رواية معذبي (ماسه و ساجد ) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه منال عباس
المحتويات
القادم هو مروان
ساجد ادخل ..
دخل مروان واندهش لوجود ماسه فى سرير ساجد
مروان اوبا ...ايوا بقي وبصوت هامس فى إذن ساجد ...وعامل نفسك پتكره الستات ..اه يا خلبوص
ساجد انت بتقول ايه ..انا ..ولم يكمل ليقاطعه مروان مش هاخد من وقتكم كتير انا جاى اطمن على رجل الانسه ماسه
ماسه بتوجعنى اوووى ....
ساجد انت هتعمل ايه
مروان ايه يا عم أهدى شويه ...انا بس هشوف شغلى ....وبدأ بمعاينه قدمها ..
مروان انا هزود ليكى عدد الكريمات والمساج اهتمى بالمواعيد والراحه التامه ونظر الى ساجد بابتسامه ..وبلاش شقاوة ..وانتى تخفى بسرعه
اسيبكم انا بقي
ذهب ساجد وراءه ليوضح له الأمر ولكن مروان تحدث
ساجد يعنى عايزنى اعمل ايه يعنى ..كاميليا مش اكتر من اخت ليا ..
مروان طب انا عندى فكرة ..اعتقد لو جيبت القمر اللى معاك دى يوم حفله عيد ميلاد كاميليا ..وقتها كاميليا هتفهم أن مفيش امل ...بقلم منال عباس
مروان يا ابنى اعمل معروف فى صاحبك ..ولا انت عايز تكوش على كل الحلوين ...
ساجد غور يا مروان ..انا مش ناقصك ...
مروان بضحك حقك مستعجل تكون مع القمر
وجرى بسرعه من أمامه قبل أن يضربه ...
ساجد ايه اللى بيقوله دا ..ثم ماسه ..وصمت قليلا
ف ماسه فى الحقيقه رائعه الجمال ....
ساجد كنتى رايحه فين ..مش قالك ممنوع الحركه
ماسه باحراج انا حاسه انى سببت ليك سوء تفاهم مع دكتور مروان ...لو سمحت ساعدنى ..امشي من هنا ...
ساجد هتروحى فين
ماسه مش عارفه..ساعدها ساجد بالجلوس حتى جلست على الكنبه
ماسه پانكسار ماليش أهل ..غير اختى صبا .وبدأت فى البكاء ..لم يتحمل بكائها ف نقطه ضعفه أن يري أحدا يتيم ويتذكر نفسه عند ۏفاة والده ..يحتضنها
كى تهدأ
ساجد أهدى يا ماسه ...انا جنبك ..عايزك تحكيلى كل حاجه عنك ...ماسه وهى تحاول أن تخرج من بين أحضانه ..
بدأت ماسه تقص حكايتها ولكنها فضلت أن لا تخبره عن علاقتها ب احمد ابن عمها وما حدث لها معه
عند أحمد
فى الجامعه ..بدأ الدراسه وكانت بروك تلازمه فى كل شئ وتهتم به ...وبكل شئ يخصه ...مما أنساه
ان يسأل عن أسرته وعن ماسه ...وقد شعر بالانجذاب نحو بروك ..فهى متفتحه فى علاقتها به ...وساعدته ..على تخطى جميع الصعوبات التى واجهته فى الغربه ....بقلم منال عباس
مرت الايام على أبطالنا ..واليوم عيد ميلاد كاميليا
فى فيلا شاكر المنفلوطي
شاكر المنفلوطي جد ساجد ..وكاميليا وعمر
يبلغ من العمر 70 عام يتمتع بصحه جيده ...وذو هيبه ورأى وخبره فى الحياة العمليه ....له كل الاحترام لدى الجميع ....ف ساجد يشبه جده شاكر فى الطبع والملامح ....يحبه ساجد كثيرا فهو والد والده ودائما كان والده مرتبط به ....مما زاد صله ساجد بجده ..على عكس علاقته بوالدته..
التى تزوجت بعد رحيل والده من عمه مصطفى والد كل من عمر وكاميليا ....
تجمع الجميع لعمل حفل كبير لتلك المدلله كاميليا
اتصلت كاميليا على ساجد
كاميليا الو ....فينك يا ساجد
ساجد ايوا يا كاميليا ...فى حاجه
كاميليا معقول يا ساجد نسيت ان النهارده عيد ميلادى ...
ساجد اه معلش يا كامى ...هديتك موجودة بس انا ...
كاميليا مش هقبل اى عذر يا ساجد وهديتى هى وجودك ...ثم كلنا هنا من الصبح بدرى ..يلا عايزين نقعد كلنا مع بعض بلاش نضيع اليوم
ساجد خلاص ..يا كامى ..جايلك ...
جلس ساجد على الكرسي وهو متضايق لتذكره ما حدث بالأمس ....
فلاش بااااااااااك
فاطمه انت جيت يا ساجد بيه ..احضرلك الغدا
ساجد اه ياريت يا داده ...هاخد شاور سريع على ما تخلصى ...ثم نظر حوله ...اومال فين ماسه ...
فاطمه البنت يا حبة عينى ..ما صدقت أنها بدأت تمشي على رجلها شويه ...خرجت تدور على شغل..
ساجد تدور على شغل ليه ...
فاطمه هى مكسوفه أنها قاعدة معانا ...كمان يا سيدى من غير زعل ..هى حاسه انك مش طايق وجودها ..
ساجد هى قالت ليكى كدا
فاطمه لأ ..مش بالظبط ..انا قولت ليها أن هكلمك حضرتك تشوف ليها اى شغلانه ...بس ..هى أصرت تخرج تدور على شغل ..
ساجد بضيق طب ..لما ترجع عرفينى ...
وصعد إلى حجرته ..أخذ شاور ولا يدرى لما يشعر بهذا الضيق ...
نزل للاسفل ....حيث وضعت له فاطمه الغداء ...
وبينما هو يتناول الغداء ..رن جرس الباب وفتحت فاطمه لتجد ماسه ممزقه الثياب ...وتبكى باڼهيار ...
فاطمه بفزع مين عمل فيكى كدا
قام ساجد من مكانه ليجدها ممزقه الثياب
ساجد اتركيها يا دادة وروحى انتى
وامسكها ساجد بقوة واجلسها على الكنبه
ساجد كنتى فين يا ماسه ..ومين عمل فيكى كدا
نظرت له ماسه
متابعة القراءة