البارت الثالث عشر من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
المحتويات
وجه سوزى الخۏف والارتباك ...
أما جوهرة وقفت مصدومه من رد فعل جاسر ....
ليحسم جاسر الأمر ...
جاسر بس انا مش محتاج الشرطه فى حاجه ...انا عارف كويس مين بتكذب فيهم ....
ثم اقترب من جوهرة وأمسك يدها
جاسر لما قولت اسكتى ..قصدت انتى خارج كل الشكوك ...ومش محتاجه تبررى اى حاجه
أما انتى يا سوزى هتفضلى قڈرة طول عمرك ....
سوزى اتفاق ..لا مفيش اتفاق ...سهر ..انا معرفهاش ...
ضحك جاسر بصوت عالى وأخرج الفون من جيبه
وفتح الفيس على صفحة سهر ...
ليريها فى الخاص المحادثه بينهم ...
عز الدين بذهول ...لعڼة الله على امثالكم ...بقي عايزة تدخلى بنتك فى لعبه قڈرة زى دى ...
مريم وانت عرفت منين أن سهر دى اتفقت معاها علشان تراقبها ... بقلم منال عباس
عرفت خالد اللى فك ليا كل الشفرات للسړقة واللعب فى الحسابات ...
وقتها وصانى على جوهرة ...وعرفنى أن سهر بتكرهها وحاولت كتير معاه علشان تخليه يلعب ب سهر بس هو رفض ...من هنا بدأت اراقب سهر ..وعايز اعرف ناويه على ايه ...
لين پبكاء انتى مستحيل تكونى مامى ...مامى جوهرة وبس
لټحتضنها جوهرة وتبعدها عنهم وتأخذها لحجرتها .....
عز الدين ناوى تعمل ايه يا جاسر
جاسر وهو يطلب من الحرس ان يأخذوا سوزى وحپسها فى المخزن ...
مريم يا منجى من المهالك يا رب ..
أخذ الحرس سوزى الى المخزن ...
سوزى ارجوكم سيبونى امشي من هنا ومش هتشوفوا وشي تانى
أحد الحرس هو اشكالكم ليه امان .. ودفعها بداخل المخزن المظلم واغلق الباب خلفه وخرج
الحرس الاول سمعت من كلامهم أنها كانت طليقه جاسر بيه ...
الحرس الثانى عموما احنا ننفذ ومالناش دعوة ...هما احرار فى بعض ..
يصل سيف ومنى وزين إلى القصر
مريم سيف ..منى وحشتونى
منى خالتو حبيبتى ...نورتى دمياط
سيف ازيك يا اونكل عز ...الدنيا كلها نورت ...
عز الدين منور بيكم يا اولاد
منى اومال فين جوهرة ...
زين فين لين يا نانو
مريم هما فوق ونازلين حالا ..
سيف جاسر موجود ولا خرج
عز الدين الكل موجود ...اتفضلوا استريحوا ... بقلم منال عباس
عند جوهرة
تجلس بداخل حجرة لين وهى ټحتضنها
متابعة القراءة