رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن
الشغل
تجاهل حديثها وأكمل بما يفعله حزت علي أسنانها بغيظ منه وكررت سؤلها مره أخري لكن هذه المره بنبره حاده
تطلع لأنعكاسها بالمرأه بصمت وبرود وقام بوضع المشاطه وبدأ يشمر ساعيه أقتربت منه وقفت خلفه دارته لها بقوه قائله...
أنا مش بكلمك مبتردش عاااا
شهقت بقوه عندما سقطت علي الأرض وهو فوقها طالعها بأعين غاضبه قائلا بنبره حاده...
نظرت له پغضب ثم تحدثت قائله...
قوم بس وبعدين أبقه زعق براحتك انت تقيل
نظر لها بنصف عين وأعتدل وقف زفرت بنفاذ صبر قائله...
ساعدني أقف
مد يده لها وضعت يدها بتوتر بداخل يده وقام بشدها بحركه قويه وقفت أمامه
تركها وذهب وقف أمام المرأه مره أخري يعدل من هيئة ملابسه وتسريحه شعره وقفت بجواره تتطلع له في المرأه بأستهزاء قائله ....
أجابها ببرود وهو يمشط شعره قائلا ...
والله انتي مهمله في نفسك دا ميخصنيش وبعدين الأهتمام مش للبنات بس لازم أكون واد روش ومز في نفسي كده... لازم أكون عامل حسابي عشان لو في مزه عكستني
أجابته بغيظ وبنبره أستهزاء قائله...
أستدار بجسده لينظر لها تطالعها بنصف عين قائلا...
دي غيره
ضحكت بسخريه قائله...
هه هغار منك انت... هو في واحده بتغار من راجل
تطالعها بأبتسامه بارده وذهب أتجاه المقعد أخذ سترته وجاء لينصرف توقف علي صوتها تنادي عليه أقتربت من وأشارت له أن ينحني ليكون بمستواها أستغرب من طلبها لكن نفذه لها وأردف قائلا ...
وضعت يدها علي رأسه بهدلت تسريحة شعره بيدها ووقفت بعد أن أنتهت واضعه يدها بخصرها تتطلع له بنصف عين قائله...
كدا أحلي بكتير
رمقها بنظره حاده وأزاحها من أمامه وقف أمام المرأه يتطلع لنفسه بزهول قائلا...
ينهارك اللي ماهو فايت ايه اللي عملتيه دا
أجابته ببرود قائله...
قالت جملتها وركضت مسرعه من أمامه خارج الغرفه وركض هو خلفها ينادي بأسمها ويتوعد لها
هبطت لأسفل أختبئت خلف المنشاوي الواقف يتحدث مع إحدي الخدم وهي تضحك بشده
تطلع المنشاوي عليها ثم حول نظره علي ذالك الواقف يرمقها بنظرات غاضبه تطلع المنشاوي علي هيئته وضحك هو الأخر نظر له سليم پغضب قائلا بتوعد وهو ينظر لها....
ردت بعدم أهتمام قائله...
ولا تقدر تعملي حاجه
رمقها بغيظ قائلا...
هنشوف لما أرجعلك بس
تحدث المنشاوي قائلا..
خلاص أنهو لعب العيال دا وانت أعمل حسابك أننا رايحين يومين إسكندريه نغير جو
عبث وجهه قائلا...
إسكندرية ايه اللي نروحها والشغل
أجابه المنشاوي قائلا....
بكره الجمعه أجازه والدنيا مش هتتهد لو خدت يوم أجازه كمان
أجابه بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا ...
ربنا يسهل ريهام فين
جاءت ريهام من خلفه قائله بغيظ منه...
ياض مش هتتلم وتحترم نفسك مره وتناديني عمتوا زي بقيت الخلق
أحتضنها سليم قائلا بخبث ...
عاوزه تكبري نفسك يارورو
ضحكت ريهام قائله ...
خلاص ثبتني بعد رورو دي مقدرش أتكلم خلاص
تطلعت علي يمني قائله بأبتسامه...
صباح الخير ياقمر
بادلتها يمني الأبتسامه قائله...
صباح النور ياطنط ريهام
تطلع سليم والمنشاوي لبعضهم وهم يضحكون أردفت ريهام بعبث قائله...
طنط ريهام ايه بس يايمني أنا مش عجوزه أوي كده قوليلي يارورو زي ماهما بيقولوا
أبتسمت يمني قائله ...
حاضر يارورو
طلع سليم علي ساعه يده ثم تحدث قائلا...
يلا أسيبكوا أنا عشان
اتأخرت
رمقته ريهام بغيظ قائله ...
شغل ايه أنسي انت النهارده هتقضيه معايا
أبتسم قائلا....
ساعتين بالكتير مش هتأخر في حاجه في الشغل مهمه متعطله عليا ومطر أمشي
ردت بقله حيله قائله...
مش هقدر أعطلك عن شغلك ترجع بالسلامة ياحبيبي
تركهم سليم وأنصرف تطلعت يمني حولها قائله...
حنين فين
ردت ريهام قائله ...
حنين راحت الجامعه
ردت يمني بهدوء قائله ...
طيب هطلع أشوف زينه عن أذنكم
تركتهم يمني وصعدت لغرفه حنين
أبتسمت ريهام قائله..
بسم الله ماشاء الله ربنا عوض سليم بيها
أطلق المنشاوي تنهيده حاره قائلا...
ربنا يهديهم ويبعد عنهم جوظ العقارب اللي بيحموا حوليهم
تقدم داخل الشركه بخطواته الثابته وطلته الخاطفه للأنظار تقدم داخل مكتبه مباشرة وجد أصدقائه جالسين بأنتظاره
أقترب منهم قائلا...
الثلاثي المرح خير قعدتكوا دي مطمنش
رمقه يزيد بأستهزاء قائلا...
طب قول صباح الخير
الأول
جلس سليم علي مقعده المخصص ثم تطلع علي يزيد بنصف عين قائلا ...
والله أنا لو أخوك من مرات أبوك التانيه ماهتعاملني معامله مرات الأب دي
نظره له يزيد بأبتسامه بارده قائلا ...
من ذوقك ياحبيب قلبي
نظر له بغيظ من بروده ثم حول نظره ليزن قائلا ...
خير ياباشا
أجابه يزن قائلا ...
وحيد اللي عاوزك
زفر بنفاذ صبر ثم حول نظره لوحيد قائلا ...
خير يامتر
أبتسم وحيد قائلا ...
طبعا زي مانت شايف بقيت بسم الله ماشاء الله عليا شحط قد الدنيا وجه الوقت بقه إني أتجوز
رد سليم بأستهزاء قائلا...
شحط أول مره تقول حاجه صح
ضحك يزن قائلا ...
كلام أمه طفح عليه
ضحكوا ثلاثتهم فأكمل سليم قائلا...
وبعدين ياشحط كمل
رمقه وحيد بغيظ قائلا ...
في واحده كويسه وبنت ناس وتقريبا انت عرفها رايح أخطبها النهارده وبما أن انتوا أهلي وعيلتي فالازم تكونوا موجودين
أبتسموا ثلاثتهم فتحدث يزيد قائلا ...
ألف مبروك ياصاحبي
رد وحيد بأبتسامه قائلا ...
الله يبارك فيك ياحبيبي عقبالك
ضحك يزن قائلا ...
شكل العقده بدأت تتفك مبروك ياحبيبي ربنا يسعد أيامك
رد وحيد بأبتسامه قائلا...
الله يبارك فيك عقبالك أن شاء
تطلع سليم له قائلا...
هي مين بقه البنت اللي أعرفها
أبتسم وحيد بحب قائلا ...
هنا بنت الست رجاء
أبتسم سليم قائلا ...
يازين ماأخترت كفايه أنها تربيه رجاء ألف مبروك يامتر
رد قائلا...
الله يبارك فيك مش هقول عقبالك وقعت وخلاص
وقف قائلا...
يلا سلام أنا وأشوفكم بليل تكونوا موجودين قبل الساعه تمانيه وابقه جيب أختك ومراتك وانت جاي عشان منبقاش رجاله كلنا
رد يزيد بتسأل قائلا ...
رجاله كلنا هي أمك مش جايه
أجابه وحيد قائلا ...
لا جايه يلا سلام
تحدث سليم قائلا...
سلام ايه خد هنا يلا رايح فين
أجابه وحيد الواقف علي الباب قائلا ...
أجازه.. أنا النهارده عريس
تركهم وأنصرف تطلعوا الثلاثه لبعضهم ودخلوا في نوبه ضحك شديده
بالمساء
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من عملته وجد الغرفه فارغه ذهب لغرفه الملابس بدل ملابسه بملابس أخري مناسبه لحضور الخطبه
تقدم بخطواته للخارج ليبحث عنها وجدها تتقدم للداخل دفشت به دون قصد رمقته بغيظ قائله....
هو ايه حكايتك كل ماأروح مكان تطلعي فيه
زفر بأستهزاء قائلا...
نفسي مره لما تشوفيني تبتسمي مش علي طول قالبه