رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء

موقع أيام نيوز


صغير و شاب صغير السن تلوي فمها بإبتسامة ماكرة ثم رسمت ملامح الأعياء و التعب علي وجهها وضعت يدها علي رأسها و ترنحت قليلا مردفة بأعياء و هي تغمض عينيها 
اااااه مش قادرة !
و بالفعل لفتت نظر ليث و قبل أن يحاول مساعدتها كانت رسل تندفع ك القذيفة أمامه لتحول بينه و بين سناء صړخت سناء بفزع عندما وجدت نفسها تسقط في الهواء بدلا من أحضان ذلك الوسيم كما خططت لتسقط علي وجهها آخذه الدرج كله حتي الدور الذي تحتهم..

أطلقت عدة صرخات مټألمة لتأتي رسل ب دلو المياة و تسكبه عليها أستندت بيديها علي الدرابزون و هي تهتف بإبتسامة ساخرة 
عشان تبقي تتعلمي الأدب يا محترمة !
دلف للغرفة ليجد مريم جالسة علي السرير و تحدق بهاتفها بقوة رفع حاجبيه بدهشة ثم أتجه نحوها جلس بجانبها علي السرير ثم حاوط كتفيها قائلا بحنان 
بتتفرجي علي أية يا حبيبتي !
أبتسمت بولهه و هي تردف 
بتفرج علي مهند !
أتسعت عيناه بذهول من طريقة نطقها ل تلك الكلمات ثم قال ب نبرة تفوح منها رائحة الغيرة 
و دا تتفرجي عليه لية !
مطت شفتيها قائلة ببراءة 
بيقولوا أن لما أقعد أبص لحد كتير البيبي بيطلع شبهه و أنا الصراحة عايزة البيبي يطلع شبه مهند !
وضع يده علي قلبه ثم قال بدراما 
ردت في صدري قتلتني عايزة إبني يطلع شبه مهند يا مريم !
هزت رأسها بإبتسامة بلهاء ليضرب رامي علي فخذيه قائلا بتحسر مثير للضحك 
أخص عليه أخص عليه بتشوفي مهند لية هو أنا وحش و لا أية !
تجلس أمام التلفاز و هي تأكل في البطاطس بغل ف كلما فكرت بأن أي أنثي تنظر له تغلي دماؤها داخل أوردتها ف أبسط مثال كانت سناء و كيف كانت تخطط حتي تقترب منه !
وجدت من يلقي بجسده بجانبها ألتفتت لتجده ليث فقامت بإدارة وجهها و مثلت أنها تتابع التلفاز بينما هو كان يتمعن بها بأقل تفصيله بها يعلم أن ما فعلتها تلك كانت بدافع غيرتها عليه لكنها تحاول إنكار ذلك تنهد بخفة و هو يبتسم حتي لو تتجنب الحديث معه فيكفيه فقط قربها منه جاء عبدالرحمن و وقف أمامهما ثم هتف بحماس و هو يلوح ب ورقة ما 
بابا ممكن تحفظني الأغنية اللي هغنيها بكرة في حفلة المدرسة !
أبتسم بخفة و قال و هو يرفع عبدالرحمن و يجلسه علي ساقه 
وريني كدا يا سيدي !
أعطاه عبدالرحمن الورقة لينظر فيها ليث ثواني و تقلص وجهه بشكل مضحك ليقول ببلاهه 
دا إنجليزي دا و لا فرنساوي !
هتف عبدالرحمن بحماس 
لا تركي يا بابا !
قطب جبينه مرددا بدهشة 
و أنت بتاخد تركي أصلا !
لا بس أحنا هنغني ب لغات مختلفة و الميس بتاعتنا أدتني الأغنية التركي .
قوس شفتيه للأسفل و هو يومأ برأسه و من ثم بدأ بقراءة الورقة بتقطع و أيضا نصف الكلمات بنطق خطأ قطبت رسل جبينها مستمعة لما يقوله ليث بذهول لتصرخ بعد ثواني بهلع 
بس بس بس أية التلوث اللي أنا بسمعه دا أنت عايز تضيع مستقبل الواد !
رفع ليث حاجبيه بدهشة ف هي أخيرا تكرمت و تكلمت معه هتف بسخرية 
و أية الصح بقاا يا قاموس اللغة التركية !
أختطفت الورقة منه قائلة بأنفه و ترفع 
هه أتعلم بس يا اللي عامل فيها عارف كل حاجة !
نظرت في الورقة لثواني ثم قامت بقراءتها بسلاسة جعلت عبدالرحمن يرددها خلفها حتي حفظها و من ثم ذهب ليخلد إلي النوم أستقامت بوقفتها حتي تذهب لتنام هي الأخري خطت بضعة خطوات تجاه غرفتها لكنها توقفت عندما وجدته يناديها وقف أمامها و أخذ يطالعها قليلا ثم مال عليها مقبلا جبينها بعمق قال بحنان و هو يملس علي خصلاتها البنية 
تصبحي علي خير !
قالت بصوت مبحوح و بلا وعي منها 
و أنت من أهله..
أبتسم بخفة ثم ذهب لغرفته تاركا إياها تتصارع مع تلك المشاعر المتضاربة..
ب صباح اليوم التالي
دلفت للجريدة بتعجل ف هي تريد أن تستأذن من جلال حتي لا تتخلف عن حفلة عبدالرحمن دلفت لمكتبها حتي تحضر بعض الأوراق لكنها لم تجد أحد به رفعت كتفيها ب لامبالاة لكن توقفت فجأة عندما وجدت تلك الباقة الرائعة من ورود الچوري ب اللونين البنفسجي و الأبيض أبتسمت بخفة و هي تتقدم من الباقة لتحملها بين يديها لفت نظرها تلك البطاقة المنمقة أعلي الزهور فتحتها لتجدها مخطوط عليها بضع كلمات بخط منمق رددت بخفوت و إبتسامتها تتسع شيئا ف شئ 
يا من هواه أعزه و أذلني .. كيف السبيل إلي وصالك دلني
seni çok seviyorum .. Aşkım
أحبك كثيرا .. معشوقتي 
عضت علي شفتها السفلي و هي
 

تم نسخ الرابط