قصه بنت عمى بقلم اسما السيد
المحتويات
پصدمه وخيبه امل
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب
وسألها بهدوء يخالف ثورته
حامل في الكام
هي بحزن في الثالث
يوسف وليه مقولتيش
لارا لسه عارفه انهاردا
يوسف بتساؤل طب وانتي شايفه ايه
لارا بهدوء وسخريه اللي انت شايفه
رفع راسه پحده لها
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك
اه انا مش ناقص خوته وجنان
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول
لارا وهي ترفع راسها مصدومه
وترمش بعينييها
قول بجد
يوسف وهو يرفع حاجبه
بجد ايه
لارا انت مش معترض والكلام دا
بعينك يالارا ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب
لارا باستنكار نعم
يعني ايه وانا جبتهم لوحدي
يوسف بتلاعب لكي يخرجها من توترها
بقولك يالارا متيجي احكيلك حكايه
لارا باستنكار حكايه
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره
وسكت شهرزاد عن
ماجد في نفسه
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع
ماشي ياسالي اصبري عليا
بهدوء
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر
هنا شئ مختلف
وتصوويت وتصووويت
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء
شهرا كاملا مر عليهم
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها
ولكنها للاسف لم تتذكر
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات
يعشقهم كما يعشق والدتهم
والدتهم واه واه منها كم يعشقها
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه
تهتم بطعامه وشرابه
وصحته
وكانها اعتادت علي ذلك منذ سنوات
فلما وهو لا
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ اضحكي لي يامهلكه
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم
انتبه علي همسها بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها
اتأخرت عليك
رفع رأسه بسعاده جدا جدا
اتأخرتي ثانيتين
ضحكت بهدوء واڠراء
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا
بحب قائلا وهو يفتح باب سيارته لها
اضحكي اضحكي
أدخلها واتجه لمقعده
قائلاا بهمس
وحشتيني
سالي لحقت وحشتك دانت مش بتفارقني ابدا
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه
ماجد بسخط اعملك ايه انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك ضحكت وربتت علي يده بيدها
قائله
خلاص متزعلش المهم الولاد فين
ماجد بغمزه مع امك
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا
سالي بجد ايه هيا
ماجد هتشوفي اصبري
راحه فين ياهانم
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله
حينما أجبرها والدها ان ترجع له
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم وبقيت بجانب جدها الحبيب
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها
رحمكي الله ياأمي افاقت علي صياح اكرم
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها
اكرم بغيظ هو كل يوم شغل كدا
فريده برفعه حاجب
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه
أكرم فريده
انعدلي كدا
فريده وهي تضع زينتها اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي
تمعن فيما تضعه
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي
اكرم بذهول ايه دا هيا حصلت
فريده بلا مبالاه هو ايه دا
أكرم بغيظ
فريده ببرود دا روج ياكيمو ماتفكها بقي
اكرم كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط
فريده بغيظ نعم
كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه
هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره
اذن ستعفو وتغفر له وان اخطأ مرارا وتكرارا
فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا
فليس بالعمر بقيه
وعلي أثر تشجيعا
سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد
تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم
بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده
صلب
هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف
هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به
الټفت علي صوت ضحكته
فرفعت عينها ونظرت له بغيظ
تمتمت في نفسها
ليك حق تضحك
ازاحت وجهها عنه واندفع الاطفال عليه وأسقطوه علي الفراش
يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت
انتو اللي كسبتوني
هدأو قليلا
وتكلم راكان
بقولك ايه ياقبطان هيا صحيح البت ماما دي حامل
رايان بص بقي ياسي بابا
لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات
يوسف بذهول نعم يااخويا
وفرضنا طلعت بنت ھتموتوها
لا هنوأدوها هييييه
رفع نظره پصدمه
توأدوها
راكان انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه
هتبلونا ببنات كمان
يوسف پصدمه انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات
راكان وهو يشيح بيده ياشيخ روح بقي
مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه
يوسف بدهشه ووذهول ولا انت يااد خد هنا
ولا رد ذهب مسرعا للاسفل
الټفت رايان له بدهاء قائلا اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو
يوسف هاااا
الټفت لها بذهول بينما هي ترمقه بلا مبالاه
العيال دي بتجيب الكلام دا منين
لارا بغيظ بقولك ايه ابعد عني
يوسف باستنكار ليه ان شاءالله
لارا اهو كدا ابعد بقي هرجع
يوسف نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك
دانا حاطط ازازه برفان كامله وبردو مش عاجبك
اييه ايه ياشيخه زهقتيني
لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل
يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه الله
يوسف لا مهو مفيش غير حل واحد
لارا بلهفه ايه
بعد ساعتين علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه
يمتلكه هو ووالده
تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه
لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها
هي تفهم عليه من نظره عينيه تحترمه وتناقشه بهدوء تعبر عن فرحتها
تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل
اه كم يعشقها
انتبهت لتنهيدته
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره
مرت بتجربه سيئه للغايه لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم
هل كانت ستنسي قيس وابنائها
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله
تنهدت لامر قيس وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك
يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه
تشعر بعشقه لها وتحب عشقه لها
قلبها يدق للقياه كالمراهقين
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره
لا تنهزم نعم لقد صارت تعشقه وتأكدت
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها
لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه
لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس لكانت افتلعت مصېبه تلك الليله وهي تجرها من شعرها جرا
هناك روحا قتاليه عدائيه بها لا تعرف مصدرها ولكنها تتحكم بها وتقيدها فمركزها الان لن يسمح لها
تأففت بصوت مسموع فهي تحترق لتساله من تلك المراه وماذا تريد منه
احس بها فقام وسحبها بهدوء
سألها بهدوء
هو حبيبي زهقان ولا ايه
سالي بغيظ ولم تستطع ان تصمت
رفعت رأسها ووقفت وونظرت له بتمعن وقالت بصراحه في
ماجد بحب حبيبي يؤمر وإنا انفذ مالك ياقمري
بهدوء أخبرته بما
رأته وماذا تريد
ضحك بقهقه عليها وعلي غيرتها التي جعلته بعنان السماء
هاتفا
طلعت بتغير بتغير يابشر
سالي وهي تضحك معه اف اوعي بقي ياماجد الله
وبصراحه تليق بهيئتها العمليه
بصراحه أيوه انا بغير بص ياماجد انا منكرش اني مش فاكره حاجه
بس قلبي شكله فاكرك
ولما شوفتك مع الست دي معرفش ايه اللي جرالي
معرفش حب غيره سميه زي ماتسميه
بس انا مقدرتش أشوفك مع غيري
انا معرفش
ماجد بهدوء وهو ينظر بعينها أقولك انا ياقلب ماجد
دا اسم حب مخزون قلبي وقلبك اتعرفو علي بعض
وعرفو اد ايه بحبك
سالي انا بحبك وبحبك جدا
وعاوز نبدأ حياتنا طبيعي زي اي اتنين متجوزين
مش فتره مؤقته محددينها بميعاد
سالي بس انا وتوترت
وضع اصبعه بهدوء علي فمها ششش
متقوليش حاجه
فكري هستني اجابتك بعد ساعه
ولو ولم يكمل ففهمت يبقي تمام اللي انتي عاوزاه هعملهولك
وتركها ودخل الفيلا
نظرت لاثره بغيظ
اهبل دا ولا ايه اومال انا كنت بقول ايه من الصبح اوووف
بعد ساعه من الانتظار والقلق يأس من ان تأتي
فأغلق
الاناره بحزن وعلم ردها
اما هي بالخارج واقفه ټصارع قلبها وعقلها أتدخل ام تبتعد
لن تستطيع البعد عنه
تسحبت بهدوء ودخلت للغرفه السابح
في الظلام
تتبعت ضوء القمر وأخيرا وجدته واضعا يده علي رأسه بهدوء
اقتربت منه بهدوء
ماجد بخضه سالي
سالي بحب عيون سالي
وبهدوء أكملت
معرفتش
حسيت بالبرد واني مليش ظهر
ماجد انا مش فاكره انا حبيتك بالماضي ولا لا
بس انا حبيتك دلوقت
عشقت حبك لولادي وحنيتك عليهم
هكون أسعد واحده في الدنيا
ماجد اشششش ولا كلمه انا راضي بأي حاجه منك بس تكوني ملكي وجنبي
اسكتي واسمعي دقات قلبي اللي بتقولك
بحبك ياسالي
سالي بتوهان حبني انا زي مانا مش هقدر اكون غير كدا
ماجد وانا بعشقك بكل حالاتك وتفاصيلك بعشقك ياقلب ماجد والله بعشقك
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح
أسبوعا هنا وعلي شاطئهم الخاص نقشت ذكرياتهم معا
قضوا أسبوعا من سبعه أيام معا وبكل ليله تمر تنقش ذكري لهم بطابع خاص بهم
اصبح عشقها وچنونها
احبته بكل جوارحها يوثق كل لحظه معها بصوره
جميله
اه كم تعشقه
لقد أصر ان نبقي معا أسبوعا أخر ولكنه أسبوعا مختلفا بجانب اولادهم
صوت ضحكاتهم معا يطرب آذانها
انتبهت علي صوته
اتجهت لهم
ايه ياميجو
ماجد بغمزه المايه هنا تجنن ماتيجي
ضحكت بوقاحه وغمزت له
أيوووه بقي هو دا
ضحكت وضحكوا صغارهم مؤكدين ان دائما
للقدر رأي آخر
الي اللقاء بالخاتمه ان شاءالله
هاا عجبتكو القصه
فوت وكومنت بقي
الخاتمه
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
يغدو الطرقه بتوتر ذهابا وايابا
لقد جاء ليقلها كعادته ولكنها تأخرت اليوم عن موعدها دب القلق قلبه فدخل يسأل عنها
ولكنه صدم حينما أخبروه انها وقعت مغشيا عليها بغرفه العمليات اثناء اجراءها عمليه ما
تنهد بحزن ناظرا للباب الذي يفصل بينهم يمنعوه من الدخول لها ولا يعلم السبب
فوجئ بالباب يفتح
ماجد بلهفه فين دكتوره سالي ايه اللي حصل
الممرضه اهدي الدكتوره بخير هيا مستنياك جوه
دخل مسرعا يبحث بعينه عنها وجدها ترقد علي السرير تنظر له بسعاده
تنهد مقتربا منها
حبيبتي انتي كويسه
سالي وهي تمسكه من يده تخفف من توتره
هي تعلم انه حينما يتوتر ترتعش يده ويظهر جليا عليها ارتعاشته
نظر لها پضياع
نظرت للطبيبه بهدوء قائله
معلش ممكن تسيبنا لوحدنا
الطبيبه بتردد بس
سالي متقلقيش انا هعرف اصرف اتفضلي
خرجت واغلقت الباب
حبيبي انا كويسه متتوترش كدا
ماجد بتوتر بجد كويسه
سالي بهدوء ماجد حبيبي بص لي
رفع رأسه لها ينظر لها بتعب
فقالت
انا كويسه اهو شويه ارهاق بس
وبعدين اوعي كدا عاوزه اوريك حاجه
ماجد وهو يستقيم حاجه ايه
سالي هتشوف بص هات الجل دا
ففعل بتعجب ايه ياسالي هتخترعي الذره
سالي بضحك بطل رخامه بقي بس بص هبهرك
تم كل شئ فأخذت الماوس وحركته بيديها علي رحمها نظر بتشتت لها
ايه دا ياقلب ماجد أنا مش فاهم حاجه
ضحكت وأمسكت يده ووضعتها علي الماوس
حركها هنا وأشارت بيدها
ماجد بعدم فهم وكأن غباء الكون نزل عليه
ايه دا
بسعاده أخبرته
بص كدا عالشاشه شايف ايه
ماجد وهو يتمعن بالشاشه
شايف كيس أسود بلون حياتي في غيابك
ابتسمت ووضعت يدها علي يده التي تحرك الماوس
ووجهتها قليلا فظهرت نقطه سوداء تنبض بسرعه رفعت الصوت فاستمعت لدقات قلب تصيح بالغرفه
رمش بعينه عده مرات ويبدو انه اخيرا قد فهم
ماجد پصدمه ايه داا اللي انا فهمته صح
أومأت برأسها بسعاده صح ياقلبي
المجانين هيزيدو واحد
ماجد وهو يضحك ويجاهد كبت
متابعة القراءة