرا فى ايه 
مالك ألما ولدت و جابت بيبى عقبالنا ....يالا بينا نروحلهم علشان الفرحه تكمل
ميرا يالا بينا
مالك لا طبعا مافيش مشى قبل ما اسمعها منك
ميرا هزت رأسها بالايجاب
مالك لا اسمعها بودانى كده علشان اتأكد بس
ميرا بصوت يكاد ان يخرج اه موافقه
مد اصابعه و التقط الخاتم برشاقه و دسه فى اصبعها ثم قبل اناملها برقه بالغه ...ميرا انا بحبك خليكى واثقه من كده
و لاول مره يسير و هو ممسك بيدها و السعاده تشع من عيناه فبهذا اكتملت قصه العشاق و الحب فالان تجمعت كل الاحبه و لاتزال هذه الدائره الى الابد
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط