رواية بقلم امل حماده

موقع أيام نيوز

قاتلك ....انتي مرات سليم وبس ....وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط ...محدش له عندي حاجه ....
ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف ...
أشعلت لهيبه اكثر ...مما جعله لا يري امامه سوا الشړ ....
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته ...وكانت مني مازالت باقيه ...الي ان ألقاها علي الفراش بقوه ...موجها الحديث لمني ولها قائلا 
انا الرائد سليم ...مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ....
وفي الاخر تيجي واحده زيك ...متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني ...وقام بصفعها مره اخري ...قائلا 
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه ...
الي ان وجه حديثه لهم الاثنين قائلا 
اقلعوا هدومكم ...وقام بخلع قميصه أيضا ...
وضعت ايلان يدها علي فمها قائلا 
انت هتعمل اي ....
سليم 
هنام معاكم إنتوا الاتنين .....عشان تتعلمي الأدب ...
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي 
لا ياسليم ...ابوس ايدك ...ابوس رجلك أوعي تعمل كده ...حرام عليك ياسليم ....
كانت ايلان منهمره في البكاء ...وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه ....
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا ....
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ....
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفراش ....في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس ....
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه ....وكان جسدها ير
تعش ....فعانقها سليم .....وقبل كل جزء في وجهها برومانسيه وشوق وأيضا رقبتها قائلا 
عايزك ...وحشتيني...
شعرت ايلان بان بداخلها ېحترق ....قائله 
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ....
وضع سليم يده علي شفتيها يمنعها من الحديث ...
الي ان جعلها تسترخي علي الفراش ....واخلعها ملابسها ...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي 
محمد ...انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي 
اه اتفضل ..
محمد 
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله ...عايشه ...
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق 
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
محمد 
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
ليلي بذهول 
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه ...اي اللي يجبرك علي كده ...
محمد 
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله 
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
علي الجانب الاخر ...
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه 
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا 
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس 
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله 
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا 
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
تركها مراد متوجها الي غرفته ....وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه 
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها

معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...
دلف الي غرفته ولم يجدها ...الي ان توجه الي الغرفه الاخري ...ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها ...وتوجه سليم ومدد بجسده بجانبها ...يضمها من الخلف ....
فاستيقظت ايلان وأزالت يديه قائله بصوت منخفض 
سليم ...ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي ...
سليم بدلع 
لا انا عاوز ابقي معاكي وفي حضنك ...
ايلان بضيق 
ارحمني بقي ياسليم ....من فضلك روح اوضتك ....
سليم وهو يشدد من أحضانها وضع قبله علي خديها يعن
يهمس في اذنيها قائلا بخفوت 
بشرط ...تيجي معايا في أوضتنا لوحدنا شويه ...محتاجلك ...
ايلان بنفاذ صبر 
ماشي ...
نهض سليم وذهبت ايلان وراءه ....داعيه ربها بان يخلصها من ذاك المأذق ....
اشار لها سليم بان تفعل له مساج ...
ايلان 
حاضر ....
وبعدما فعلت له ايلان المساج ...نهض من مجلسه ...وفتح أمامها شنطه ...تري فيها أشياء غريبه ...قائله بعدم فهم 
اي الحاجات دي وبتاعه اي ....
سليم 
معقول زوجه ماتعرفش استخدامات الحاجات دي ....
ايلان پخوف 
لا معرفش ...
سليم 
انا هعرفك ياعمري ....
الفصل الثالث عشر 
اجلسها سليم علي الفراش قائلا 
انا هعرفك ياعمري ...
الي ان مدد بجسدها علي الفراش واضعا يديها الاتنين فوق رأسها ...لكي يربط يديها ...
ايلان بصوت عال 
انت بتعمل اي ....ابعد عني سيب ايدي ...
ليصفعها علي وجهها قائلا 
اخرسي بقي ....
ويفعل ما يفعله ...الي ان أصبحت تحت سيطرته تماما ....تحاول ان تسيب يديها ولكنها تفشل ....
إيلان پخوف وهي تراه يخلع ملابسه 
سليم ...ابوس ايدك سبني ...ارجوك انت هتعمل فيا اي ...
كانت ايلان تترجاه ...ولكنه لم ينتبه لها ..الي ان ازال ملابسها بقوه...وظل يعاملها پعنف ...
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها 
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه...
ايلان 
انا عملت اي 
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه 
قابلتيه من ورايا ...اي عاجبك اوي ....ماشي ...انا هقتله قدامك ...
ازال الرباط من يديها ....وعاملها پعنف اكثر ...حتي لا تستطع ان تتفوه وانقطعت عن الحديث ....
بعد مرور ساعتين ...
انتهي سليم مما يفعله ...فابتعد عنها ...وهو ينظر لها وهي تبكي ...
الي ان نهض من مجلسه وأخذ شاور ...
وعاد مره اخري ...وهو يراها تنحني وتتسند ..يبدو ان جسدها يؤلمها ...
الي ان وقعت علي الأرض ...فاسرع سليم نحوها ...تحاول ان تتسند لكي تقوم ...ولكنه حملها ...ووضعها علي الفراش ....
وهي تضع يدها علي بطنها ....
سليم 
انتي كويسه بطنك بټوجعك ...
كانت ايلان ترمش بعينيها ....تشعر پألم شديد في كل جسدها ....
الي ان اخاڤ سليم اكثر ....فاتصل بطبيب لكي ياتي ويفحصها ...
وبعد مرور وقت ليس بكثير ....
اتي الطبيب وفحصها جيدا ....وهو مصډوما من شكل جسدها ...قائلا 
لا حول ولاقوة بالله ...
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم 
طمني ...هي كويسه 
الطبيب 
كويسه ...بس اللي في جسمها دا چريمه ....خصوصا انك كنت هتفقد الجنين ....
سليم بعدم استيعاب 
جنين اي 
الطبيب
زوجتك حامل ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ...فهل هذا صحيح ....الي ان وضع يده علي رأسه...ياالله ماذا فعل بها ...
.....وحدوا الله ......
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي بار ...وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....
الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا 
اهلا ...مش معقول سليم باشا موجود هنا ...
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا 
خير ..
ماهر 
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا 
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل

نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم 
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم 
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام ....واضعه الفوطه حول جسدها ..
وبمجرد ان رأته انتفضت من مكانها ....
رمقها سليم من أعلاها ألي أسفلها ...وهو في حاله من اللاوعي...
الي ان اتجه نحوها ...وهي تبتعد ...هو يتقدم وهي ترجع للوراء ...خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط ...وأصبح محاوطها بجسده ...يقبل رقبتها ويستنشق رائحتها ....
رفعت ايلان رأسه قائله 
سليم ...انت شارب ...
وضع أصابعه علي شفتيها قائلا 
تؤتؤ ...تعالي ...
ايلان بجديه 
سليم ...لازم تفوق ...انت شارب ...
وجاءت ايلان لتتوجه الي الحمام لكي يفوق ...ولكن سحبها سليم من يديها حتي سقطت الفوطه من علي جسدها ....
وبمجرد رؤيته لها ...القاها علي الفراش ...ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا 
اسف ...
ايلان بعدم بفهم 
اسف علي اي ....هو في اي ...
لېلمس علي بطنها قائلا 
عشان كان ھيموت بسببي ....ابننا ...
ايلان بذهول 
اي دا ...هو انا حامل ...
نهض سليم من مجلسه وأخذ لها قميصا ووضعه علي جسده ..
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
الي ان سال احد الممرضات 
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه 
هي كانت دايما مظبوطه في المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج ودلفت ايلان ...حتي انه لم يراها ....وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله 
هشام ....
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله 
انا شوفته ...مكنش بيتهيقلي ....
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله 
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها ...الفرحه لم تسعها ...
الممرضه بضحك 
اهدي يادكتوره ايلان ....ماتنسيش انك حامل ...
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله 
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه 
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله 
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي
تم نسخ الرابط