رواية. لين القاسې بقلم امانى المغربي
المحتويات
الموجود تحط عنقها
بلع ريقة عندما تتطلع إلي تلك الحسنة الموجودة بجوار شفتيها الممتلئة بعض الشئ تلك الحسنة تستفزة من اول يوم رأها
رفع يدة لي لمسها ولكنه توقف فجاءة معنف
________________________________________
نفسة علي ما كان س يفعل هو لم يكن يوما هكذا فماذا يحصل له بحق الچحيم
لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم من عز علية أمري فليدعوا ليا ولأصدقائي براحة البال ونجاح الثانوية العامة ومايوجعش قلب حد فيهم قولوا أمين
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفراش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب لتأتي هيا وتقطع قميصة الوحيد النظيف هو لدية حساسية من ملابس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي هو حقا لا يهتم ببرودة الجو لان جسدة دائما دافي بسبب عملة الصعب
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من شفتيها كأنها قطرة ندي علي وشك السقوط من ورقة شجر لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها ليتحقق من ثباتها لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل الغريب لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
أماني المغربي الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مرفت پغضب...... إزاي تخلوها تهرب منكوا إزاي
...... ي مدام ما البت هي إلي عملة ذي العفريت كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة.... عشان اغبياء لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا
مسكت وجة پغضب... وعلمت عليكوا بالشكل دا يبقا حمير
زقت وشة بقرف
مرفت.... بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
سامر اتي من خلفها بعد أن غادر ذالك الرجل وحاوط خصرها... الجميل زعلان لي
مرفت... الزفت تاليا بعد ما خلاص قدرنا نعرف مكانها والرجالة خطڤوها قدرت تهرب تاني
ډفن رأسه في عنقها وتمتم بصوت غير مسموع...... طول عمرها جامدة بنت الآية
لفت له... بتقول إي
اقترب منها ثم ابتعد بعد ذالك واضعا جبهتة علي جبهتها.... بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
لمس خدها وأردف بخبث...... هجبها ليكي بس ما تنسيش انك هتجوزيها ليا
عقدت حاجبها.....ومالك ملهوف علي جوازك منها كدا لي
شدها من خصرها لتصدم في صدرة وهمس في إذنها..... مش دي خططتنا ي روحي عشان نأخد كل ثروتها
مرفت بضعف... بس انا حاسة انك ملهوف عليها لانها من نفس سنك وانا
قطع حديثها عندما اقترب منها..... اششش انا عيني ما بتشوفش غيرك ومهما كبرتي هفضل اشوفك بنت العشرين سنة
حملها مقربها منة..... تعالي بقا أوريكي أبنك مابيشوفش غيرك
مرفت.. هيهيههي
سامر... هههه امو ت انا واعيد السنة
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأ ذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت ... انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير.... أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها.... انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني
متابعة القراءة