دائي ودوائي بقلم أمانى الياسمين

موقع أيام نيوز


حياته بالطبع لا فهى حلم حياته والمرأه الوحيده التى أستطاعت ان ټخطف قلبه هى الطفله التى انتظرها حتى نضجت وأصبحت تختصر كل مفهوم الانثى عنده أذا لماذا ينظر لصفا وغيرها وهنا رد غروره الذكرى وقال انها حاله مؤقته لانه لم يتزوج بعد ولكن عندما تصبح رنا زوجته فلن ينظر لغيرها وعند هذا الرد قرر ان يهاتفها ولكن رجع مره أخرى وقال سينتظر قليلا

أستيقظت رنا ونظرت فى هاتفها فوجدت ان حمزه لم يتصل ولا حتى رد على رسالتها قامت من سريرها فهى الآن لديها مواجهه حازمه مع رامى لتبلغه بقرارها او بالأحرى قرار حمزه بعدم دخولها الجامعه
خرجت رنا من غرفتها فوجدت زوجة أبيها وأخيها يتناولون العشاء
رامى أيه كل ده نوم يا رنا مكنتش بتنامى هناك ولا ايه 
رنا معلش يا آبيه كنت تعبانه من السفر 
رامى طب تعالى أقعدى عشان تتعشى 
جلست رنا وبدأت فى تناول طعامها بصمت
رامى بكره الصبح نروح نسحب ملفك م المدرسه عشان نلحق انتى بأذن الله هتكونى مرحله أولى ويادوبك...
قاطعته رنا قائله انا مش هدخل الجامعه يا آبيه 
القت ساميه بمعلقتها أما رامى فالصدمه الجمت لسانه وقال انتى بتقولى ايه 
رنا الى سمعته يا آبيه انا مش هدخل الجامعه
ساميه وده ليه ان شاء اللله
رنا حمزه مش راضى 
وهنا هتف رامى بسخط حمزه حمزه مين وهو يتحكم فيكى بتاع ايه 
رنا يا آبيه هو ....
رامى مقاطعا آبيه ايه بئه انتى خليتى فيها آبيه هو انا بقالى كلمه انتى بتسمعى كلامه وممشيكى وراه زى البهيمه وزى مابيقولك بتعملى ولا بتعملى حساب لحد 
رنا يا آبيه هو فهمنى الاسباب وانا مقتنعه بيها 
رامى أسباب ايه وأرف ايه ممكن اعرف ايه الاسباب دى 
رنا مش لازم يا آبيه النتيجه فى الآخر واحده انا مقتنعه وخلاص صرفت نظر عن فكرة الجامعه 
وهنا تدخلت ساميه حسبها صح ابن. زينب قالك جامعه وطب ومصاريف يامه فقال على ايه يوفر وانت ياضنايا الى كنت بتشيلها من بؤك عشان الدروس بتاعتها عشان تنجح وتبقى دكتوره يروح تعبك وشقاك بلوشى 
رنا لأ طبعا مش كده 
رامى بحزن وهو يقوم من على السفره انتى عارفه انا مش زعلان على فلوسى ولا على حلمى وحلم ابويه انى اشوفك دكتوره انا زعلان علييكى انتى يا رنا عشان انتى بدأتى التنازلات بدرى أوى وبدأتيها بحاجه كبيره اوى
دخل رامى الى غرفته وصفق الباب خلفه فقالت ساميه ياريتك كنتى قلتى من زمان كنتى وفرتى عليينا وعليكى المصاريف احنا أولى بيها اصلنا محناش غنيين وعندنا فلوس ياما كده زى سى حمزه بتاعك
لم ترد رنا وقامت ودخلت الى غرفتها وظلت تبكى 
دخلت ساره الى غرفة رنا فوجدتها تبكى فقالت يادى النيله هو من يوم ماتخطبتى يابنتى وانتى مقضياها عياط 
رنا ساره انتى نزلتى امتى 
ساره نزلت دلوقتى ياختى بيقولوا ف الشارع ان الميه مغرقه الدنيا وكانوا فكرينها ماسوره ضړبت اتاريها ياختى دموع البرنسيسه 
رنا انتى بتتريقى مانتى ماعرفتيش الى حصل 
ساره عرفت ياختى وفكرك ايه الى نازلنى رامى كلمنى وشايط وبيطلع من مناخيره ڼار زى التنين 
رنا انتى بتهزرى يا ساره 
ساره اه بهزر عشان انتى قلباها غم ونكد وعماله تعيطى فى ايه مانتى عارفه ان ده هيحصل ولا كنتى فاكره ان رامى هيتقبل الفكره بسهوله وهيسكت ويقولك برافو 
رنا ايوه بس ده زعل اوى 
ساره هيزعله شويه وهينسى رامى قلبه طيب وهيصفى علطول بس انتى بطلى عياط طول ماهو شايفك زعلانه هيحس انك مغصوبه وده هيضايقه أكتر لكن لو حس انك مش زعلانه هينسى 
رنا تفتكرى
ساره طبعا يابنتى الى فارق مع رامى زعلك مش حاجه تانيه لافارق معاه جامعه ولا معهد حتى المهم احكيلى عملتوا ايه فى أسيوط يا خلابيص 
رنا ولا حاجه كتبنا الكتاب 
رنا وحياة امك انا عايزه اسمع التفاصيل وتفاصيل التفاصيل من وقت ما أتحركتوا من هنا حتى عدتم سالمين الى أرض الوطن
كانت رنا ستحكى لساره ولكن دخول زوجة أبيها قاطعهم رنا قومى الغضنفر بتاعك بره 
رنا مستغربه غضنفر مين 
ساميه حمزه ياختى 
رنا ايه حمزه بره انتى بتتكلمى جد
ساميه لأ جايه اهزر معاكى قومى اعملى لك همه الراجل قاعد مع اخوكى ف الصالون
خرجت ساميه ومازالت رنا على حالها مصدومه 
ساره بت يا رنا قومى فزى يابت اخرجى لجوزك 
رنا بفرح
 

تم نسخ الرابط