رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن
تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء...
مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري
منهم
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا...
ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله...
هاااا نحن مين.. انت مين ياواد
نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله...
رايح فين
أجابها سليم قائلا...
مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن
لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي
رفع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا...
اصلي هنا فين
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج...
اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا...
بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه...
هنون أفتحي الباب
رمقته هنا بغيظ وڠضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا....
أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي... لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده
مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي.. أضحكي ياشيماء كله منك
زفر سليم بضيق قائلا....
هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة
ضحك يزيد قائلا....
في غسيل منشور أهو تعالي لمه
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا....
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا پحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق...
علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا
جداااا
زفر يزن بضيق قائلا...
طب انتوا غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم پخوف بسيط قائلا ...
مالكوا بتبصولي كده ليه
تحدث سليم قائلا..
أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك... ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا...
ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله ...
ممممم أنجز
أجابها وحيد بترجي قائلا...
أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله...
شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك...
خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص
ضحكت حنين قائله...
أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله...
لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا....
يتربي ماشي
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر...
نهار اسود انت دخلت أزاي
أجابها ببرود قائلا...
أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ...
ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله...
حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت پخوف بسيط قائله..
أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا ...
ترمس ايه دا اللي بتسويه
هنا
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله...
أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا
أبتسم وحيد قائلا...
منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا
أبتسمت رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب...
ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك
رتبت نعمه علي ظهرها قائله...
دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش
أبتسمت رجاء قائله....
عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها
أوقفتها حنين قائله...
خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها...
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله...
يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله...
ايه رأيك ياحببتي في الموضوع
ردت هنا بتوتر قائله...
موضوع ايه
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا
بينا
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله...
لا وربنا موافقه
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا...
يعني نقرأ الفاتحة
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا...
يبقي نقرأ الفاتحة
بدؤا جميعهم بقرأه الفاتحة وهم يتطلعون لبعضهم بسعاده... نظرت حنين ليزيد بأبتسامه وهي تقرأ معهم تطالعها يزيد بطرف عيناه وأبتسم بجانب شفتيه
أنتهت يمني من القرأه وهي معلقه نظراها به وهو الأخر كذالك كأنه شارد بها
أطلقت نعمه الزغاريط العاليه قائله بسعاده...
ألف مبروك ياولاد ربنا يتمم ليكوا علي خير
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا ....
خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي
أعتدلت جلست قائله ...
مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح...
أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي
ردت بمكر قائله ...
وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا أجمع يهمك في ايه
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده ...
بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر
أبتسمت له أبتسامه بارده