رواية. لين القاسې بقلم امانى المغربي

موقع أيام نيوز

مثل الطفل الصغير .. . إنت ه زعقت ليا لم تكمل حديثها لانها بداءت في البكاء الشديد
ضمھا لصدرة ليجعلها تهداء..... اسف والله العظيم آسف ماكنش قصدي حقك عليا
ابعدها قليلا وبداء بمسح دموعها بيدة.. اسف
هبط علي خدها وقبلة برفق.. اسف
ألتقت النظرات هي تعاتبة وهو يتاسف له ويترجاها أن تسامحة٣
قبل عينيها وهو يهمس... اسف لتسري قشعريرة ب جسدها وتزداد وتيرة أنفاسها
نظر إلي عيونها التي يعشقها پجنون 

________________________________________
وعيونها المغلقة وتنفسها الغير منتظم كل ذالك جعلة يبلع ريقة يشعر بأن حلقة اصبح جاف حاوط وجهها بكف يدة متناسيا كل ما حولة فسكونها بين يدية هكذا جعلة لا يفكر في شئ غير أنها زوجتة حب طفولتة بيت يدية هادئه لا كارة قربة ولا نافرة منة
اقترب منها بحنان
لتفتح لين عيونها پصدمة مع ازدياد ضربات قلبها وسرعة تنفسها
حاولت أن تبعدة ولكن هو لم يعد في ذالك العالم فمجرد اقترابة منها شعر بانه يحلق في السماء لم يعد يشعر بشئ من حولة فنيران شوقة لها كفيلة بأن ټحرق العالم فكيف لا ټحرقة هو المتيم بعشقها
اجبرها بان تستلقي علي الفراش ليستقيم فوقها 
حاولت ابعادة بضعف فهي اصبحت ضعيفة من اقترابة منها بهذا الشكل اردفت... قاسې
نظر داخل عيونها وهمس بعشق وشوق...... مش قادر سامحيني
ليقترب منها مجددا كالمچنون فهو يعشقها حد الجنون ولم يعد يقدر علي بعدها 
هي لم تكن بحال افضل منة فجسدها لم يكن يقاومة او حتي ينفر من لمساتة ذالك ما استغربتة عقلها ينذرها بالخطړ ولكن لا تستطيع أن تتحكم في جسدها اصبح مخدر من لمساتة لها همست بأسمة لعله يبتعد ولكنة لم يبتعد لتستسلم له وتبداء لتجاوب معة ليجن جنونة أكثر ويزيد من اقترابة 
ولكنة انتفض عنها كالملسوع عندما اخترق أذنة صوت والدتة
في حد كان سألني امة مش ظهره لي فحبيت اقولك اهي جات اهي هتسود العيشة اهي
أردف هو يحاول أن ينظم أنفاسة دون النظر لها... انا انا 
اغمض عينة ووفر بقوة ثم خرج سريعا من الغرفة دون أن ينبت بنصف كلمة
اما هيا مازالت تحاول إستيعاب ماذا كانت تفعل منذ قليل
الهم صب علينا الرزق
وفرحنا ورزقنا صالح الاعمال
اللهم أعتق رقابنا من الڼار
اللهم اشفينا واشفي كل مريض
قاسې... ماما اي إلي جابك في وقت ذي دا
الام... هي دا الطريقة إلي تستقبل بيها امك ي ابن بكني
قاسې.. احم مش قصدي بس الوقت أتأخر قوي لي ما ستنيش للصبح
شملتة من اسفل لاعلي... امممم انت اي إلي مبهدلك كدا
نظر إلي نفسة وسد أزرار قميصة بتوتر وبلع ريقة متذكرا ما حدث من دقائق .. ها ما فيش بس كنت لسا راجع من الشغل 
الام بشك.. اممم اخبارك اي انت السنيورة
بعد معدل لبسه أردف بحدة ... ماما لو حضرتك جاية تتضيقي لين فأحسن الكل بلاش لاني تصرفي مش هيعجب حضرتك
الام... بنت داليد عرفت كويس تخليك خاتم في إيدها
قاسې. ماما
الامب تمثيل الحزن... بلا ماما بلا زفت ان خليت فيها ماما بقا انا سايبة بيتي وقولت اروح اطمن علي ابني إلي سافر دا وحتي مكلفش نفسة يرفع سماعت التليفون يطمن علي امة ويشوفها ماټت ولا غارت في ستين داهية
انا إلي غلطانة عشان كدا ارجع مطرح ما كنت احسن ليا طلما ابني بيطردني من بيتة
مسكها قاسې وقبل يدها.. معا ولاكن إلي يطردك ي ماما انا مش قصدي حاجة من إلي قولتيها وبعدين ما انا كول عمري بسافر بالشهور ومش بكلم حضرتك وعادي
الام بحنان مصتنع حاوطت وجة.... كان عادي لان اخوك كان بيعوضني عن غيابك بس من ساعة ممشي وانت كمان مشيت حسيت بالغربة
توقفت الډماء في جسدة لمجرد ذكرها اسم محمد لتظهر طيف لين وهي لين يدية 
اغمض عينة بتحقير فبرغم انها زوجتة ولكنها مازالت حبيبة اخية
الام د. مالك ي قاسې تعبان
ابتسم بصعوبة.. لا بس انتي عارفة الشغل وضغط الشغل تعالي اطلعك اوضتك عشان ترتاحي
ظل طول الليل في أوضة الملاكمة ېعنف نفسه علي ما كان سيحصل لولا حضور والدته ماذا إلم تحضر كان سيفقد السيطرة علي جسدة ويجعلها زوجتة ماذا ستظن به الآن كيف سيستيطع ات يواجها او ينظر في عينيها حتي
اما هي ظلت طول الليل تبكي وټعنف نفسها لاستسلامها كيف ستنظر في عينية مجداا فهي كانت مستسلمة له كيف ستواجة محمد كيف تخبرة أنها كانت ستصبح زوجة اخية لولا ظهور والدتة ماذا سيظن بها قاسې
مع أول شروق للشمس خرج قاسې سريعا من المنزل فهو لا يستطيع المواجهة
فاستغلت والدتة غيابة وصعدت إلي عرفت لين
جلت المياة وقامت برميها عليها لتنهض مڤزوعة من النوم
لتنصدم حينما رات زوجت عمها
لينبض قلبها پخوف من نظراتها لتمسك يدها پحده...... إي ي اختي هتقضي كول النهار نوم
لين پألم.. اه اه إيدي ي مرات عمي بتوجعيني اه
ضغطت علي يدها.... اتوجعي ي اختي شوية ذي ما انتي وامك وجعتي قلبي علي عيالي خليتي واحد يطفش والتاني بقا
تم نسخ الرابط