الحادى عشر من روايه كعب الغزال بقلم منال عباس
على نفسه
ليحملها ويصعد بها إلى حجرتهم
غزال بتوهان قبل ان تغمض عينيها
لما انت خاېف عليا كدا ليه بتعاملنى المعامله دى يا ابن عمى ..
وضعها جواد فى السرير ولم ينطق بكلمه واحده ...وتركها ونزل للاسفل
أغمضت عينيها وهى تبكى حظها مع هذا القاسې ...
نزل جواد إلى الأسفل وتذكر حديث فارس الا يتسرع بالحكم عليها ...
وقام بوضع الطعام والعصائر وصعد إليها مره اخرى
فتح الباب وجدها تبكى ازداد من حزنه لما يفعله معها
جواد يلا يا غزال انتى ما كلتيش وانا كمان الحقيقه جعان اوووى ومش هعرف اكل من غيرك
نظرت غزال له بحيره كيف يتحول بتلك السرعة ...
ساعدها بالجلوس وجلس بجانبها
كان سعيد لقربه منها ولكن بداخله يريد الاجابه على تلك الاسئله التى تؤلم قلبه ...
كانت غزال كالطفله وهى تأكل
نظر إليها وضحك على مظهرها
امسك بالمنديل واقترب من شفتيها
كى يزيل بقايا الطعام على طرفي شفتيها ..
لتنظر له غزال نظره أشعلت نيران الشوق بداخله ....يتبع