رواية بقلم امل حماده
المحتويات
ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم ...وهو الان في العنايه المركزه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بعد مرور ساعات ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان
الله يسلمك ...هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
تريد هذا ...
الي ان أردفت قائله
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي ...
ايلان
عاوزه اروحله ....
نهضت ايلان من مجلسها ....وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته ...وهناك جلست امامه ...وهي تنظر اليه أردفت قائله
انا عملت اللي عليا ودفعت التمن ...وانت دلوقتي عايش بدم ابنك ....مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم ....هستني لما تفوق وتطلقني ....
الفصل الرابع عشر من
بعدما اردف شخصا ما ...بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
هشام ...
لتغمض عينيها ....وتفتحها مره اخري ...ولكنه اختفي ...علمت وقتها انه كان مجرد حلم ....لتزداد في بكائها ....اخذت حقيبتها .....وعادت الي منزلها ......حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ....
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ....فبدأت في إرضاعه ....
........اذكروا الله ......
آفاق سليم من غفلته ....وسأل أهله عن ايلان ...وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها ...جز سليم اكثر علي اسنانه ....
اسماء
حبيبي انت كويس الوقتي
سليم
الحمدلله ...حد يناديلي الدكتور ....
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ....
سليم
الله يسلمك ...انا عايز اخرج انا بقيت كويس ....
الطبيب
تمام هكتبلك علي خروج .....
خرج سليم من المشفي .....وهو مازال يشعر بآالالم ....الي ان ذهب الفيلا ....فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها ....
وبمجرد ان دلف ...افاقت من غفلتها قائله پخوف
سليم !
كنت محتاج ډم ...وانا اتبرعتلك بدمي ....فالجنين ماټ ...
لم يتحمل سليم الخبر ...علما بانه يعرف انها تريد هذا ....وأنها فعلت هذا عندا به ...ليقوم بصفعها بقوه ....
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله .....وبدأ بالضړب بها ...الي ان جابت اقصاها بعد صړاخ طويل ....
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا
وحياة امي ...لاخليكي تحملي دلوقتي ...عشان تبقي تعرفي ټموتي ابني كويس ....
ايلان بصوت عال
بكرهك ...بكرهك ....
كانت كلما تردف هذا ....يضربها اكثر ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها .....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال ....
استشاط ڠضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاھره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...
مني
انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم
معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها ....
عاد سليم الي منزله ....وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها ....
سليم
مالك خۏفتي كده ليه ...شوفتي عفريت ....
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور ...
وعاد الي فراشه لكي ينام ...ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ....بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه .....
.....وحدوا الله ......
في بلاد الخارج ...
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد ...حتي بدأ يميل لها ....وفي يوم طلبها للعشاء ...
وذهبت معه ....
مراد
انتي حلوه اوي ياميس..
ميس
انت الاحلي ....انا كتير بحبك يامراد ....ومافيني اتزوج بأحد غيرك ....
الي ان وضعت يدها علي يديه ....
اختفت فرحة مراد ....وبعد يديه عن يديها ....
ميس
ليش عم تخفي مشاعرك عني ....انا ...
مراد
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض ....
......اذكروا الله ......
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد ...يشعل سېجار وراء الاخر ....
حتي قدوم مني مقيده .....
القاها رجال سليم امامه .....قائلا
سيبوها واطلعوا بره ....
كانت انفاسها تعلو وتهبط خائفه .....الي ان انتهي سليم من شرب السېجار ...ونهض من مجلس ...يقترب لها ....ينظر لها بكل شړ ...الي ان وضع طفي السېجار في جسدها ....
فصړخت مني قائله
سليم ....ابوس ايدك انا ماليش دعوه ....اقسم بالله ماليا ذنب في حاجه ...
ليقبض علي شعرها بكل قوة .....قائلا
وحياة امي ....لاخليكي تتمني المۏت وبرضو ومش هتطوليه ....لان اللي زيك مالهوش ثمن ....
وألقاها بقوة في الأرض ....وأمر رجاله بان يدلفوا جميعهم ...
تحت امرك ياسليم به ....
سليم
شغلوا الكاميرا ...وأقلعوا هدومكم يارجاله ....متعوا نفسكم علي الاخر .....
مني
سليم انت هتعمل اي ...لا ياسليم ابوس ايدك .....
تركها سليم وخرج ...وهو يسمع صړاخها....لم ينتبه لأمرها ....قائلا
معتش فاضل غيرك ياجلال الكلب .....الي ان القي سېجاره ....ووضع بجزمته فوقه ....
.....وحدوا الله ......
في فيلا سليم ....
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ...ولكن هاتفه مغلق تماما ...حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها ....وبدأت بالبحث عنه ....تبعث كثير من الرسائل له .....ولكنه لم يجيب .....
الي ان أرسلت قائله
هشام ....انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي ....لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ...ارجوك ارجعلي ...ارجوك انا بمۏت ....مبقتش مستحمله حياتي .....لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني .....انا هستناك ....بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي .....وبصحي علي واقع اليم ......
تركت ايلان تلك الرساله ....وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم ....
........اذكروا الله ......
كان هشام يجلس في الإسكندرية ...حيث أقام مشروع تجاري كبير ....وبدأ يديره ...ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها ....حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها .....ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه ....حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي ...أما هي أميرة قلبه ....لايود ان ينساها ....لا يريد هذا ....
دلف عثمان اليه قائلا
هشام بيه ....معاد الغدا ...تحب تأكل هنا ...ولا تروح المطعم ....
هشام
لا هات الاكل هنا ....عثمان انا عايزك في حاجه ...
عثمان
اؤمر ياباشا ....
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف
ايلان ....عاوز اطمن عليها ...ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها ....
عثمان
حاضر ياباشا ....
.....صلوا علي النبي .....
كانت ايلان في غرفتها ...تأخذ ملابسها ....ولكن عندما اخذت ملابسها ...وقع بصرها علي الناحية التي بها ملابس سليم ...لتري في جيب البليزر ...أسطوانات .....
آيلان
أسطوانات اي دي
نظرت من الشباك ...لكي تري انه اتي ام لا ..لتجده لم يأتي ....ففتحت جهاز اللابتوب ....ووضعت السيديهات ....
ورأت بشاعه في الفيديو وتركز أيضا في وجه الفتاه ...لتعلم انها الفتاه التي كانت مع سليم في الفراش ....لم تتحمل مشاهدة الفيديو وأغلقت اللاب علي الفور قائلة
استغفر الله العظيم ...اي دا
الفصل الخامس عشر
عند مشاهدتها لهذا الفيديو ...اغلقت ايلان اللاب علي الفور قائله بعدم تصديق
استغفر الله العظيم ...اي دا
الي ان وضعت يدها علي فمها ....ومازالت في حالة ذهول ....
حتي دلف سليم الي الغرفه ....ويراها جالسه مسهمه ....ليخلع جاكت بدلته قائلا
انتي كويسه
لم تجيب عليه ايلان ....بل رمقته بنظرات استحقار ....فذهل سليم ...قائلا
مالك في اي
فتحت ايلان اللابتوب مره اخري ...لتجعله يري ...ويجاوبها علي أسئلتها ....
ايلان
ممكن تفهمني اي دا ....مش دول رجالتك ...ودي البنت اللي كانت هنا ....
جز سليم علي اسنانه ...لانها تدخلت في خصوصياته ...قائلا بضيق
وانتي ازاي تتفرجي عليهم ....وإزاي تفتشيني ....
ايلان
انا شوفتهم بالصدفه ....جاوبني ياسليم ...انت ليه عملت
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه
مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
وانت فاكر لما تعمل كده انك رجل ...
كان يتناول طعامه ....وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه .....الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ...ولكن الأمن يرفض ...
فخرج هشام قائلا
في اي ....اي المشكله
نانسي
حضرتك المدير
هشام
ايوه ....اتفضلي يافندم ....
دلفت نانسي وجلست معه ....قائله وهي في حاله من العصبيه
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين ...
هشام بعدم فهم
ليه يافندم ....اي اللي مزعلك ....
نانسي
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه ...هو مش عارف انا مين ..
هشام
اهدي يافندم ....تشربي اي
نانسي
مش عاوزه اشرب حاجه ....بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله دي ...
هشام
انا بعتذرلك ...لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس ....
نانسي بإعجاب
اوكي ....انا مش زعلانه خلاص ....انت مين يقي
هشام
انا هشام ...صاحب المكان ....
نانسي
وانا نانسي ....الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه ...
هشام
تشرفينا ....
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ....ولكن لفت انتباهها صورة ايلان ....تنظر بذهول قائلة بين نفسها
هي مش دي ايلان مرات سليم ....
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشړ قائله
حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
في غرفة ايلان ...كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض ...تضم رجلها الي صدرها ...موطئة الرأس ...لا تريد النظر اليه ....
في حين اردف قائلا
ايلان ...
اټفزعت ايلان قائله پخوف
نعم ...
سليم
تعالي ....
كانت ترتجف وجسدها يرتعش .....قائله بصوت مبحوح
انا مرتاحة كده ...
لايريد سليم ان يكرر حديثه ...حتي لا يغضب اكثر ....فنهض من مجلسه ....وتوجه نحوها وحملها بين أكتافه ليضعها علي الفراش ....
وفتح زرار قميصها ...حتي أصبحت عاريه تماما ....كل هذا وخائفه ان تتحدث ...
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات ...وأثار الټعذيب ....
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي جسدها تتألم اكثر ....
حاول سليم ان يداوي چراحها ....ولكن مافي داخلها لم يداويها اي شئ ....
كانت تتشدد في السرير بيديها ....قائلة
ااه ...اااااه ...
بعدما انتهي سليم مما يفعله ....اقترب
متابعة القراءة