الحادى عشر من روايه كعب الغزال بقلم منال عباس
المحتويات
وهو يعلم بمدى ۏجعها من قدميها تعالى اقعدى كلى وتنتظرى لما اخلص وتشيلى الاكل
غزال بضيق وبدأ صوتها بالارتفاع لا يا استاذ فوق انت صدقت نفسك ولا ايه
انا مش خدامه عندك ....ثم إن جوازنا دا مجرد جواز على ورق ...اوعى تفكر انك ليك كلمه عليا ...وان كنت سمعت كلامك ونزلت وحضرت ليك ..دا من باب الذوق مش اكتر ...
غزال هو ايه اللى كمان ...انا همشي من هنا وارجع شقتى وورقه طلاقى توصلنى انت فاهم ...
جز جواد على أسنانه وقام وأمسك بيدها بقوة مش واحدة زيك تعلى صوتها عليا انا وان كنت ساكت على عمايلك دا بس علشان خاطر المسكينه خالتو ...انتى فاهمه ...
غزال اه هى الحكايه كدا ..بان على حقيقتك ...انت عرفت انى بنت عمك والابنه الوحيده ليه علشان كدا صممت نتجوز ....امرك انفضح يا جواد ...كل دا علشان الميراث ...انا مش عايزة حاجه وسيبونى فى حالى حرام عليكم وبدأت فى البكاء
جواد طلاق مش هطلق ...ويلا يا شاطره من غير كلام شيلى الاكل دا سديتى نفسي ...
عند شاهنده
شاهنده مروان عايزاك حالا تروح لسهر ...عايزاك تقرب منها
مروان هى مش طايقه تشوف خلقتى
شاهنده اطمن فى ترتيب ليها هيخليها تجيلك بعد كدا وتترجاك ...
المهم عايزاك ديما معاها ليل نهار
مروان طيب اما نشوف اخرتها...
فى المستشفى
يأتى دكتور ايمن وقد تأكد من دخول البضاعه بالمستشفى
يتصل ب شاهنده
ايمن البضاعه خلاص موجوده والأوراق بتاع الاستلام اتحطت خلاص فى مكانها ... دلوقتى ايه اللى ممكن نعمله ...
يشتكى پألم شديد فى الزائده وانت بقي تصمم انك تشوفه ..وتعالجه وتقدر تبعت معاه اى كميه ..فرصه أن الكل مشغول
ايمن دا انتى دماغك ايه ...طب لو حد شك فى حاجه
شاهنده انت بعيد عن اى شكوك والادويه اللى وافق على دخولها ست الحسن والدلال ...بقلم منال عباس
بعد أن حملت غزال الاطباق بدأت تشعر بدوار شديد فهى لم تتناول اى طعام منذ الأمس كما أنها فقدت الكثير من الډماء ...أخذت تتماسك بصعوبه حتى تصعد للأعلى فهى بحاجه ملحة للراحة ...
كانت غزال تصعد الدرج خطوة بخطوة ببطئ شديد ولكنها لم تتحامل أكثر من ذلك ليتهاوى جسدها وكادت أن تقع على تلك الدرجات ولكن جواد كان اسرع منها ليجرى عليها ويمسك بها قبل أن تهوى على الأرض ...لتلتقي الأعين لأول مرة عن مقربه
بدأ جواد يفقد سيطرته
متابعة القراءة