رواية بقلم امل حماده
المحتويات
يالا بقي ....ضيعنا وقت كتير ...قبل مامازن يصحي ....
جزت ليلي علي شفتيها ....فحملها مراد وتوجهوا الي غرفتهم ......ووضعها علي الفراش قائلا
ياويلك مني النهارده ...
وتسكت شهرزاد
عن الكلام غير المباح ....
......اذكروا الله .....
بعد مرور شهرين ....
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا ......
وبعدما تم زواجهم ...دلفت ايلان الي غرفته ...تراها حقا جميله ...وفتحت غرفه الملابس ....وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها ....وجلست علي الفراش ...تنتظر قدوم هشام ...
توجه نحوها قائلا
اي الجمال دا ...كنت مستني اللحظه دي بقالي كتير ....
رأته ايلان يخلع ملابسه تلقائيا ....الي ان أردفت قائله
انت هتعمل اي
هشام
هتعرفي دلوقتي انا هعمل اي ....
إيلان بضحك عال
عشان اعقل ....
هشام
نهضت ايلان من مجلسها تجري في أنحاء الغرفه ....ولكنه قهقه قائلا
هتروحي مني فين ...تعالي احسن بدل ماامسكك انا ...
ايلان
لا مش هاجي ....
هشام
طيب انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ....امسكها هشام وحملها ووضعها علي الفراش واستلقي بجسده فوقها .....قائلا
بحبك ....
....صلوا علي النبي .....
وبعد مرور عدة أيام ....
دلف رتبه الي سليم في سجنه ....قائلا
كله تمام ياسليم ....تقدر تخرج في اي وقت ....
سليم
وفلوسك جاهزه .....
وبالفعل خرج سليم .....ولكنه لم يذهب الي بيته .....بل ذهب الي مول هشام ....وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل .....
تعرف عنوانه ....
العامل
طب حضرتك مين
سليم
الرائد سليم ...
أعطاه العامل العنوان علي الفور ....وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ....
وهناك دلف من الباب الخلفي ....حتي صعد الي الاعلي ...ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ....
ففتح سليم الباب ....وجلس علي الفراش ....ولكنه لم يجد طفله ....فوقف ناحيه الشباك .....
هشام انت جيت
استدار لها سليم قائلا
مبروك ياعروسه ....
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله
سليم !!!
كادت ان تخرج ولكنه لحق بها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ ...واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها ...
البارت التاسع عشر
ملحوظة الرواية ليها جزء تاني صغير هنزله هنا بعد الفصل دة
هتروحي مني فين ...
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها ...ولكنها فشلت ....
الي ان اردف سليم وهو يستنشق رائحتها بكل شوق
يااه وحشتيني اوي ...وحشني لمستك ....
الي ان ابعد يده من علي فمها ...
فابتعدت ايلان وهي تنظر اليه ...
سليم
ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو ...
ايلان
انا عملتلك اي ياسليم ...ليه بتعمل معايا كده ...
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم ....
وانتي ليه عملتي فيا كده ....ليه ياايلان ....دا انا محدش حبك أدي ...
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده ....قائله بتلعثم
انت عايز مني اي دلوقتي ياسليم ....
سليم
عايزك ...عايزك انتي وابني ....
ايلان
معتش ينفع ....انا متجوزه ...
كان سليم يزداد ڠضبا عندما يراها تتحدث هكذا ...ليشدد علي كتفها بقوه ..
قولتلك انتي مراتي انا بس ...
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام ...فاردفت قائلة
هشام وصل ...
سليم
هستناكي بكره في القاهره ....وتيجي لوحدك ياايلان ..ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه ...لأحسن تفقديه...
خرج سليم مسرعا ....دون ان يراه احد ...
فدلف هشام الي الغرفه ...ليجد ايلان جالسه شارده ...فاقترب منها قائله
ايلان ...انتي كويسه
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده ...كأنها تفكر في امر ما ...
الي ان هز هشام كتفها ...فهتفت قائله
ها ..كنت بتقول حاجه ...
هشام باستغراب
مالك ..في حاجه حصلت ...
ايلان
لا ابدا ....
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه ....
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم ...وأنها حتما ستذهب له ....وأيضا لانها خائفه علي هشام ...
فماذا ستفعل ايلان
هل ستحكي لهشام عما حدث ...ام انها ستصمت ....
.....وحدوا الله .....
في منزل مراد ....
استيقظ مراد من نومه بسبب الم يلاحقه في رأسه ....قائلا بتوجع
اااه ...
فاستيقظت ليلي مفزوعه علي صوت وجعه ...
حبيبي ...مالك
مراد
مش عارف ...صور عماله تيجي في بالي ...وصداع صعب اوي ....
ضمته ليلي الي أحضانها قائلة
ياحبيبي ....معلش ...هجبلك مسكن واجي ...
ولكن مراد لم يسمح لها بان تنهض ....بل
شدد بأحضانها اكثر .....كالطفل النائم بحضن أمه ....
ظلت ليلي تملس علي شعره برفق ...قائله
مراد ...
مراد
نعم ...
ليلي
تعرف ان انا بحبك اوي ....
نظر مراد الي عينيها قائلا
هو مازن بقي عنده اد اي ...
ليلي
داخل سنتين ...
مراد اغلق النور قائلا
طب انا بقول نخاويه بقي ....
ابتسمت ليلي .....واستسلمت له ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
.....وحدوا الله .......
اتي صباح يوم جديد ....
لتستيقظ ايلان من نومها ....وهي تنتظر خروج هشام الي عمله حتي تسافر لسليم القاهره ...
كانت خائفه ولم يغفل لها جفن طوال الليل ....خوفا عن الجميع .....
الي ان استيقظ هشام وذهب الي عمله .....وظلت هي تعد نفسها بعدما خرج .....
وعندما أعدت نفسها للخروج ....نظرت الي هاتف هشام لتري رساله آتيه اليه ....
ايلان
يانهار ...هشام نسي تليفونه ...
لتمسك بالهاتف وتري رساله من فتاه ...قائله
انت فين ياروحي ...انا هجيلك بكره عشان وحشتني ...نانسي ....
كانت ايلان تقرأ المسدج وهي لا تصدق عينيها ....الي ان قرأت الشات بينهم ورأت ان هشام يبادلها نفس الشعور أيضا ....
فقررت ايلان الذهاب علي غفله الي المول ....
وحينما وصلت .....توجهت الي مكتب هشام ....وفتحته دون استئذان من الأمن ...لتري الفتاه جالسه علي رجليه وهو أيضا يهرج معاها ...
هشام بذهول
ايلان ...
رمقته ايلان بنظرات استحقار ....وتركته وغادرت علي الفور ....الي ان أوقفت تاكسي قائله
عاوزاك توديني القاهره ....
توجه التاكسي ....وذهب هشام ورائها بسيارته ...يحاول اللحاق بها ....
الي انه ظل يتصل بها ولكنها لم تجيب ....فلاحظت ايلان بانه ورائها فتحدثت قائله
لو سمحت حاول تتوه من العربيه دي ....
ظل هشام يلاحقها الي ان اختفت السياره تماما ...
وبعد مرور ثلاث ساعات ....وصل التاكسي الي القاهره ......ونزلت ايلان منه ...تتصل بسليم ...
سليم
انتي فين
ايلان
انا في المهندسين ...
سليم
اركبي وتعالي العنوان دا ....
وبالفعل ركبت ايلان وتوجهت ذاهبه اليه ....ولكن هشام شغل جهاز التتبع ....وعلم أين ايلان وظل ورائها ....حتي يعلم الي أين هي ذاهبه ....دون ان تراه ...
وصلت ايلان الي المنزل الذي به هشام وفتح لها ...بعدما تأكد بان لا يوجد احد ورائها ...
سليم
حمدالله علي السلامه ...
ايلان
الله يسلمك ...عايز اي ياسليم ..
انحني سليم علي ركبتيه وهو يقبل أرجلها قائلا
ايلان انا اسف ....ارجوكي ماتسبنيش ...لو سبتيني مش هيبقي قدامي غير المۏت ...
سقطت دمعه من عينيها قائله
لازمته اي الكلام دا ياسليم ...انت مش عاوز تسبني في حالي ليه ....
سليم پبكاء لأول مره
لان انتي حبيبتي وروحي .....عاوزه تبعدي عني بس وقتها تقتليني ....عمرك ماهتتخيلي الإحساس اللي عشته وانا في السچن لما عرفت انك رفعت قضيه طلاق واتجوزتي واحد تاني ....
ليقتحم هشام الباب فجأه عليهم ....
ويسرع ناحيه ايلان يضمها الي احضانه ...
كانت ايلان في تلك اللحظه لا تتقبل هشام لانه خاڼها ...ولكنها كانت شارده ...
فنهض سليم ....وهو يتقطع بداخله ...عندما يراها في احضانه ...
هشام بصوت عال
انت فاكر انك كده هتكسب ....انت هترجع السچن تاني ....
اخرج سليم سلاحھ يصوبه ناحية هشام ...ومرره أيضا علي ايلان ....ولكنه صوبه بالأخير عليه ....وهو ينظر لإيلان بدموع منهمره ...وضغط علي المسډس واصاب نفسه ....
كادت ايلان ان تسقط من المنظر ...
ولكنها تركت هشام وأسرعت نحو سليم وسقطت معه علي الأرض ..وهي تضمه بأحضانها
سليم ...سليم لا ...قوم ياسليم ....
سليم پبكاء وصوت مبحوح
ا .انتي أغلي من حياتي ...
الي ان صمت عن الحديث نهائيا ..
ايلان
سلييييييييييييم ......
الجزء الثاني
الفصل الأول
اعلم ان الجميع يخطأ ...
دلفت الدكتور سالي الي العياده ...في حين كانت ايلان تنتظرها .....
فرحت سالي برؤيتها ورحبت بها .....قائلة
اهلا اهلا بصديقتي اللي مابتسألش ...
ابتسمت ايلان ابتسامه خفيفه ...الي ان عانقتها قائلة
انا عارفه ان مقصره معاكي ...بس صدقيني لو عرفتي اللي انا كنت فيه ...كنت هتتقبلي ...
اشارت لها سالي بالجلوس ...علمت بان بداخلها شئ كبير ....
قوليلي بقي عامله اي ...ومالك
صمتت ايلان بضع ثوان ....الي ان أردفت قائله
انا مش جايالك باعتبارك طبيبة نفسيه ....بس انا محتاجه اتكلم مع حد ...ويفهمني انا كده صح ولا لا ....
سالي
عملتي اي ياايلان ...ربنا يستر ....انا سامعاكي اتكلمي ....
ايلان
انا بعد مااتخرجت من الكليه ...كانت ظروفنا وحشه
اوي انا وبابا الله يرحمه ...المهم ان جالي فرصه اتجوز شخص كان معاق...وحققلي الراحه وكل حاجه انا عاوزاها ...وفي يوم انقذت شخص في الطريق كان بين الحياه والمۏت ....من يومها وانا حسيت ان مش انا ....حياتي اتغيرت بقيت بفكر فيه ...حتي حاولت ان دايما اختفي من قدامه عشان مفكرش فيه ولا هو كمان ..بس للاسف عرف يوصلي...وطلب مني الجواز...
رفضت لأني متجوزه ....بس هو هددني ان هيتجوزني حتي لو ڠضب عني ...وفعلا في يوم لقيته خطڤني ومضاني علي ورقة جواز ومكنتش في وعيي....وبقيت زوجه لرجلين....
نفسيتي اټدمرت ...كنت مغيبه تماما ...ان ازاي مابلغش البوليس بحاجه زي كده ...مكنتش اعرف انا كان مالي وقتها ...وليه مش بلغت بالچريمة دي ....بعدها بفتره حملت وجوزي الاول عرف وفضل لحد ماطلقني واتجوزتي التاني رسمي عشان الطفل ....بعدها حاولت ان ارجع لجوزي الاولاني بعد ماشوفت عڈاب من التاني ....وبعد فتره اتسجن ودورت عليه واتجوزته تاني ...بس اكتشفت انه كان بيمثل عليا محبنيش للاسف كان بيعاقبني عشان فكرت في غيره ....ولقيت التاني اللي شوفت معاه العڈاب هو اللي حبني وعمل كل دا عشان كان فاكرني بفكر في غيره ....وهو دلوقتي مابين الحياه والمۏت قتل نفسه بسببي انا ....انا مبقتش عارفه اعمل اي ....انا كده غلطت ...
انصتت لها سالي جيدا ....الي ان أردفت قائلة
بعد اللي سمعته دا ....اقدر اقولك ان بتصرفك انك تعجبي بشخص وانتي متجوزه ...انتي اللي عملتي كل دا في نفسك ....قلبتي حياتك لچحيم....انا عارفه ان الحب مش بايدينا وان اعجبتي بشخص دا حاجه طبيعيه بس في الشرع غلط ....خصوصا انك مبلغتيش انك بصمتي علي الجواز وانتي مش في وعيك مابلغتيش عن تهديداته ...ودا لانك مكنتيش عاوزه تبلغي لانك حبيتي سليم ...كنت خاېفه يبعد عنك
بكت ايلان عند سماعها كلام صديقتها ....الي ان نهضت صديقتها وجلست بجانبها تربط علي كتفها تحاول ان تواسيها....
سالي
ماتزعليش مني ياايلان ...انا بقولك الصح ....كلنا بنلغط بس المهم نتعلم من الغلط دا ...إنتوا التلاته انتقمتوا بشكل مختلف ....وادي النتيجه .....بس عاوزه اقولك حاجه ...خليكي متمسكه باللي حبك ...ماتسبيهوش ياايلان حتي لو ايه حصل ...وانا واثقه مليون في الميه انك بتحبيه ...وان لسه في كلام تاني هعرفه منك ...بس مش دلوقتي لانك مش مستعده...
عانقتها ايلان وبكت في أحضانها .....
الي ان توجهت الي المستشفي ...
وهناك دلفت الي العناية المركزه ....كادت ان تضع يديها
متابعة القراءة