قصه الطاحونه العجيبة
المحتويات
الطاحونة العجيبة
كان الأخوان يعيشان في بيت واحد وهما صغيران وقد تربيا تربية واحدة حتى كبرا وتزوج كل منهما فافترقا وعاش كل واحد في بيت مع زوجته وأولاده وكان الأكبر منهما غنيا جدا والأصغر فقيرا جدا وكان الأخ الغني يعيش في جزيرة صغيرة حولها ماء البحر من جميع الجهات لذا اتخذ من مهنة الاتجار بالملح مهنة له ومكث يبيع الملح سنوات حتى جمع قدرا كبيرا من المال ولكنه رغم ذلك كان بخيلا جدا
وفي الوقت الذي كان فيه الأخ الأكبر يكنز الذهب والفضة كان الأخ الأصغر يشكو الجوع والفقر ولا يجد طعاما يكفي زوجته وأولاده وذات يوم لم تجد زوجته أي طعام بالبيت لكي يقتاتوا به فطلبت منه الذهاب لأخيه وطلب المساعدة فلما لا يستلف منه بعض المال ويرده في وقت لاحق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الأخ الصغير إن زوجتي وأبنائي جياع منذ فترة وأنا لا أملك إلا رغيف خبز واحد ولكني لا أستطيع أن أراك جائعا هكذا وانصرف لذا سأقسم الخبز بيني وبينك أكل العجوز نصف الرغيف وحمد الله شاكرا وبعدها قال للأخ الفقير سأدلك على شيء يغنيك فأنت رجل طيب القلب كريم الخلق تستحق أن تكون غنيا لكي تساعد الفقراء
فهناك في ذلك البيت القريب حوريات صغار أطرق الباب وبعد الاستئذان سيطلبون منك شراء ما معك من خبز لا تبعه لهم بأي مال ولكن اطلب الطاحونة القديمة مقابلا وبالفعل دخل الأخ الفقير إلى بيت الحوريات الصغار وبعد
متابعة القراءة