رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن

موقع أيام نيوز


من فتره وزينه فوق تعالي شوفيها وسلمي عليها أصلها عامله عمليه 
شهقت ريهام بخضه قائله...
عمليه ايه يابت 
أجابتها حنين وهي تسحبها من يدها لتسير خلفها قائله...
تعالي بس وأنا هقولك 
صعدوا الأثنان لأعلي وظل فقط المنشاوي ويمني جلست يمني علي المقعد واضعه يدها علي وجهها رتب المنشاوي علي كتفها بحنان قائلا...

قومي أطلعي أوضتك أرتاحي ريهام معدتش نازله غير الصبح وهو لما يجي حسابه معايا أنا 
وقفت يمني قائله بقله حيله...
حاضر ياجدو تصبح علي 
خير 
أجابها المنشاوي بهدوء قائلا...
وانتي من أهل الخير 
صعدت يمني لغرفتها وذهب هو يجلس بالحديقه
عاد بعد منتصف الليل يبحث عنها لكن لم يجدها دخلت من الخارج رأته واقفا أمامها تقدمت بهدوء وقفت أمامه قائله... 
كنت فين لحد دلوقتي
ألقي بسترته علي الفراش پغضب قائلا...
وانتي مالك مبقاش غيرك تحاسبيني 
جذبها من ذراعها قائلا بنبره حاده.... 
متنسيش نفسك انتي هنا مجرد مصلحه هدفع تمنها مش أكتر فامتعمليش فيها مراتي بجد وتنسي نفسك
دفشها بعيدٱ عنه بقوه سقطت علي الأريكه 
جلس علي طرف الفراش ممسكا بمقمده رأسه من شده الألم
أردفت پغضب وصوت عالي نسبيٱ... 
أنا مش خدامه عندك للمعامله وبدل ماانت طايح كده ومحدش قادرك مكنتش تحطني في موقف زفت مع أهلك وتخلع
أطلق زفيرٱ عاليا ووقف أمامها جذبها من خصرها بكل قوته أرتطمت بصدره الصلب تأوت پألم أردف قائلا بصوت كالرعد...
أنا أعمل اللي أنا عاوزه لا انتي ولا غيرك تقدروا تحسبوني وأول وأخر مره تقفي قصادي الوقفه دي همحيكي من علي وش الدنيا 
قال جملته الأخير وهو يهمس بأذنها بنبره تحذرير
صاحت به بصراخه وهي تدفشه بكل قوتها ليبتعد عنها قائله... 
أوعي تفكر تقرب مني تاني فاهم ولا لاء
أستجمعت كامل قوتها لتكمل بنبره حاده خاليه من أي نقاش قائله..
أنا همشي وكل اللي بنا 
انساه 
ألقت عليه نظره بتقزر قائله...
ميشرفنيش أفضل مع واحد زيك 
صاح بها پغضب قائلا ... 
في داهيه ولو ملمتيش لسانك مش هتخرجي من الأوضه دي علي رجلك 
لو خرجتي من هنا أنسي اللي أتقفنا عليه
رمقته بنظرات غاضبه قائله وهي تتقدم منه 
وقفت أمامه عاقده يدها بين ذراعها قائله... 
وانت كمان انسي إني أرجعلك الأوراق اللي معايا 
أعتلي الڠضب ملامح وجهه أقترب منها
ڠضب مما فعله ظنت أنه قاصدآ بعدت يده عنها بقوه وأعتدلت وقفت أمامه قائله پغضب واستهزاء.... 
شوف مين اللي كان بيتكلم علي الحدود الصبح وبيتعداها دلوقتي متقربش مني تاني بني أدم رخم 
ركتله قدمه بقدمها بقوه پغضب وهي منصرفه ركضت مسرعه كي لا يلحق بها لكن لا رد فعل منه أستدارت تطالعه رأته مسطح بعرض الفراش كما هو
أقتربت منه قائله بتوتر بسيط... 
بقولك ايه فكك من حركاتك دي أنا عرفاك 
صمتت قليلآ ليحادثها لكن لا رد فعل 
تقدمت من الفراش من جهة رأسه قائله.. 
سليم ... سليم أتعدل أنا كده مش هعرف أنام انت شكلك سکړان ولا ايه 
أقتربت منه تمسك بوجهه لتعدله بمكانه شعرت بحرارته مرتفعه 
شهقت بلهفه عليه قفذت علي الفراش حاولت أن تضعه بمكانه لكن جسده ثقيل بعد وقت أعدلته بمكانه بصعوبه
تطالعته بزعل منه وحزن علي حالته زفرت بضيق وهبطت لأسفل أحضرت له كوب مياه وأناء أخر موضوع به مياه لعمل الكمادات
عادت مسرعه تقدمت منه وضعت الأشياء علي الكمود وجلست علي الفراش بجواره تطالعته بتوتر وأرتباك تريد أن تزيل ملابسه العلويه لكن خاجله منه زفرت بقوه قائله... 
أهدي يايمني وبطلي توترك دا هو نايم والقميص كله عرق 
قامت من مكانها ذهبت لغرفه الملابس أحضرت له تيشرت وعادت له جلست بجواره مره أخري مدت يدها بتوتر تفتح ازار قميصه 
رفعته قليلا ضمته لها حتي أنتهت من خلع ملابسه وقامت بأرتدائه التيشرت بصعوبه وقامت بوضعه بهدوء ليتسطح مره أخري
وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره مازالت مرتفعه أخدت قرص من الدواء الخافض للحراره وقامت برفع رأسه قليلا وضعت الحبه بداخل فمه وقامت بألتقاط كوب المياه من علي الكمود أرتشف منه القليل وهو غائب عن الوعي وضعت رأسه بهدوء ووضعت الكوب بمكانه وقامت بأحضار الأناء الموضوع به مياه الكمادات وقامت بغلق الأضواء العاليه بالغرفه وشعلت أضاءه هادئه.... عادت جلست بجواره تضع له الكمادات
ظلت جالسه علي تلك الحاله حتي أستمعت لأذان الفجر وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره قد أنخفضت وضعت الأناء علي الكمود وقامت بهدوء ذهبت للمرحاض توضت وخرجت لكي تبحث عن سجاده صلاه 
سارت داخل غرفه الملابس تبحث عن أي سجاده للصلاه خرجت ممسكه بيدها سجاه الصلاه وقامت بفردها أتجاه القبله فقد رأت المنشاوي مره وهو يؤدي فريضته
وقفت تؤدي فرضتها بخشوع حتي أنتهت رفعت يدها للسماء تدعي له بالشفاء وأنه يوفقه الله بعمله ويبعد عنه أي أذاء 
وضعت سجاده الصلاه علي المقعد بعد أن أنتهت وتقدمت من الفراش تسطحت بجواره وضعت يدها الأثنان خلف رأسها 
تتطلع عليه وهو نائم ولوجهه الذي يصب عرقآ تقدمت من وضعت رأسها علي يده ووضت يدها علي صدره وظلت تتطلع له بأبتسامه حتي غفلت عيناها.....
الفصل_الثامن_عشر
قلوب_متمرده
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد... فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم كما هي أبتسم بهدوء يتطلع لها مد يده علي أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها البشوش وملامحها الهادئة...
تطلع حلوله يبحث عن هاتفه وقع نظره عن الأشياء الموضوعه علي الكمود الدواء والمياه الخاصه بعمل الكمادات الموضوعه في الأناء
أعتلي علي ثغره أبتسامه واسعه 
ثم حول نظره يتطلعها بحب تطلع علي نفسه وجد نفسه بملابس غير الملابس الذي كان يرتديها 
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم..
فاقت بنعاس نظرت له بأبتسامه وضعت يدها علي مقدمه رأسه تتفحص حرارته وجدتها مازالت منخفضة زفرت بأرتياح وأعتدلت جالسه لتقوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده قويه بحراره قائلا .... 
مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي 
خرجت بعد وقت وهي مرتديه ملابسها تطلعت علي الفراش رأته فاق تقدمت وقفت أمام المرأه بصمت دون أن تحادثه تجفف شعرها وتمشطه 
تطالعها بزهول وعدم فهم مما تفعله من دقائق كانت نائمه بجواره والأن تتجاهله ولا تريد أن تحادثة تنهد بقوه وقام متجها للمرحاض غالقآ الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها من رزعه الباب زفرت بضيق وأتجهت نحو الفراش ترتبه
خرج بعد أن أنتهي تطلع عليها وجدها واقفه بجوار الفراش ترتبه ذهب لغرفه الملابس أرتدى ملابسه العمليه وذهب للخارج وقف أمام المرأه يمشط شعره ويضع البرفان الخاص به
نظرت له نظره مطوله ثم تحدثت قائله... 
انت رايح
 

تم نسخ الرابط