عشقتها فغلبت قسۏتي ل اسراء علي

موقع أيام نيوز


عنيات وهى تقفذ من فرط سعادتها وقد تحقق مخطتها ثم قالت فى نفسها
هانم عالله الچدع ده يعرف بجى إننا عنخرج....
بتركيا...
نزلت روجيدا من الطائرة بخطوات مترنحه..لم تكن قادرة على السير بسبب الألم....لاحظها جاسر...حاول تجاهل الأمر ولكن قلبه لم يطاوعه ثم أردف بقلق
جاسر إنتي كويسه
روجيدا أها كويسه
وصلا إلى السياره ووضعها برفق...وجاورها....كانت روجيدا تحاول أن تترك بينهما مسافه...ولكن جاسر دائم المراوغه فكل ما حاولت الإبتعاد كان يلتصق بها أكثر....زفرت روجيدا بحنق بالغ ثم قالت

روجيدا أبعد العربيه واسعه
جاسر بمراوغه فيه مايه واقعه جمبى
أشرأبت روجيدا بعنقها كى ترى جانبه ضيقت عينيها بعبوس وقالت پحده
روجيدا فين الميه دى
جاسر هنا
بعد قيادة نصف ساعة وصلا إلى فندق في مدينة اسطنبول...
نزلا كلاهما من السياره...سألها جاسر بجديه
جاسر روجيدا...أنتي كويسه تقدري تمشي
أماءت برأسها وقالت وهى تنظر له من طرف عينيها أه كويسه طول ما أنت بعيد عني
جاسر بضحكه طفيفه خلاص ياستي هفضل بعيد
تحرك كلاهما ناحيه الأستقبال وتحدث جاسر التركية بطلاقة
جاسر لدى حجز لديكم
الموظفه ب إبتسامه مجاملة ب اسم من سيدي
جاسر بجديه جاسر الصياد
تطلعت الموظفه على الحاسوب أمامها وبعد لحظات تشدقت بجديه
الموظفة نعم سيدي
ثم قامت ب إخراج المفتاح الخاص بالجناح وأشارت لأحد العمال بحمل الحقائب وإرشادهم إلى الجناح الخاص بهم
تحرك كلاهما خلف العامل ودلفا المصعد...كانت روجيدا تشعر بالقلق والتوتر...لاحظه جاسر فهتف بجديه قلقه....
جاسر روجيدا مالك...أنتي شكلك مش عاجبنى من الصبح
روجيدا بصوت مخټنق مخنوقه...ب..بتخنق...عن...عندي فوبيا من الأماكن الضيقه
جاسر بقلق وعتاب طب مقولتيش ليه نطلع ع السلم
روجيدا ج...جاسر..مش..مش وقته...إلحقني
تملك جاسر القلق والخۏف...بل كاد ېموت قلقا عليها مما يحدث لها فقال بصوت متوتر
جاسر طب..آآ...أوقف الاسانسير...
روجيدا أعمل...أي...حاجة
تجمدت الحروف على طرف لسانه ولكنه تذكر فجأه كيفيه التعامل مع من يعانون الخۏف من الأماكن الضيقة...
جاسر بصوت جدي أنا عندي حل بس متضايقيش
وبدون مقدمات أخذها جاسر في أحضانه وظل يربت على شعرها بحنيه...فمعالجه مثل هذه الحالات هو صرف المړيض عن واقعه...تفاجأت روجيدا من فعلته...ولكنها أستكانت في أحضانه بدأت في الهدوء رويدا....إنفتح المصعد...وظل كلاهما على وضعهما حتى تنحنح أحد نزلاء الفندق...
أنفزع كلاهما....بينما دفست روجيدا وجهها ف صدر جاسر لتخفي نفسها من الحرج...ضحك جاسر وقال بهدوء
جاسر أعتذربشده
ضحك الرجل ذو شارب أبيض وقال
الرجل لا عليك...فقط أهتم بها جيدا
جاسر ب إبتسامه إنها تحتل مكانة عالية بقلبي...
كانت روجيدا تستمع لحديثها...فظهرت إبتسامه طفيفة
على وجهها...ثم أحست بجاسر يبعدها عنه..فأختفت إبتسامتها...بينما تشدق بخبث
جاسر إيه حضڼي حلو أوى كدا
نظرت له روجيدا وقالت پحده قليل الأدب
دهش جاسر وقال بمزاح ما كنتي بتفرفي من شويه...ثم قلدهاألحقني يا جاسر
ضړبت بقدمها الأرضيه بضجر طفولي ثم قالت پغضب
روجيدا أتلم
تحركت روجيدا في الرواق وجدت العامل ب إنتظارهم بعدما وضع الحقائب في الجناح....كان جاسر يتمخطر في مشيته واضعا يده في جيب بنطاله...نظر جاسر للعامل شكره قم أعطاه بقشيشا ومن ثم صرفه
دلفا كلاهما للجناح...تحرك جاسر نحو هاتف وطلب عصيرا له ولزوجته...
روجيدا مين قالك إني عاوزة عصير
جاسر ببرود مش لازم تقولي أنا حسيت
روجيدا وهى تتوسط خصرها والله
جاسر وهو يومئ برأسه بلا مبالاه أها
روجيدا پحده جاسر متستفزتيش..
نهض جاسر عن موضعه وتحرك نحوها في بطئ متخابث...ثم أردف
جاسر طب ولو أستفزيتك هتعملي إيه
روجيدا وهى ترجع للخلف عده خطوات
روجيدا آآآ....حاجات مش هتعجبك
جاسر ومازال يتقدم ناحيتها طب أنا عاوز أشوفها
ظلت روجيدا تتراجع حتى أستندت على الحائط قالت في نفسها
روجيدا يوووووه حيطه تاني...
جاسر وهو يحاوط خصرها يجذبه ناحيتها وريني بقى
روجيدا بتوتر آآ...أبعد...آآآ..كدا مينفعش
كان جاسريتعمد التلاعب بمشاعرها وحصارها في جميع الأوقات حتى يجربها على التفكير به طوال الوقت...همس جاسر بأنفاس حارقه بجانب أذنها
جاسر هفضل لازقلك كدا 24 ساعة...مش هبعد عنك...أنا بحبك ومش هتخلى عنك...أصلا جاس مبيسبش حاجه بتاعته
همت روجيدا بالرد ولكن قاطعها صوت طرقات الباب...أبتسم جاسر وقال بصوت مرح
جاسر فلتي المره دى
تركها جاسر ثم توجه ناحيه الباب...فتحه ثم أخذ العصائر وصرف العامل...عاد مره أخرى
ليراها متستمره في مكانها...في الحقيقه لم تكن متسمرة بل كان قلبها

يكاد يقفز من موضعه بين ضلوعها يعانق حبيبها...القاسې
تحرك جاسر ووضع العصير على طاوله بجانب الفراش وأمسك بيده أحدى الكؤوس وتوجه ناحيه حقيبتها...فاقت روجيدا من وضعها عندما رأته يتوجه ناحيه حقيبتها...توجهت ناحيته وقالت
روجيدا بتعمل إيه
جاسر وهو يفتح سحاب الحقيبه مفيش
روجيدا پحده يعنيإيه مفيش بدورع إيه
جاسر ببرود كنت حاطط حاجه فشنطتك 
روجيدا ناديه هى اللى محضره الشنط
جاسر وهو يرتشف من الكوب ثم رد بلا مبالاه منا اللى قولتلها تحطه
حاولت روجيدا إبعاد يد جاسر عن حقيبتها وتعابثه بها...ولكنها خبطت يده بدون قصد التى تحمل الكوب...ليسقط الكوب من يده عن قصد على محتويات الحقيبه...شهقت روجيدا بفزع وقالت پغضب عارم
روجيدا ينفع كدا
جاسر ببرود إنتي اللى خبطتى إيدي
أمسكت روجيدا محتويات حقيبتها وهى تتفقدها بحسره
روجيدا هعمل إيه دلوقتى
إبتعد جاسر عنها وهو يضع يديه في جيب بنطاله..ف أولى خطوات خطته نجحت وبشده...ثم قال في نفسه بتخابث
جاسر قربنا أوى...فاضل ع الحلو تكة....
.......
الفصل ٣٢
نور يغمرني من حنايا عيناك.....يحاصرنييقيدنيأسيرا لأسوار رموشك السوداء...
بريق الحب يبرهني....في عيناك تخبرني قصة عشق متكحلة...حروف أسامينا....
أهيم في أمواج بحر عيناك....أفتش عن عنوان يضمني بين جفونها...
ليت الوطن عيناك
روجيدا أوووف...هخرج دلوقتي إزاى
بينما جاسر إستغل غيابها لكي يستكمل مخططته...فأرسل إلى خدمه الغرف كى يأخذوا ثيابها لتنظيف...جميع ثيابها....توجه جاسر ناحية الفراش وتمدد عليه وعلى وجهه إبتسامه نصر...منتظرا خروجها...
بعد فتره وجيزة خرجت روجيدا من المرحاض بتمهل...وهى تدعوا الله أن يكون رحل...ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...وجدته ممدد على الفراش ويضع ساعده على وجهه...شعر جاسر بعبقها ينتشر في المكان...فتح عينيه ومالبث أن فتحهما على وسعهما من دهشته...حدق بها غير مستوعب هيئتها الخاطفه لأنفاسه...
روجيدا أنت...آآ...بتبصلي...كدا ليه
جاسر فراولة
روجيدا بتوتر ف...فراولة إيه...
جاسر وهو يسبل عيناه ريحتك فراولة...وطعمك فراولة...كل حاجة فيكي شبه الفراوله...
روجيدا بلا وعي مش عاوزة أبعد...بس أنت اللى بضطرني لكدا
أسبل عيناه وقال أسف 
روجيدا بجديه أبعد
جاسر وهو يزداد تقربا تؤ...مش هقدر يا روجيدا...مش هقدر يا فراولتي
وليتها لم تفعل...فلسمتها كانت كصاعق كهربائي...فأججت مشاعره نحوها وزادته نشوة ورغبه...قال جاسر بصوت لاهث
جاسر بحبك....بعشك..
روجيدا ......
رفع جاسر عيناه لعينيها وقال مش عاوزك تردي كفايه عليا عيونك...قالتلى كل حاجه
روجيدا بسخط أنا...آآ..
روجيدا أنت حيوان...أستغليت إستسلامي...أبعد عنى
جاسر وهو يضع يده خلف رقبته ثم قال بأسف أسف..مش قصدي
روجيدا وهى تضم يدها لصدرها هو إيه اللى مش قصدك...خليك بعيد
أقترب جاسر منها وقال بندم
جاسر طب...طب سبيني أتكلم
وضعت يدها في وجهه وقالت إبعد خليك مكانك
جاسر بحزن لسه پتخافي مني
روجيدا بدموع أه...وهفضل طول عمري أخاف...أنا مبثقش فيك...
نزلت كلمتها الأخيرة على مسامعه وقع الصاعقه...تجمد مكانه للحظات ثم كوريده پغضب شديد وقال وهو يجز على أسنانه
جاسر ماشي يا روجيدا أنا نازل
لم يمهلها وقت للرد حيث خرج وقام بصفع الباب خلفه بقوة...أنتفضت هى على صوت الباب ثم جلست على الأرض مڼهاره وقالت من بين شهقاتها
روجيدا ربنا يهديك يا جاسر...ليه كل ما أقرب تبعدني...
في أحد الطرق الصحراويه بمدينه القاهره
وقف جابر بشموخ بعدما أستعاد عافيته أمام رجل يبدو على وجهه الإجرام...تفحصه جابر ثم قال بجديه
جابر قولتلي بقى إنهم سافروا
الرجل أها
جابر فين
الرجل معرفش
قطب جابر حاجبيه وقال أومال أنا مشغلك ليه يا حمدي
حمدي بضيق الراجل سافر بطياره خاصه هعرف منين
جابر راجع أمتى
حمدى بعد أسبوع
جابر بتفكير كدا مينفعش...سكت لبرهه ثم قال...خلاص راقبلي أخوه
حمدي بعدم فهم وهتعمل إيه ب أخوه
جابر بنفي مش عاوز أخوه
حمدي بتساؤل أومال مين
جابر بنظرات شيطانيه عاوز مراته
حمدي بدهشه مراته ليه
جابر وهويتحسس صدره بباطن كفه البت داخله دماغي...وعجباني...عض على شفتيه وقال..البت زي لهطه الجشطه وتتكال وكل...
حمدي طب ما مرات جاسر أسهل
جابر وهو يضيق نظراته البت باين عليها مش سهله واصل...وكسره چاسر هتيجي من كسره أخوه...كله إلا سامح بالنسبه لواد الصياد
عوده مره أخرى لتركيا
جلست روجيدا بالمنشفه...فلم تجد ملابس ترتيدها حتى دق الباب....أنتفضت
روجيدا خوفا أن يكون جاسر...نهضت بخطى مضطربه ثم وقفت خلف الباب وقالت بنبره مرتعشه
روجيدا من
جاءها صوت أنثوي يقول خدمة الغرف سيدتي
فتحت لها روجيدا فدلفت الخادمه ثم قالت بروتينيه
الخادمه السيد جاسر أرسل لك هذا الرداء...وهوينتظرك
أخذت روجيدا منها الفستان...كان عباره عن فستان طويل من اللون الوردى الهادئ...من قماش الستان ذا أكمام طويله...مزين بحبات لؤلؤيه بيضاء بسيطه..فزادته رقه وجمالا...نظرت روجيدا للعامله وقالت
روجيدا أشكرك...ولكن أين هو!
أجابت العامله لا أعلم ولكنه ينتظرك...
روجيدا حسنا
أنصرفت العامله بينما ظلت روجيدا تحدق بالفستان وقالت بحيرة
روجيدا ياترى فيه إيه!!
بعد ساعه كانت روجيدا قد تحضرت وهى في أبهى طلتها...بسيطه ولكن خاطفة للأنفاس...نزلت روجيدا في بهو الفندق ولكنها لم تجده...بحثت بعينيها ولكن لا وجود له...قطبت حاجبيها ولكن قاطعها صوت أنثوي وهو يقول
الفتاه أنت روجيدا!
إلتفتت روجيدا لمصدر الصوت فكانت فتاه صغيره أوروبيه الملامح...أنخفضت روجيدا وقالت ب إبتسامة
روجيدا نعم أنا
أشارت الفتاه بيدها نحو الخارج...نظرت روجيدا حيث أشارت الفتاه ولكنها لم تفهم فقالت بتساؤل
روجيدا ماذا هناك!
الفتاه إذهبي من هناك
وقفت روجيدا ثم إتجهت للخارج...نظرت يمينا ويسارا ولكنها لم تجد أحد تأفأفت روجيدا بنفاذ صبر...ولكن قاطعها أيضا طفل في عمر الخامسه وهو يعطيها زهرة ويقول ب إبتسامه
الطفل تفضلي هذه لك
نظرت له وأخذت الزهره الحمراء منه وقالت ب إبتسامه عذبة
روجيدا شكرا لك
الطفل وهو يبتسم إذهبى من هناك...إنه يحبك
قطبت روجيدا حاجبيها ولكنها لم تعلق وسارت ب إستسلام...وفي طريقها قابلت فتاه فيسن المراهقه...أعطتها الفتاه زهرة حمراء وقالت ب إبتسامه
الفتاه إذهبي من هناك...إنه يعشقك
لم تعي روجيدا
ما يحدث فكلما تقابل أحدهم..يخبرها بهاتين الجملتين ب إضافه كلمات الحب...أخذتها روجيدا في صمت

وسارت في طريقها فهى تريد أن تعلم ما يحدث...أكملت سيرها حتى قابلها عجوزين أعطاها زهرتين حمراوتين ثم قال ب إبتسامة
العجوز إنه متيم بك
أخذتها ب إبتسامة...وهكذا ظلت تقابل أناسي ويفعلوا كما فعل السابقون...إلى أن أوقفتها فتاه صغيره تبتسم لها ببراءه وقالت
الفتاه من فضلك
نزلت روجيدا إلى مستوى قصيره القامه وهى تحمل باقة كبيره من الزهور الحمرء وقالت روجيدا بهدوء
روجيدا ما الأمر عزيزتي
قامت الفتاه ب إخراج قماشه طويلة من الستان ذات لون أسود لامع وقالت الفتاه ببراءه طاغيه
الفتاه سأربط هذه على عينيكى
قطبت روجيدا جبينها ثم قالت بتساؤل
روجيدا ولما
رفعت الفتاه منكبيها وقالت لا أعلم هو أخبرني بذلك
روجيدا بعدم فهم من!
وضعت الفتاه يدها على فمها وقالت بطفوله
الفتاه هذا سر لا أستطيع إفشاءه
إبتسمت روجيدا لبراءه الفتاه وفعلت كما طلبت...قامت الفتاه بربط القماشه على عينيها ثم أمسكت بيدها وهتفت بسعاده
الطفله هيا بنا
سارت معها روجيدا بصمت حتى طلبت منها الطفله خلع حذائها ذو الكعب العالى وقالت
الطفله هيا لنذهب من هذا الإتجاه
خلعت روجيدا نعليها وأحست أنها تمشي فوق رمال وتسمع صوت البحر...هى تعشق البحر وبشده...شدتها الصغيره من ذيل فستانها وقالت
الطفله إنزلي قليلا
نزلت روجيدا وقالت بحيره
روجيدا أأستطيع نزعها الآن
نظرت الطفله أمامها حتى رأت أحدهم يمئ لها بنعم...فقاالت الطفله
الطفله نعم تستطيعي ذلك
نزعت روجيدا عصابة عينيها...نظرت للطفله وجدتها تركض وهى تلوح لها...إبتسمت ثم نهضت وحولت نظرها ناحيه البحر حتى
 

تم نسخ الرابط