رواية حب مع ايقاف التنفيذ بقلم رغد عبدالله كاملة
بلا زفت مش شايفة جرالها إيه بسبب عندها و يباسة دماغها عامله زى الطفله تغلط و تغضب و تعند و توجع قلب امها عليها دا إلى هى فالحه فيه وفوق دا ودا تزعق و تقول ملكوش دعوة لما أحنا ملناش دعوة اومال مين الى ليه ! بسخرية رامى ! .
شمس علت صوتها ماما لو سمحت مش وقته !
فاطمة بغيظ لا وقته علشان بعد كدا تبقى تسمع كلام أمها وتعرف الحق مع مين !
مشيت وسابتهم بعصبية شمس خدت غزل فى حضنها متزعليش يا حبيبتى ماما من غلبها مش بتعرف تعبر لكن أنت فاهمة كلامها وفاهمة أكيد خۏفها عليكى .
فقط كام دمعة حاړقة نزلت من عيون غزل ل لا هى عندها حق . . أنا أنا وحشة . . أنا السبب فى كل حاجة ء أنا آسفة اڼهارت و عيطت بشدة وكلمه أنا آسفه مش بتروح من لسانها
شدت عليها شمس اكتر وهى بتحاول تكبح دموعها و تكون لمره أخت كبيره تقدر تحتوى اختها الصغيرة .
_عند نوح_
كان نايم و هو مش لابس حاجة من فوق
صحى بإنزعاج على فتح الستاير
قال پغضب وهو بيلف وشة إقفل الستاير دى يا زفت لسه بدرى
ليلى من وراه احمم احمم
برق و قام اتعدل ء أنت .
ليلى بسخرية امم مرة أبقى زنانة و مرة أبقى زفت م ترسالك على بر بقى .
مسح بإيده على وشة بضيق معلشى يا ليلى لكن أنت مش ظابطة مواعيدك خالص .
حطت إيدها ورا ظهرها وقالت بمشاكسة تؤ أنت إلى لسانك عايز قطعه .
فاقت و وقفت والخجل مكتسح ملامحها
قالت بلغبطة خ خالتو فى موضوع مهم عايزاك أنت دلوقتى .
وسابته ومشيت رغم غربتها الطويلة ومحاوله شبان كتير للقرب منها لكن لسة نوح بكلامه المعسول و عيونه وحركاته المبتذلة ليها نفس المفعول بتوقف قلبها للحظات و بتشتت ذهنها طول اليوم ! .
دخل نوح الحمام و خرج لبس هدومة وتعطر ببرفانه المفضل بعد كل شىء النهاردة عيد ميلاده ولازم يبقى مختلف شوية
_بعد شوية_
نزل نوح لقى الانوار مطفية الريبة صابتة .
اتقدم اكتر ولما بقى قدام السفرة الإضاءة اشتغلت و الكل ظهر و فى صوت واحد كل سنة وأنت طيب يا نووح !
إبتسم وقال معنتش عيل للحركات دى
الأم صابرين مهما كبرت هتفضل عيل فى نظرى . كل سنه وانت طيب يا حبيبى .
نوح بأس راسها وأنت طيبة لاحظ وجود أمل قال بإستغراب فين جوزك يا أمل
أمل بضيق فى الشغل طبعا شغله أهم حاجة فى الدنيا من مراته ومن اخوه و
نوح هدى اللعب يا أمل مكنش سؤال !
ربعت إيدها ونفخت بضيق
بصت صابرين لنوح بطرف عينها إبتسمو بخفوت ثم قالت ليك عندى مفاجأة
نوح رفع حاجب
من على السفرة جابت ظرف عتيق و مدته لنوح د وصية أبوك الله يرحمه كان موصينى أدهالك لما تتم ٢٥ سنه .
نوح بإستغراب وهو بياخد الظرف ابويا ليه فى الوصايا و شغل الصسبينز دا
صابرين بحماسة إفتحه يلا د أنا ماسكه إيدى بالعافية من ساعة ما ادهولى !
قطب حواجبه و فتح