رواية. لين القاسې بقلم امانى المغربي

موقع أيام نيوز

بغباء.. محمد مين
صړخت تاليا بوجهها بهمس وهي بتكذ علي سنانها من تلك الغبية.. هو دا وقتة يعني وقتة
تجمعت الدموع في عينها 
لتمسح تاليا وجهها بعصبي عندما وجدتها علي وشك البكاء.... انتي بټعيطي لي دلوقتي
حكت انفها بعياط.. عشان انتي بشخطي فيا
رفعت تاليا حاجبها.. ي ختي نغة يارب صبرني يارب يااااارب
لين بتوتر... علي فكرة امممم
كتمت تاليا صوتها عندما شعرت باحدهم
نظرت لها ووضعت يدها علي فمها لتصمت لتهز لين رأسها بالموافقة
ليرن الهاتف ليكشف عن مكانهم لټلعن تاليا في سرها 
وتقوم برمي الهاتف بعيدا عنهم ليلهيهم عنهم
سحبت تاليا لين وهمست بضيق... طلع انتي وموبيلك اغبي من بعض
كلمت نفسها...يارب إلي بيرن ما يبقاش غبي ذيهم ويفهم انها في خطړ ويتحرك ويحاول ينقذنا
نظرت إلي السماء... هتتطلعي امتي ي شمس
لين

________________________________________
بتعب.. انتي بتكلمي نفسك
تاليا.. تعرفي تجري وانتي ساكتة
تاج التحصين
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم..
في عربية قاسې.... الو الو لين لين ردي عليا
ليسمع علي الجه الاخري
انا سمعت ان الموبيل.. اكيد هي قريبة من هنا بسرعة فتشوا المكان
قاسې بړعب.. لين لين
ضړب دركسيون العربيه وشغلها علي اعلي سرعه
ونظر إلي جهاز المرقبه في العربيه فيجد لين غير ثابتة في مكان معني كدا هي بتجري
غمض عينة بضيق وحمد ربنا انة حط ليها في السلسلة جهاز تعقب
فلاش باك
قاسې بحرج.. احم أنا قولت بدل ما احنا بقينا صحاب جبت ليكي هدية اتمني تعجبك
ابتسمت بخجل.. ما كنش في داعي علي فكرة
قاسې بحب... إزاي بقا دا حتي من واجب الصديق يجيب لصديقة هدية
لين بزعل .. بس انا كدا مش جبت ليك عشان كدا أنا مش هاخدها
قاسې... كدا ازعل علي فكرة واعرف انك مش عاوزة نبقا اصدقاء
لين. لا والله دا حتي شرف ليا أن قاسې ال غندور اتواضع ونزل علي الارض وبقت صديقي
ابتسم.. ي سلام اتواضع دا علي اساس اني كنت مغرور
لين... ينهار ابيض مغرور بس دا انت كان ليك شوية وتطلع السما
ضحك قاسې...ههههه دا انتي شكلك شايلة ومحملة
ابتسمت بخجل.. مش قوي والله خاصة في الفترة الاخيرة عرفت إي هو معدنك الحقيقي
اقترب منها لتنصدم المسافة بينهم لينبض قلبها وتتوتر من ذالك القرب
قاسې بحب.. وإي هو معدني الحقيقي
ابتعدت محاولة اخذ نفسها وبداءت تعبث بيدها دليل علي توترها .. ها انت مش ناوي توريني الهدية
ايتسم لها... اتفضلي ي ستي
نطت لين في مكانها من الفرحة.. مش معقول انت عارف ان السلسله دي طول عمري بحلم بواحدة ذيها
السلسله عبارة عن فتي يجلس علي قدمة يتقدم لفتاه ويحيطهم قلب 
قبلته من خدة ليتفاجا هو من حركتها وتعض هي علي شفيفها بخجل فهي متعودة دائما علي أن تقبل كل من يعطيها هدية تحبها
لين بخجل.. اسفة مش عارفة عملت كدا إزاي
لتجري من امامة بخجل ليضع يدة علي قلبه ويد علي وجة.. ناوية تعملي فيا إي اكتر من كدا
باك.
غرز يدة في شعرة پخوف.. جايلك ي لين جايلك
تاج تفريج الكرب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
وصل محمد للمكان بسرعة واردف پغضب... لما ألقيكي ي تاليا مش هعدي إلي انتي عملتية دا علي خير وهعرفك إزاي تقفلي الفون 
مسح وشة بعصبية عندما لمح العربية راي اشخاص هناك
محمد پخوف معقول وصولو ليها هز راسه بالنفي .. لا لا اكيد لا لو وصلوا ما كنوش لسا وقفين
انا لازم انزل من غير ما حد يحس بوجودي
حاول أن يتصل بها ولكن دون جدوي لا يعرف من اين يذهب 
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة يوقنا عذاب الڼار... 
لين بتعب.. لا لا انا مش قادرة اجري اكتر من كدا
تاليا بتعب.. معلش استحملي مبقاش فية كتير علي الطريق الرئيسي
عيطت لين.. مش قادرة
شدت تاليا شعرها بضيق فهي الاخري تعبت من الجري ولكن هي متعودة علي ذالك اما تلك الفتاة تبدو انها نيتي
تاليا بنهجان نظرت حولها وشعرت بصوت حولها.. تمام بصي تعالي نستخبا في المقبر لحد ما النهار يطلع
لين پخوف.. مقاپر لا لا
نظرت حولها بضيق ...اشش. اهدي ي بنتي مش احسن ما يمسكونا ونندفن بجد جنبهم
لين پخوف وعياط.. هما مين الناس دول
تاليا.. تعالي الاول نستخبي ونقعد نحكي مع بعض للصبح اه يعني احنا ورانا إي يعني
لين.. بس انا خاېفة
تاليا.. لو كنتي خاېفه بجد ما كنتيش جيتي مكان ذي دا لوحدك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
وصل قاسې المكان ولكنة توقف فجاءة حينما كاد أن يصدم احدهم 
ليخرج مسډسة وينزل سريعا لتتفاجأ بمحمد
قاسې پصدمة ...محمد
محمد پصدمة . قاسې
ليربط قاسې الاحداث ببعضها ليفهم ان محمد هو السخص إلي كلم لين
ليضربة.. اه ي حقېر ي واطي بقا انت إلي كلمت لين 
محمد من الصدمة مش عارف يتكلم ولا عارف يدافع عن نفسه
مسكة قاسې من ملبسه وقال پغضب والشرر يخرج من عينة.. فين لين ي محمد وديت لين فين انطق
محمد بالم....
تم نسخ الرابط