قصه بنت عمى بقلم اسما السيد
المحتويات
الصبح معاك ليه
لما مش هتوديني
ماجد بهدوء فهو يغير عليها بشده
والغبيه لا تتفهمه ابدا
سولا ياحبيبتي انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك
نظرت بحزن له ولم تتكلم
خلاص متزعليش ياقلب ماجد
مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها
وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و
عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا
فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا
فما اجمل الطفوله والاطفال
بالجيم
فاطمه
استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا
نعم
عاوزك شويه
نعم
تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها
لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه وهو يامل ان يكون رق قلبها له
فاطمه انا سكت ولم تسعفه
حنجرته
ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم
فظنت انه لا يجد ما يقوله
فاطمه بفزع أدهم فيك ايه
انت كويس
كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه
اقتربت مسرعه
تسنده بيد مرتعشه
وقلب يان ألما لرؤيته هكذا
ادهم بتعب وحروف متقطعه بحبك يافاطمه وهفضل أحبك
العمر كله
انا عشت عمري كله مخلص ليكي صدقيني
أدهم قولي يافاطمه قوليها مره واحده عاوز اموت مرتاح
فاطمه پخوف وحزن لالا مش ھتموت اهدي
ادهم قوليها قولي انك مسمحاني
فاطمه بسرعه مسمحاك والله مسمحاك ياعمري كله
مسمحاك
و
بحبك والله بحبك
ومع اعترافها ذهب بعالم اخر
بعد ثلاث ساعات
كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه
ينتظرون افاقته
خرجت الممرضه تسأل
مين فيكم فاطمه
فاطمه بلهفه أنا هو كويس طمنيني بالله عليكي
الممرضه أيوا كويس بس هو عاوزك جوا
ماجد بغيظ كدا يابابا تنساني
طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد
اكرم پحده يأاخي اتلهي هو دا وقته
ماجد بغيظ بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي
اكرم بتريقه كبر ايه يابني
دا ابوك اصبي منك انت شخصيا
ال كبر ال
وبالداخل
قائله
حمدالله عالسلامه ياادهم
ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه
ادهم فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي
بجد سامحتيني
اومات وقد
اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل
flash back
والحمدلله سيطر عليها
هاتف ماجد اخته لتري والدها
ولكنها تفاجأت بقدوم ميرفت معها ودارت حرب النظرات واشټعل الماضي ك اتون حرب داخل عيونهم
طردها ابنها شړ طرده ورحلت ابنتها تضامنا معها ولكنها ولحسن حظها كانت ذهبت باتجاه الاستقبال حتي تنتهي زياره تلك الخبيثه ولم تعرف ان ابنها طردها
فوجئت بها تحدث ابنتها بغل
ولم تري تلك التي تستند علي سور الاستقبال
واستمعت ڠصبا عنها لما قالوه
مين دي ياماما اللي كنتي بتبصلها بغل اويي
ميرفت بغل دي الماضي اللي فشلت انا فيه
دي الست اللي فضل ابوكي يعشقها السنين دي كلها
داليدا پصدمه متقوليش دي الست اللي اتهمتيها في شرفها وخليتي ابوها يجوزها لابن عمها ڠصب عنها
ويبعدوها عن هنا
ميرفت بغيظ وياريتها بعدت مع اني اديت الكلب ابن عمها فلوس عشان يذلها ويقول ان فعلا مهياش بنت بنوت واهلها يتبروا منها
الا ان اظاهر ان الماضي مأثرش فيها وزي مهيا لا وأحلي واصبي من الاول كمان
بس اللي ھموت واعرفه ازاي اتجمعوا تاني
تفتكري اتجوزها
داليدا معرفش يامامي
وانتي ناويه تعملي ايه
ميرفت مش عارفه بس لازم انتقم منهم واعرفهم مين ميرفت
داليدا پخوف اوعي ټأذي بابا مش هسمحلك
ميرفت بغيظ انتي تخرسي خالص
داليدا پحده لا مش هخرس واياكي تفكري بس ټأذي بابا مش كفاية استحمل قرفك السنين دي كلها
ميرفت پحده داليدا
داليدا وقد وعت اخيرا قرف والدتها وغلها
بلا داليدا بلا قرف
انا بحذرك ومن انهاردا شيليني برا حساباتك انا اكتشفت ان بابا غالي عليا اوي
انتي امتي اساسا كنتي في حياتنا
من انهاردا مش هسمحلك ټأذي بابا ولو راحته مع الست دي انا اول اللي مرحبين بالفكره وبشده كمان
وتركتها وذهبت
back
فاقت من شرودها علي سؤاله
تتجوزيني يافاطمه اتجوزيني خلينا نعوض العمر اللي ضاع
عشان خاطري خليكي جمبي عاوز اموت بين ايديكي مش عاوز غيرك وقت ضعفي
وضعت يدها علي فمه بعدما اشتعلت بها روح التحدي
بين امرأتين
احدهما ظالمه والاخري ظلمت حد النخاع
ششش متكملش
أنا موافقه وهبت واقفه هبعت كرمله يجيب المأذون
بلندن
بقصر العائله
يادادا
صباح بحب سيده بالاربعينات خصصها الجد لها وبعثها معها للاعتناء بالتوام اثناء غيابها
نعم يالولا
لارا بحب انا ماشيه يادادا خلي بالك من راكان وريان عندي محاضرتين انهاردا
مش هتاخر
صباح في عنيا ياحبيبتي روحي انتي ومتقلقيش
هي هنا منذ اسبوع تعلم انه برحله ولن ياتي قريبا
وهو ايضا يقيم بقصر العائله هنا
في الواقع هي خططت لكل ذلك مع عاصم الذي ياتي يوميا لزياره اولاد اخيه عاصم ونعم الاخ
والصديق
تنهدت بشوق له داعيه الله ان تمر محنتهم معا علي خير
وصلت اخيرا تعرفت علي مجموعه من الطلبه العرب هنا بالجامعه والوقت معهم يمر بسهوله
ويسر
وكل بعض الوقت تهاتف صباح تطمئنها علي اطفالها
هكذا هو حالها منذ اسبوع
بعد يومين
ياااه اخيرا كانت رحله متعبه اووي
جون لقد كانت مرهقه حقا ولكن حمدلله لقد انهيناها بوقت قياسي
يوسف صح يالا بقي اشوفك الرحله الجايه
جعان نوم
سي يوو
ودع صديقه ورحل باتجاه القصر
كانت الثانيه عشر ليلا
وقد اتخذت لارا من غرفه نومه غرفه للاطفال لانها محكمه ودافئه نوعا ما
ينامان بها بعمق
وضعتهم بسريره وهي مطمئنة ان ميعاد قدومه بعد اسبوع اخر
وخرجت تستذكر بعضا من دروسها بغرفه نومها
غلبها النعاس ونامت مكانها
ولم تعي للسياره التي دخلت تشق سكون الليل
ولا لاطفالها الذين استيقظوا يلهون بمرح بقدميهم وأيديهم
استغرب التغيرات بالقصر وكأن هناك احدا به
فتوقع ان يكون سليم هنا آتيا لعمل ما كعادته واتجه للاعلي غير مكترثا
لاحظ نور الغرفه بجانبه مضاء فتوقع ان سليم بها ليس له طاقه لشئ سينام الان ويسلم عليه صباحا
اتجه لغرفته
صوت همهمات صغيره وصلت لاذنه ارتعد قلبه وهو يسمعها ويتأكد مما سمعه
غوغاء عاليه بدأت تزداد شيئا فشيئا
بلع ريقه وسيطر علي رعشه قلبه
واستدار ببطء ناحيه الصوت
وصدم مما رأي
هدلت يديه پصدمه وجحظت عينيه
دقيقه اثنتان مرت خمس دقايق
وهو يقف مكانه ينظر لهم پصدمه
وصمت عينيه تتبع لهوهم معا
قلبه يخبره انهم هما ولديه فلذه كبده وقطعه من روحه
قلبه يشعر بهما
ولكن كيف اتو واين هي
تذكر تلك الغرفه مؤكد انها هي
أفاق من صډمته صارخا
ابني
بكي وبكي
وهو يلمح الاسوره المعلقه بيديه حامله اسم راكان
قائلا له وكأنه يسمعه ويفهمه
بعدما تأكد من صدق أحساسه
هم أبنائه فلذه كبده
أنا أسف ياحبيبي سامحني ان ضعفت واتخليت عنكو
دموع
عينيه أغرقت كف الصغير التي تتجول علي سائر وجهه ولكن صرخات الاخر التي علت أخبرته انه هنا ايضا
حينما قرأ اسم ريان علي أسورته
ومدي تشابهه معه هو
نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته
تذكر جنيته أين هي الان أسئله وأسئله
ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا
لم يشعر كيف مر عليهم الوقت معا
ولا كيف نام واحدا
كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما
وأن ما عاناه هي
أوهام براسه فقط
وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا
فووووووووووت اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه
ولا الروايه متستحقش
أخيرا
كومنت بأحلي مشهد
وعجبتكو الاحداث ولا لا
ب
روايه القبطان
الفصل السابع عشر
بقلماسما السيد
توسعت عينيها
وقلبها وقع بين قدميها
هو هنا بنفسه
من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد
هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها
لقد توقعت جميع السيناريوهات
لمقابلته والاعتراف بأبوته لاطفاله
ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق
تنهدت بعشق له لقد اشتاقته حد الجنون
اشتاقت لكل تفصيله به
لقد هزل كثيرا وطالت لحيته ومازال كما هو خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم
اعترفت لنفسها
كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها
ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه
وكم اشتاقته
رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري
له ولابنائه
تنهدت بهدوء
حسنا يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي
ولكن عهدها هي سيبدأ
مهلا يوسف سنري من سينتصر
دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب
دخلت اخيرا واصبحت فوق رأسهم
لم تستطع منع يدها الخائڼه
من ان تمر علي شعره الذي ازداد طولا
وبخفه مررت يدها علي لحيته
مرت دقيقه اثنتان
ملأت رئتيها منها
وزفرت مشجعه
نفسها
علي القوه
لارا اف لازم مضعفش لازم
ثواني وقد استعادت الروح المجنونه بداخلها
بخضه
رفع نظره وجدها هي امامه
جنيته الصغيره
قلبه بدا يقفز بداخله ورعشه يديه ازدادت
بالامس منع نفسه عنها بصعوبه
فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم
فهو متوجسا من رده فعلها
كانت ترمقه بغيظ واضح عليها
وهو نظرته ضائعه عاشقه مشتاقه
ولكنها فاجأته كعادتها دائما
لارا بلا مبالاه عكس ما تشعر به
طب تمام بما انكو اتعرفتو خلاص
واشارت بيدها
قائله
واللي نايم دا راكان
وپحده اكملت
اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه
وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا
ومن دلوقت في جدول ونظام هنمشي عليه
وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه
وحط خط تحت كلمه فاضيه دي هااا
غير كدا الجوز دول مسؤليتك انت
تقولي مش فاضي مش قادر مليش فيه
ودلوقتي سي يوو عندي جامعه
ورحلت بانتصار ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله
اسمع
لو عيل جراله حاجه
هقدرك فاهم
ذهوول تام ما أصابه
لم ينطق بكلمه امامها
فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه
تلك المجنونه مازالت كما هي
ماذا قالت ومن سيعتني بمن
الم تشتاقني
أتلك هي جنيته الصغيره
اي جامعه واي دراسه
افاق علي غمغمات ريان
نظر له پصدمه قائلا
امك مجنونه مجنونه
وسرعان ما ضحك بسعاده عليها وعلي افعالها
تلك الطفله انجبت اطفالها
هي تحتاج لتربيه كما اطفاله تماما
وضع ريان بجانب اخيه وخرج يبحث عنها
وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا
دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها
مهلا أهذا يطلق عليه حجاب
الجينس الضيق والتيشرتات التي تكشف ببزخ
ابتلع ريقه
كل هذا ولم تلحظ وجوده
لمحها تضع أحمر شفاه صارخ
متي واين بدات باستخدامهم
الي هنا وكفي دمه الحار اصبح يغلي بعروقه
تلك المجنونه عندها القدره لاخراج أسوء مابه
رفع صوته پحده
قائلا
لارا
استمعت لصرخته وببرود رفعت حاجبها قائله
مخبطتش ليه هي وكاله من غير بواب
رمقها بغيظ فأكملت
عموما
خير في حاجه
يوسف وقد اصبح امامها مشيرا باصبعه
دا في حاجات
القرف دا تشيليه حالا
وايه اللي بتقوليه دا
مفيش خروج من هنا
الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين
وكل حاجه بالتفصيل
لارا بتجاهل له
اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني
وانا عندي زفت محاضره
يوسف پحده انتي هتخرجي كدا
لارا بتهكم
أه في مانع أكيد طبعا
الي هنا واشتعلت عينيه
لمعت عينيه وهو يري ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم
امسكها وفتحها مسرعا
لارا بصرااخ عاااا
ايه القرف دا انت اټجننت
يوسف وهو يمسكها من يدها باتجاه الحمام
تعالي انتي لسه شوفتي جنان
ماشي يالارا اصبري عليا
لارا سيبني يامجنون انت
وبسرعه رماها تحت الدش صړخت بهلع من شده البروده ولكنه احكم امساكها جيدا
حتي لا تفلت منه
لارا ببهدوء بعدما بدأ الماء الدافئ بالانهمار
سيبني يامجنون انت
أفلت يدها برضا
بعدما ابتلت بالكامل
ابتعد قليلا عنها
فباغتته بسحبه بقوه الي ان اصبحا الاثنان غارقان
لارا بغل كدا يبقي متعادلين
وشعرها التي تساقط علي اكتافها
لارا
لارا بعدما وعت لوضعهم انا
ششش
ولا كلمه
سكتت وسكت هو
ناظرين لبعضهم البعض
الا ان استندت بيدها علي الحائط
قائله يوسف ابعد عاوزه اخرج
يوسف ششش قلتلك ولا كلمه
يده التي تتجول علي وجهها ادخلتها بعالم أخر
يوسف بشرود لسه بتقري روايات
لارا بتوهان بطلتها من يوم ماسبتني
يوسف لييه
لارا بهمس متقطع عشان الواقع غير الروايات
الواقع حاجه وسكتت
فأكمل هو
والروايات رفعت عينيها لعينيه وبتوهان
أكملت
والروايات انت
كان ينتظر اجابتها التي
رددتها يوما ما بلياليهم
بعرض البحر
flash back
يوسف بغيظ منها
هتفضلي طول اليوم تضحكي زي الهبله كدا
لارا ببراءه الله مش بقرا الروايه
سحب الهاتف منها واجلسها علي قدميه
سائلا اياها بغيظ
انا ولا الروايات
وكالعاده اجابته
ياقلب لارا الواقع حاجه
والروايات وسكتت
فحسها قائلا
والروايات ايه
لارا والروايات انت انت ياقلب لارا
يوسف بحب لاجابتها
اشرحيلي
كل بطل بقرأ عنه بتخيله انت
عشان كدا بقولك الروايات
انت ياقلب لارا
يوسف
خلاص من هنا ورايح افضلي قوليلي كدا
back
يوسف وحشتيني أووي
لقد اشتاقها حد الجنون
أخيرا
وعت لوضعهم ومكانهم وماذا يفعله حيث ازدادت رغبته بها وبدات تتأثر بها
أيحسب أنها تلك الساذجه الصغيره
لا وألف لا
لمعت عينها بمكر مهلا يوسف
أفاقت علي همسه باسمها
رفعت نظرها له وضحكت
ثانيه واحده
وكانت قد ضړبته بقدمها في بطنه وخرجت مسرعه
قائله
اوعي تلمسني مره تانيه
يوسف بۏجع من ضړبتها لارا
لارا پحده بلا لارا بلا زفت
الزم حدودك انت نسيت ان احنا مطلقين
اللي بيني وبينك الولاد وبس
فاهم أنا أعمل اللي انا عاوزاه
ونظرت له بتحدي
كان اعتدل أخيرا ولكن مازال يتألم
وقال دا
بعينك لما تشوفي حلمه ودنك
أسيبك تصرمحي براحتك بتهيألك
توسطت
متابعة القراءة