وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي
سويا وقت الصبا وتلك الضحكه الرائقة المرسومه على فاهها.
ليتمتم بعشق جارف يا دمعه بالقلب أختلجت الأنفاس بهواها اشتاقت العين لرؤية محياكي المبتسم آسرتي فالقلب كوى بڼار الهوى وما البلسم إلا سواها
وعلى الجهة الأخرى بعد ان أغلق مع رفيقه أمسك بهاتفه بين يديه مغمض العينين يتمم برجاء يارب.
ليفتحهما بعد ثوانى يقم بالأتصال بها يزفر بضيق لانشغال الخط.
عقد حاجبيه وپحده الهانم بترن على مين ولا مين بيرن عليها الساعه دى! ليلتها سودا
بت توفيق.
وبغرفتها الصغيرة تستلقى على فراشها تسند بظهرها للخلف تحتضن بين يدها تلك الدمية العملاقة وقد أهداها إياها من مدينه الألعاب ابتسمت بحالمية وهى تتذكر ما حدث ذاك اليوم.
سعادتها لم تدم وعقلها يبث داخلها حيرته ومخاوفه.
باعين عاشقة تستحضر صورته بعقلها نظراته لها حديثه الدافئ لها تعمده بقطع المسافات متجاوزا مساحتها الشخصية كلما وجه لها حديثه ناظرا لها بعمق كأنما يستكشفها بكل مرة ينظر
اعتدلت سريعا من على الفراش تخاطب نفسها
_طب ممكن يكون محرج منى !
صمت دقيقة لتتابع بقلة حيلة
هى كلمه قالها فى البلكونه بس..بس مقالهاش ولا مرة تانية.
عاود صوتها ينبض بالأمل من جديد بس كل أفعاله تصرفاته بتقول حاجات كتير اوى.
عاد صوتها للارتفاع مرة أخرى تذكر نفسها لا انت نسيتى يوم الملاهي وكلامه مع ولاء ال سمعتيه بالصدفة.
_ما يمكن قال كده علشان يضايقها.
_لا لا هو لو كان عايزها كان رجع ليها وخصوصا انى من تصرفاتها كان واضح اوى انها ندمانه وعايزة ترجعله وبعدين نسيتى قالك ايه يوم قراية الفاتحه مش ممكن يسامحها.
وبلجلجله _طب وانا وحبى و ال حاولت اعمله علشان ابينله قد ايه هو مهم فى حياتى معقول مخدش لباله!
ټضرب على راسها تنعت نفسها بالغبية انتى نسيتى انك قايلاله ان فى حد فى حياتك!
على صوتها باستفهام_طب هو مفهمش انه هو! ما فهمش المكتوب على دبلته حتى!
بأعين اختفت منها اللمعه وبنظرات تائهة_يعنى ايه ده بكرة كتب الكتاب بالطريقة دى هتجوز واحد بيحب أختى.
_وهتعملى ايه انتى ال وافقتى تدخلى اللعبة من اولها .
_كان عندى امل يحس بيا وخصوصا ان ولاء مش عايزاه بس كده مهما اعمل مش شايفني .
_مش مشكلة الوقت بينسى بكرة ينسى واختك مصيرها تتجوز وتبعد كملى واصبرى.
وقفت من مجلسها لا مش هقدر أكمل كده مش هستحمل الڼار دى انا كل ما بشوفها فى مكان هو فيه عنيا بتكون عليه بخاف نظرة وحده غلط منه تيجى عليها هعيش ال جاى من عمرى ازاى! هنام ازاى جنبه على مخدة واحده وتفكيرى انه دلوقت بيفكر فى وحده تانية وحده تانية ال هى أختى.
أمسكت خصلات شعرها بيدها تمرر على وجنتها بتوتر انا ايه ال عملته فى نفسى ده! اعمل ايه مش هقدر مش هقدر الفترة ال فاتت كنت عايزاه يشوفني يقرب منى بس انا ال وقعت فيه اكتر واكتر فى الاول كنت اقدر اشوفه جنب أختى فى كوشة وحده دلوقت كل ما بجمعهم سوا فى جملة وحده قلبى بيتقطع.
جلست على الفراش ودمعه حاړقة هبطت على وجنتها تبتلع ريقها تهز رأسها باستسلام المرة دى انا هخلى القرار بايده هو هساله بصراحه وهو ملزم يجاوب ومشاعرى ليا لو حس بيها هتخرج ليه محسش يبقى كل واحد من طريق وادعى ربنا يشيله من جوايا.
أمسكت هاتفها تخرج رقمه اغمضت عينيها برجاء يارب.
فتحتها من جديد تضغط على زر الاتصال بنفس الوقت وهو يقم بطلب رقمها لياتى لها الخط مشغول.
زفرت بصوت عالى يووه مشغول!
مرت ثانيه لتتسع عيناها مع مين ابن خديجه
لتقم بالأتصال مرة أخرى يأتى لها الخط مشغول مرة ثالثه تقرض اظافرها بقلة صبر رن رن .
لياتى لها الخط مشغول.
نظرت للهاتف وبصوت باكى بيرن على حد ولا انشالله مافيش شبكة ومسقطه.
رن الهاتف بين يديها لتهتز من المفاجأة تحكم امساكه تنظر للاسم الظاهر على شاشته.
_تلتقط أنفاسها تهدئ روعها تجيب بصوت هادئ الو.
مجرد سماعه لصوتها جعل الطمأنينه تتسرب إلى قلبه ليطلق تنهيدة عالية والالاف الأفكار كانت تدور بعقله تعبث به من يهاتفها هل الطرف الاخر يستجديها وصديقه أخطئ بتوقعه !ام الشبكه ام صمت مغلق عينيه بتمنى حالها كفاله وكانت ترغب بمهاتفته.
طال الصمت ليسال القلبان عما جعل الډماء تغلى بهما كقدر على مرجل.
أمانىيحيى تليفونك كان مشغول ليه
صمتت وصمت بدهشة ليعقبها ضحكات خفيفة من الطرفين لتعاود هى للصمت تعبث بملابسها بحرج كأنه قبض عليها بالجرم المشهود.
ليتشجع هو ناطقا اسمها بنغمه حديثه اخفاها منذ مدة بيساره
أمانى.
بصوت مبحوح نعم.
بحبك.
نظرت للهاتف بعدم تصديق تضيق عينيها وتتسع أعادت وضعه على اذنها تبلع ريقها اايه
_بحبك يا أمانى وعايز اكمل ال جاى من عمرى معاكى ولو وافقتى هكون...
صمت يضيق بين عينيه أمانى.
نظر للهاتف ليتاكد
حدسه دى قفلت.
جلست على الفراش ينظر للهاتف پصدمه دى ما استنتش اكمل وقفلت.
رسالة انار بها هاتفه غرفته وقلبه بعدما انطفأت شعلته بخيبة.
پخوف وتردد ممتزجان بلهفة عاشق قام بفتحها وبصوت مسموع قرأ فحواها.
قالى بحبك
وضع يده على صدره يهدئ من وقع دقاته ينقر باصابعي على الشاشة بتلهف.
هو مين
باعين متسعه وفاه مفتوح إلى آخره نظرت إلى رسالته وهى على الوشك الإصابة بذبحه صدرية تحدث نفسها بغير تصديق.
هو ده دخل هندسه ازاى!
نظرت إلى السماء باستجداء الصبر من عندك شكلى هعانى معاه.
بنفاذ صبر ال على دبلته
y a j y
بأعين متسعه نظر للدبلته لتتتسع ابتسامته يقبلها مرة تلو الأخرى ليعقد حاجبيه يضرب باصبعه على فاهه مفكرا بجديه..
_هو انا لو سألتها معناها ايه هتفتكر انى غبى!
رسالة أتت كإجابه على سؤاله.
You and just you
أغمض عينيه براحه وقد انتظمت أنفاسه بتناغم مع دقات قلبه.
لينقر بأصابعه هو الآخر يجيبها بما تأخر فى بوحه.
انا هغير الدبلة.
بقلب مقبض نقرت ليه!
المفروض تكون y a j u f e
بدلال تستلقى على فراشها تحدث الشاشة كأنما هو وهى تنقر تدعى عدم الفهم
_يعنى ايه
you and just you for ever
انتى وبس أنتى للأبد.
_تمت.