رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن
عاليه تحدث قائلا پحده من بين أسنانه...
مش أنا اللي أتهدد ياروح أمك وطلاق مفيش هتفضلي كده لا منك طايله سما ولا منك طايله أرض
أجابته پبكاء وهي تتأوي بين قبضته قائله....
هطلقني ولو مطلقتنيش هفضحك وأقول لجدك ولسليم أنك كنت عند مراته في بيتها
رخي قبضته عليها وتسمر بمكانه پصدمه أنهال فوقها بالضړب المتتألي غير عابئ لصرخيها
سبني ياغبي أنا حااااامل همووووت في أيدك أي حد يلحقني
لم يهتم لحديثها قبض علي خصلاتها مره أخري كاد أن ېمزق خصلاتها بين يديه من قوه قضته عليها قائلا پحده من بين أسنانه....
فكري بس تقولي حاجة وأنا ورحمه أبويا لا أكون منيمك في حضڼ أبوكي في ساعتها
نهي حديثة ودفشها بعيدٱ پغضب أرتطمت بالحائط بقوه من شده دفشه لها
قابله سليم أمام الباب الرئيسي للمنزل رمقه سليم بضيق وڠضب وأكمل طريقه للداخل
وقف في بهو المنزل وجده فارغٱ تنهد بأرتياح لعدم وجود جده ومطابلته له بأن يعودها للمنزل
صعد الدرج بخطوات مسرعه قبل أن يراه أحد رأي ضو غرفه عدي مشتعل وباب الغرفه مفتوحٱ
فتح باب غرفته بهدوء وجدها مظلمه كما تركها تقدم للداخل بهدوء وضع يده علي زر الأضاءه شعل الأضواء أستدار بجسده بتعب وأرهاق ليتمدد علي الفراش تفاجئ بها نائمه بمكانها بحلق بها پصدمه وزهول وعدم أستيعاب لما يراه أمامه هل هي بالفعل أم أنه يتخيلها..
تقدم منها بهدوء كي لا يفيقها وضع يده ببطئ علي خصلاتها وجدها هي بالفعل وليس تخيل كما أعتقد
مد يده الأخري أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها الهادئ البرئ وملامحها الطفوليه
فتحت عيناها بنعاس عندما شعرت بأحد يلامسها بحلقت به پغضب عندما رأته جالسٱ أمامها تبدلت ملامحة للحده والصرامه عندما رأها فاقت ووقف بمكانه مسح وجهه بكف يده بتوتر بسيط محاولة رسم الجديه والحده من جديد
انت بتعمل ايه هنا
أجابها ببرود وأستهزاء وهو يتطلع علي الغرفه قائلا....
أظن أني واقف في أوضتي المفروض أخد من سيادتك أذن عشان أدخل أوضتي!!. المفروض السؤال ليكي بتعملي ايه هنا
تطالعته پغضب وضيق وقفت أمامه قائله پحده....
أنا هنا في بيتي أقعد براحتي انت ملكش تقولي بتعملي ايه أو قاعده ليه فاهم مش عاجبك انت أمشي لكن بيتي مش ماشيه منه
أستدار يتطالعها بأبتسامه وهي تنصرف تحدث قائلا بتنهيده ...
وبعدهالك يايمني غلبتيني معاكي مبقتش فاهمك
تمدد علي الفراش بسعاده لوجودها معه أستمع لصوتها تصرخ بأسمه من الخارج ذهب مسرعٱ لها ووووو
لمتابعة باقي الرواية في الجزء التاني
الفصل_السادس_عشر
قلوب_متمرده
أطلقت ضرخة عالية مناديه بأسمة ركض لها مسرعٱ وقف بالطرقة بين الغرف بحيره لا يعلم من أين يأتي صوتها تطلع حوله بحيره يبحث عنها بالمكان وقع بصره عليها جالسة بغرفة شقيقة تعطي ظهرها للباب
ركض لها مسرعٱ للداخل عندما رأها ليري مابها وما سبب صريخها وقع نظره علي تلك المسطحة أرضٱ فاقده الوعي
تطلعت يمني خلفها رأته واقفٱ وقفت أمامه قائله بصړاخ...
انت واقف بتتفرج عليه أخلص شيلها وديها أي مستشفي زينه بټموت وكمان بتزف جامد أوي
تركته وركضت جلست بجوار تلك المتسطحة أرضٱ تحاول تفيقها تطلعت عليه رأته مازال واقفٱ بمكانه أردفت پحده ونفاذ صبر قائله....
ماتخلص تيجي تشيلها هتحايل عليك خلي في قلبك راحمه شويه حرام عليك بقولك بتمووووت
قالت جملتها الأخيرة بصړاخ قوي من بين بكائها ركض المنشاوي وعليا ورجاء أليهم مسرعين خلف بعضهم
أنحني سليم بجسده حمالها بين يده وأنصرف للخارج مسرعا وهي خلفه
أوقفها المنشاوي قائلا بقلق واضح علي ملامح وجهه...
خير يابنتي في ايه البنت مالها
أجابته وهي تسحبة من يدها ليسير معاها خلفه قائله...
تعالي بس ياجدو دلوقتي وهبقي أحكيلك
بالخارج
أسرع بها سليم أتجاه سيارتة وضعها برفق علي المقعد الخلفي جلست يمني بجوارها وجلس المنشاوي بالمقعد الأمامي بجوار سليم
شعل سليم محرك السياره وأنطلق مسرعٱ إلي أقرب مستشفي
خلفهم صعدوا الأثنان عليا ورجاء بسيارة أخري مع السائق وأنصرفوا خلفهم
ظلت عليا طوال الطريق تتصل بعدي لكن كان يعطيها دائمٱ مغلق زفرت بضيق قائلة...
معقول انت كمان ياعدي ياتري انت موجود فين
تطالعتها رجاء بحزن علي حاله زينه أردفت عليا محدثة السائق قائله...
أسرع شوية سبقونا بمراحل وأحنا منعرفش هما رايحين علي فين
تطالعها السائق من المرأه التي تتوسط السياره من أعلي قائلا...
متقلقيش ياهانم في مستشفي قريبة من هنا أنا عارفها وسليم بية مشي في الطريق المختصر عشان يوصل أسرع
أجابته عليا پحده قائله...
طب يلا خليك وراه
أجابها السائق قائلا....
أعمل ايه يعني ياهانم مش شايفه الزحمه
أطلقت تلك الجالسة بجوارها تنهيدة قويه قائلة بهدوء...
أهدي ياعليا هانم خير إن شاء الله
تطالعتها عليا من أعلاها لأسفلها بغرور وتقزر وعادت النظر أمامها بصمت تتطلع للطريق
علي الجهه الأخري
صف سليم سيارتة بأهمال أمام مبني المستشفي
هبط من السيارة مسرعٱ فتحت له يمني باب السياره حملها بين يده وركض بها مسرعٱ للداخل
فتحت يمني للمنشاوي باب السياره وساعدته علي الهبوط
هبط من السياره بهدوء وقام بوضع يده داخل يدها ليتسند عليها وتقدموا للداخل مسرعين خلف سليم
تقدم بها سليم داخل غرفة الكشف وضعها علي الفراش وأنصرف للخارج كما أمروه أقتربت يمني من الطبيب قائله...
طب أنا بنت ذيها ينفع أدخل معاها
أجابتها الممرضة برفض وهي تغلق باب الغرفة قائله...
ممنوع لو سمحتي أتفضلي وأحنا هنطمنكوا
جاءت يمني لتتحدث سحبها سليم من يدها بهدوء لتتراجع للخلف قليلٱ تطالعته بزعل عليها وقله حليه تطالعها بأطمأن أبتسمت بتوتر وأقتربت جلست علي المقعد بجوار المنشاوي
تقدم سليم منهم موجهٱ حديثة لجده قائلا...
أتصل بعدي خلية يجي يشوف مراتة
تطالعه المنشاوي قائلا...
وانت متتصلش بيه ليه
عبث وجهه بضيق جاء ليعترض قطعتة عاليا وهي تتقدم منهم قائله بنفاذ صبر....
أتصلت بيه كتير وتليفونه مغلق
تطالعوها بصمت وظلوا جالسين كما هما منتظرين خروج الطبيب من غرفة الكشف
خرجت الممرضة من الداخل وهي ممسكة بيدها ورقة محدثة سليم قائله....
أتفضل أمضيلي هنا
تطالعها سليم بأستغراب قائلا بتسأل....
أمضيلك علي ايه
أجابته الممرضة بهدوء قائله...
المريضه پتنزف جامد ولازم تدخل عمليات حالٱ التأخير غلط علي الجنين وقبل ماتدخل محتاجين أمضة جوزها الأول أتفضل أمضي
تسمر بمكانه بزهول سيطر علية وحاله صډمه أمتلكت الأخيرين عدا عليا فهي كانت علي علم بخبر حملها
أقترب المنشاوي من الممرضة قائلا...
هي البنت حامل
أجابته الممرضة بضيق بسيط قائله...
أيوه
أكملت موجهه حديثها لسليم قائلة...
أتفضل حضرتك وقعلي علي الورق التأخير ممكن لا قدر الله يسببلها وفاه علي طول لا هنقدر ننقذها ولا حتي ننقذ الجنين
أجابها سليم پحده قائلا...
أمضي علي ايه أنا مش جوزها
أجابته الممرضه بتفهم قائله
سوري فكرت جوزها طب جوزها فين لازم الورق يتوقع عليه لا كده لا مش هتدخل
أجابها المنشاوي بأندفاع قائلا...
ينفع أوقع عليه أنا يابنتي أنا جدها
أعطتة الأوراق قائله....
تمام أتفضل
وقع لها المنشاوي علي الأوراق أخذتهم الممرضه وعادت للداخل مره أخري.....
عاد المنشاوي جلس بمكانه علي المقعد وخلفه سليم جلس بجواره
أقتربت عليا هي الأخري جلست بالمقعد علي الجهه الأخري تتطلع ليمني ورجاء الجالسين بجوار بعضهم پغضب وكره شديد
بعد وقت ليس بكثير خرجت زينه من غرفة الكشف وهي مسطحة علي السرير المتنقل بجوارها الٱطباء والممرضين في طريقهم لغرفه العمليات
وقفوا جميعهم وأنصرفوا خلفهم تحدثت أحدي الممرضين قائله قبل أن تدخل مع زملائها المصعد...
غرفه العمليات الدور التالت
ركضوا مسرعين خلف بعضهم صاعدين لأعلي جلسوا أمام غرفة العمليات
صفت حنين سيارتها بمكانها المخصص بعدمٱ عادت من الخارج وضعت يدها علي جرس المنزل لكن لا رد
وضعت يدها بداخل حقيبتها تبحث عن المفتاح لكن لم تجده وضعت يدها علي مقدمه رأسها قائله بضيق....
اوووف علي الغباء أنا سايبه المفتاح وأنا ماشية راحوا فين دول
تقدمت خطوتين للأمام وقفت أعلي الدرج الخارجي تبحث بعيناها علي أحد رأت رجل الأمن الخاص بالمنزل جالسٱ علي المقعد أمام الغرفة الخارجية الموجوده بجوار البوابه الخارجية للمنزل
تنهدت بثقل وأقتربت منه... وقفت أمامه قائلا بتسأل...
هو مفيش حد جوه ولا ايه
وضع الشاب كوب الشاي من يده ووقف مباشره عند رؤيته لها تتقدم منه أجابها قائلا...
كلهم مشيوا من شويه
أردفت بتسأل قائله...
مشيوا راحوا فين
أجابها برفض قائلا...
معرفش بس سليم بيه مشي الأول ومعاه المنشاوي بيه ومعرفش مين تاني كان معاهم ووراهم عاليا هانم ومدام
رجاء
تطالعته بنظره مطوله بصمت ثم تتطلعت للطريق قائله بتنهيده ثقيله....
ياتري رحتوا فين.. يلا هروح أقعد مع البت يمني في بيتها لحد مايجوا
تقدمت أتجاه سيارتها جلست بداخلها وقامت بالضغط علي المفتاح ليشتعل محرك السيارة مباشرتٱ
وضعت يدها علي الماقوده لتتحرك بالسيارة أستمعت لصوت رنين هاتفها تطلعت علي الهاتف وجدته سليم من يتصل بها
ضغت علي زر القبول قائله...
أيوه ياسليم انتوا فين
أجابتها يمني بهدوء قائله...
أنا يمني ياحنين
أردفت حنين بتسأل قائله..
هو سليم وجدو جم عندك
أجابتها يمني بتسأل قائله...
جم عندي فين
أطلقت حنين زفيرٱ قوي قائله...
انتوا فين يايمني
أجابتها يمني قائله...
أحنا في المستشفي
شهقت حنين بخضة قائله بأندفاع...
مستشفي بتعملوا ايه جدو كويس أنطقي يابنتي ساكتة
ليه
أردفت يمني بغيظ منها قائله...
انتي مدياني فرصة أتكلم جدو كويس مفيش فيه حاجة زينه اللي تعبانه ودخلت عمليات وسليم بيقولك أتصلي علي عدي شوفية فين وخليه
يجي
أجابتها حنين بهدوء قائله...
أوكي انتوا في مستشفي
ايه
تطلعت في المكان حولها قائله...
معرفش لحظه هسألك
أقتربت من سليم قائله...
هو أحنا في مستشفي ايه
رفع حاجبه تطالعها بنصف عين أردفت بضيق ونفاذ صبر قائله...
حنين اللي بتسأل علي
فكره
أجابها بهدوء قائلا...
أسم المستشفى..... في..... قوليلها متتأخرش وتحاول تجيب عدي معاها
أجابته