رواية. لين القاسې بقلم امانى المغربي
المحتويات
دا كلة في قلبك
تاليا. مش معني إني بضحك وهزر يبقا ما عنديش مشاكل محدش بيحس بحد الكل له الظاهر
محمد.... طب هنعمل اي دلوقتي
تاليا.... أهم حاجة عندي دلوقتي اني اخرجك من هنا وبعد كد كل حاجة تهون
مسك إيدها... وانتي
ربطت علي إيدة.. أنتي اهم عندي
وقف محمد بتعب..... انا مش هسيبك
تاليا... انت ملكش
________________________________________
مسك كتفها.... لي ما تقوليش أن ربنا بعتك ليا عشان اكون ليكي السند إلي طول عمرك مفتقداة في حياتك
تاليا... بس كدا انت هتتأذي
محمد....ما يهمش طول ما انتي في امان
حض نتة... انا بحبك قوي ي محمد
لينصد م الإتنين لتبتعد تاليا بتوتر.. احم قصدي زي اخويا
ملس علي شعرها بحب...دا وشرف ليا اني اكون اخو مچنونة ضر بتة في كتفة
ضحك محمد... واحلي مچنونة عرفتها في حياتي
لينبض قلبها وتبعد نظرها عنه فلقد اعلن قلبها راية الاستسلام لحبة
مفيش للأسف لين وقاسې المرادي
Amany
مرفت بشړ.... ها ي شاطرة جاهزة
تاليا بغض ب وهي ممسكة قضبان الحديد...... مهما حولتي مش هتقدري تجبريني اوقع علي الورق
ضحكت مرفت بشړ... هههههههه حبيبتي الفلوس بقت بتعمل اي حاجة
ضر بت تاليا الحديد..... مش هخليكي تنتصري علي ي مرفت الكلب
محمد من خلفها.. اهدي ي تاليا
لفت له وأردفت بحدة.. اهدي إزاي وبنت....... كمان ساعات هتخليني اتجوز الزف ت إلي اسمة سامر
مرفت ببرود... تؤ تؤ عيب كدا ي توتو تغلطي في حماتك وجوزك
ضحكت مرفت واعطت لها ظهرها . ههههه أعلي ما في خيلك اعملية
نظرت لها وهي مازالت معطيها ظهرها..... لأنك مش هتقدري تخرجي من الزنازنة دي إلا بإذني انا هههههه
نظرت للحارس وأردفت بحدة.... عينك ما تنزلش من عليهم فاهم
الحارس...فاهم
شدت تاليا شعرها بغض ب وصر خت.. عاااااااااا وبدأت تتنفس بسرعة من كثرة غض بها فكل شئ انتهي ظلت تهرب طول السنة الفائتة حتي لا تتجوز ذالك السامر ولكن اليوم كل شئ انتهي
رفع ذقنها لتنظر له لتر تمي في احض انة وتبكي
تاليا پبكاء... كل شئ انتهي ي محمد كل شئ انتهي انا اتد مرت
ابعدها عنة قليلا محاوطا وجهها وقام بمسح د موعها بيدة مردفا بحنان..... معاش ولا كان إلي يد مرك وانا
موجود
غمضت عينيها وبكت ليحض نها.... اششش هنلاقي حل وهنخرج
لتخطر علي بال محمد فكرة
أخرجها من أحضانة ابتسم بخبث
لوت تاليا ش فتيها بتذمر.... انت مبسوط كد لي
محمد بخبث .. لاني لقيت الحل إلي هيطلعنا من هنا
نهضت تاليا بسرعة ماسحة د موعها بسعادة ... بجد إي هو ليمني علية بسرعة
نظر للحارس.... اهدي
وضعت إصبعها علي ش فتيها ونظرت له ببراءة ليبتسم علي تلك المچنونة
همست.. ها هو إي الحل
حك انفة وهمس..... هتغري التور
تاليا بشردحة.. نعمممممم ي عمررررر
كتم محمد فمها بسرعه حتي لا تكش ف خطتة
لينظر لهم الحارس ويقول بحدة.. مش عاوز اسمع صوت
محمد بخبث..... اسفين ي باشا
ليبتسم الحارس له ثم يبعد نظرة عنة
تاليا... اممممم
همس محمد لها.... هسيبك بس م عاوز صوت
هزت رأسها بالموافقة
بعد أن تركها مسكت ياقة ملابسه وهمست وهي تكذ علي أسنانها... انت اتهبلت عاوزني اغري التور دي
كانت تتحدث وتنظر بإتجاة الحارس
رفع حاجبة وابتسم بخبث. والله دي الطريقة الوحيدة لخروجنا
بنت قمر ذيك تخلي الجبل ينهز مبالك بدا
نظرت إلي الحارس وتكاد تبكي فمنظرة يخوف هزت رأسها بقر ف... لا لا مستحيل
رفع كتفة ببرود.... براحتك خليكي هنا لحد ما يجوزوكي سامر
دبدبت علي الارض بتذمر ذمة ش فتيها للأمام... بس انا خاېفة انت م شايف عامل ذي الهضبة
مسك يدها.. انا معاكي
اتنهدت بضيق... تمام
ارجعت خصلة من شعرها خلف إذنيها واردفت بخجل.... احم بي انا معرفش إزاي أغري
ابتسم بخبث.. بس انا أعرف
اقترب منها وجمع شعرها علي جنب لتغمض عيونها خجلا من اقترابة
محمد بإحراج... تاليا
فتحت عيونها... امممم
محمد.. احم فكي زراز من زراير البلوزة
نظرت له پخوف ليبتسم ويمسك يدها يبث لها الامان... ما تخفيش أنا معاكي
لتهز رأسها وتفعل كما امر ليحمر وجهها خجلا
ليقترب منها مخمد ويقوم بتظبيط ملابسها لجعلها بمنظر مغري للعين ليبلع ريقه فجمالها ساحر
ليغفض نظرة سريعا.. احم ارفع الجيبة وامشي براحة بإتجاة ونادي علية برقة
عضت ش فتيها بخجل واخذت نفس عميق تحاول أن تهداء من ضر بات قلبها التي تنبض بسرعة البرق
زفرت بقوة تحت تشجيع محمد الذي يحثها علي تنفيذ الخطة
اتنهدت وقامت برفع رأسها بغرور وبداءت تتحرك بدلع ... بس بس
لينظر لها الحارس بحدة ... اي
شاورت له بإصباعها وعضة ش فتيها بإغراء.... تعا أوزاك
لم يتحرك بل نظر لها ببرود لتلتفت إلي محمد الذي كان يتابعها وهو مسحور بضيق
ليبتسم محمد لها مشاور بيدة كملي
لتتنهد بضيق وةتقترب من
متابعة القراءة