رواية كاملة بقلم حبيبه مصطفى
المحتويات
صعب عليا نفسي عشان خۏفي الأكبر كان من عيلتي عيلتي اللي المفروض تكون مصدر أماني و قوتي اللي المفروض هما أول ناس يقفوا جنبي والله كنت متأكده أن كلكوا هتقفوا ضدي فمكنتش هعرف أواجهكوا بس لما ورد اول واحده لاحظت عليا و قعدت معايا و حسستني أنها عايزة تسمعني فرحت اوي و في نفس الوقت زعلت لانها مجاتش من أختي الكبيرة اللي متربيه معاها ولا بنت عمي اللي شيفاني قدامها زعلانه و مسألتش عن السبب ولا من أخويا اللي المفروض أروحله و أحكيله و أنا متأكده أنه مش هيفهمني غلط
عنود بشحتفه خلاص حصل خير
أسر من دلوقتي أنا صديقك مش أخوكي كمان أي حاجة تحصل معايا هتكوني أول واحده عرفاها والله
عنود بإبتسامه وانت والله بعد كده هتعرف كل حاجه عني
أسر حضنها ربنا يديمك ليا يا عنود أنتي أختي حته من قلبي والله
عنود پبكاء وانت كمان يا غبي عشان كده بحب أرخم عليك
عنود خلاص ماشي
أسر ينفع أشوف الصور
عنود بإحراج مش هينفع
أسر والله مش هتقلي من نظري أبدا
أخرجت الصور من الدولاب و أعطتهم له نظر للصور بحزن ثم أخرج الولاعه و أحرقهم و وضعهم في سلة القمامه
أسر خلاص اللي حصل حصل و الحمد لله أنهم بعدوا عنك
عنود الحمد لله
جلس معها و تحدثوا كثيرا إلي أن صعد إلي غرفته و ذهب في النوم
ورد لا يعني لا
زين يابنتي الله يهديكي ده كفاية عيونه
ورد لا برضوا أنا بحب جرجير و هينام جنبي يعني هينام جنبي أنا قولت أهو
زين متخلينيش أقومك انتي و جرجير من علي السرير بتاعي
ورد بتاعنا هاااه بتاعنا أحنا الأتنين اوعي تنسي أنها أوضتي أنا كمان
ورد أكيد عملت حسنات كتير
زين أيوه ما هو باين شيلي الدبدوب بتاعك يا ورد من علي السرير عشااان عايز أنام
ورد ما قولت لا وبعدين ده زي العسل أهو
زين عسل أيه ده مخوفني طول عمري بشوف دبدوب الخرزة بتاعة عيونه لونها أسود او بني ده عيونه لونها أزرق
زين وبعدين أيه اللي لابسه ده ملابساه تيشيرت و بنطلون لا و رابطه ودنه بتوكه و الودن التانيه بتوكه
ورد وهيا تمسك دبدوبها دي قطتين يا جاهل
زين قطتين ...ولد ده ولا بنت
ورد ولد
زين وحطاله توكه ليه بقي
ورد أنا بحب القطتين
زين و ملابساه كوتش كمان سرقاه منين ده
ورد بأبتسامه كان بتاع يزيد و هو صغير نونو
ورد لزوم الشياكه يا جاهل
زين قومي أنتي و دبدوبك ده بدل ما أعمل منكوا بطاطس
ورد لا يا زين ما تنام وخلاص هو هياكلك
زين يابنتي بقولك بيخووووف
ورد لا متخافش
زين تصدقي كده مش هخاف
ورد تعالي نام جنبنا والله بيدفي بقي تصدق
ذهب ونام بجانبهم فكانت تضع الدبدوب في المنتصف بينهم
زين نظر للدبدوب ورررد خلي وشه عندك الله يهديكي عشان باصصلي باصه غريبه
ورد أقولك علي حاجه
زين وهو يغمض عينه لا متقوليش
ورد حاضر عارف لو حد زعلني الدبدوب ده بينتقم منه
زين فتح عينه وقال دي حكايات أخر الليل بقي ولا أيه
ورد لا بقولك عشان متزعلنيش يعني
زين يااارب يا تهديها يا تاخدني و ترحمني
ورد متخلنيش أقومه عليك
زين نامي يا ورد نامي يا حبيبتي الله يهديكي
في الصباح أستيقظت ورد و أيقظت زين و جهزوا كي نزلوا للفطار
زين وهو يضع البرفان أنا هروح أتكلم مع نيرة
ورد طب اتكلم معاها أنا
زين لا أنتي أتكلمتي كتير
ورد ااا...خلاص ماشي
كاد يخرج من الغرفه و لكن رجع مره أخري و قبل رأسها ثم قال
زين ربنا يديمك ليا
ورد ويديمك ليا يا حبيبي
خرج و توجه لغرفه نيرة و طرق علي الباب ففتحت له
زين عايز أتكلم معاكي
نيرة ااا...اتفضل
نظر لها بقرف وقال هستناكي تحت في الجنينه قال اتفضل قال
و بالفعل نزل تحت و نزلت خلفه ثم جلست أمامه
زين بصي يا نيرة انتي هتسمعي وبس أنا عارف كل حاجة حصلت تخص التصاميم ولو فاكرة أنك تعرفي توقعي بيني انا و ورد يبقي بتحلمي فياريت يعني تبعدي عننا و متحشريش مناخيرك في حياتنا عشان والله لو عملتي حاجة همشيكي من هنا بالذوق أنتي فاهمه و ساعتها مش هيهمني اي داهية تروحيها
نيرة أنت بتتكلم كده ليه
وقف وقال بتكلم بالأسلوب اللي هتفهمي بيه أنا حظرتك اهو
تركها ثم دخل جلس علي السفرة و بدأ بتناول الفطار ثم أخذ زوجته و ذهب إلي الجامعه
صعدت إلي غرفتها و أخذت هاتفها و رنت عليه
نيرة الو
لؤي بضحك والله كنت عارف أنك هترني
نيرة أنا عايزه أتفق معاك اتفاق
لؤي كنت هرن عليكي بس قولت تيجي منك أنتي أحسن خصوصا أنك أنتي اللي ډخلتي ورد الشركة
نيرة أنسي كل اللي حصل
لؤي هنساه بس مش بالساهل
نيرة عايز أيه
لؤي عايز ورد
نيرة بضحك و أنا عايزة زين
لؤي بسسس يبقي مع بعض بقي و كل واحد ياخد اللي عايزة أنا هساعدك وأنتي تساعديني
نيرة أتفقنا
لؤي بس لو لعبتي بديلك كده ولا كده هعرررف
نيرة لا لا خلاص كل واحد فينا عرف هو عايز أيه
لؤي انا مجهز خطه
نيرة أيه هيا
لؤي ..................
نيرة بس بس دي خطوه كبيرة أوي و خصوصا أنهم هيبعدوا عن بعض بسببها ده غير أنك هتفتح ذكريات الماضي اللي أتقفلت
لؤي بضحك ما هو ده اللي احنا عايزينه ولا أيه
أنتهي البارت رأيكم فضلا
رواية كسرة قلوب
بقلم حبيبة مصطفى
ياقوت
كسرة_قلوب
رواية كسرة قلوب
بقلم حبيبة مصطفى
ياقوت
البارت السابع عشر
لؤي أنا مجهز خطه
نيرة أيه هيا
لؤي ..................
نيرة بس بس دي خطوة كبيرة أوي و خصوصا أنهم هيبعدوا عن بعض بسببها ده غير أنك هتفتح ذكريات الماضي اللي أتقفلت
لؤي بضحك ما هو ده اللي أحنا عايزينه ولا أيه
نيرة خلاص ماشي وقت ما تلاقي الفلاشة و تتصل بزين عشان اقابلة قولي
لؤي ماشي سلام
في الجامعة وخصوصا في الكافيه
زين هاااه هتخلصي أمتي
ورد و هيا تمضغ الطعام جعانه اوي زين
زين يالهوووي جعانه مين هو مش أنتي لسه فاطرة
ورد وفي فمها طعام ما حضرتك عمال تقول يلااا يلاااا ولا كأن الجامعة هتطير
زين بعصبية خفيفة بسسس متتكلميش وأنتي في بوقك أكل
أبتسمت وأيضا الطعام في فمها ااااه صح أنت بتتعصب من كده
نظر لها برضوا
أبتلعت الطعام أنييي أسف
زين هاااه خلاص
ورد ينفع أكل كيكة بالفراوله عشان أحلي بقي
زين قومي يا ورد عندنااا محاااضرة
ورد طب نتأخر
زين والله !!
ورد طب أشتري طيب
زين بسرررعة
ذهبت و أشترت كيكة بالفراوله و فتحت الكيس و بدأت تتناول
زين صبرررني
مسك يدها و أتجه إلي المحاضرة فكان شكلها مضحك للغاية....فتح الباب و نظر الجميع لهم و أبتسموا...جلست ورد امام زين
ورد وهيا تنتهي من الكيكة أبدأ يا زين أنا خلصت أهو
مال عليها وأخذ الكيس منها وقال هاااتي الكيس ده كده احنا مش في البيت عشان تلحسيه
نظرت له طب خلاص هشيله في الشنطه و الحسه برا
زين ھتموتي لو كلتي بطريقة احسن من كده انا عارف
ألقي الكيس في القمامة ثم بدأ في شرح المحاضرة
في منزل محمد والد ورد
جميلة پبكاء والله لأسيبلكوا البيت و أمشي
أمير يا أمي أهدي بس
جميلة بشهقات مشوفتهوش بيتكلم معايا ازاي هااه
أمير نظر ليزيد نظرة وعيد يزيد طول عمره كده بيتكلم من غير ما يفكر
جميلة پبكاء بس ميتكلمش معايا كده
يزيد هو أنا قولت أيه يعني
جميلة پبكاء أنت قليل الأدب انا أصلا غلطانه وماليش دعوه بعد كده بحد ولا ليا دعوه بمستقبلك
أمير أهدي بس يا أمي
يزيد علي فكره انا مش شايف ان ده كله مستاهل
جميلة پبكاء يا قليل الأدب يا واطي يا مش محترم ما زعل أمك مش فارق معاك في حاجه طبعا ما أنت أنسان فاشل و مش هنطلع منك بفايدة يا خسارة الفلوس اللي بندفعها عليك كتك القرف
يزيد متشكر
أمير ما خلاص ياعم يزيد
جميله بدموع لا خلاص أيه لازم يقل أدبه أبقي تف علي وشي لو طلعت حاجه زيك هتبقي زي الصايعين اللي بيقعدوا علي القهاوي
يزيد بعصبيه ودموع كفاااايه بجد كفاااايه أنا تعبت كل شويه فاااشل فاااشل فااشل أيييه أنا بذاكر علي فكرة و بتعب و بسهر و محدش فيكوا حاسس بيا كل حاجه تقوليلي أنا بتعب عشان بخدمكوا و أبوكوا بيتعب في الشغل ولا كأنكوا بتعملوا معروف معايا كل شويه تعايروني ليييه كده زي ما أنتوا بتتعبوا انا
كمان بتعب و ممكن يكون أكتر منكوا كمان علي الأقل أنتي طول اليوم في البيت كل اللي بتعمليه أكل و تنضيف و غسيل عارف ان شغل البيت صعب بس علي الأقل بتتعبي تعب جسدي بابا طول اليوم في المكتب برضوا بيتعب تعب جسدي وفي نهاية اليوم بتناموا و بترتاحوا وبتنسوا التعب ده لكن انا بصحي بدري و طول اليوم في الدروس بره أنتي معتقده ان قاعده الدروس حلوه و مبتعبش فيها لااا بالعكس كام مرة بروح الدرس تعبان وبموت بس عشان ميفوتنيش بقعد في الحصه بالتلات ساعات و الأربعه ولازم أقعدهم مركز مع المستر عشان ميفوتنيش حاجه طول اليوم بره باكل أكل من الشارع وانتي عارفه أن الأكل ده بيتعبني بيبقي عليا بالحصتين ورا بعض و أضطر أحضرهم ببقي عايز أنام بس ماسك نفسي و أقاوم و تبقي أيدي ۏجعاني من كتر الكتابه و بطني توجعني من الجوع و بالليل لما ييجي وقت النوم و تناموا و ترتاحوا بكون انا سهران بذاكر و ببحث عن معلومات و ضهري يوجعني بسبب الميول علي المكتب و بيبقي المطلوب مني اصحي تاني يوم بدري بسبب الدروس برضوا
أمير خلاص يا يزيد ما ده كله عشان حلمك برضوا
جميلة بدموع لازم يطلع نفسه المظلوم ېموت لو معملش كده
يزيد پبكاء مما جعلهم مستغربين لااااا مش عشان حلمي أنتوا كلكوا عارفين ان علمي مكانش حلمي وعارفين أن طب اللي بسعي عشانها ده مش حلمي عارفين ان المواد العلميه كلها مبحبهاش وفي اولي كنت بتمني أخلص منها عارفين أن المواد الأدبية دي اللي سهله بالنسبالي و عارفين أن كلية حقوق دي اللي حلمي و ياريتها حاسه بده ياريتها تعترف بتعبي و نفسيتي البايظه و سهري و جهدي كل شوية فاااشل خليك زي أبن خالتك مهما عملت مبيعجبهاش حاجه أنا غلطان عشان أختارت اسعي في حلمك أنتي و بابا قولت عشان يفرحوا أكتر لو حققت الحلم ده قولت عشان أحقق اللي نفسهم فيه بس مش شايف تشجيع منكوا في حاجة
متابعة القراءة