رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن

موقع أيام نيوز


تلقي كل مايقابلها بالأرض قائله بصړاخ وهي تتذكر حديثه القاسې لها قائله .... 
أنا يتقالي كده ديالا يتقلها
كده 
أكملت بتوعد قائله... 
وغلاوتك عندي ياسليم لأجيبك راكع ومدام مش بالذوق يبقي بالعافية
أبتسمت بشړ من بين بكائها قائله.... 
انت اللي أطرتني أعمل كده مسبتش ليا أي أختيار
ذهبت لغرفتها مسرعه أمسكت بهاتفها قامت بالأتصال علي أحدٱ ما قائله... 

اللي طلبته منك يتنفذ أخلص نص ساعه ويكون اللي طلبته عندي 
غلقت الهاتف ووضغته بأهمال علي الفراش أطلقت ضحكه عاليه وهي تتطلع للغرفه ثم سار للخارج لتكمل باقي ماتنوي له
ظلت تسير في المكان تبحث عنه پغضب قائله.... 
اوووف منك ياسليم سبتني ورحت فين يحرقك 
تطلعت علي قدميها قائله بصوت يشبه البكاء.... 
ورجليا وجعتني من الشوز دي مبقتش قادره أمشي حاسه أني شبه الهبله بالفستان دا هو جيبه طويل أصلا قاصد ماشي ياسليم أن ماوريتك
أطلقت شهقه عاليه عندما أنثنت قدمها كادت أن تسقط لكن تمسكت بتلك التي لحق مسرعٱ عندمٱ رأها تسقط
تمسكت بسترته قائله پغضب وهي تنحتي لتجلب حذائها قائله... 
شوفت كله بسببك أنا مبلبسش اللبس دا جايبه ليه عاوزه أعر... 
أبتلعت باقي كلماتها عندما تطلعت لتلك الواقف بزهول قائله.... 
عدي
تنحنح عدي بحرج قائلا.. 
أنتي كويسه
. تطالعته بتوتر قائله... 
أيوه أنا كويسه أحم مرسي
أبتسم قائلا... 
المهم إنك بخير أنا كنت بتكلم في التليفون شوفتك وانتي هتوقعي جيت أشوف مالك
بنفس الوقت كان هو الأخر يبحث عنها قائلا بغيظ... 
دا أنا لو شوفتك هنفخك عالمرمطه السوده اللي مرمطاها ليا دي
وقع نظره عليها واقفه خلف الشجره فكانت تعطيه ظهرها أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بنفاذ صبر.... 
أخيرٱ لقيت الهانم بس واقفه بتعمل ايه هنا 
تقدم بخطواته ليأتي لها لمح تلك الواقف معها 
وقف بمكانه پصدمه أحتلته بأكمله وڠضب أمتلكه
حدق بهم أكثر بزهول عندما رأها ممسكه بسترته كور كف يده بقوه حتي يتمالك أعصابه ويسيطر علي نفسه أرتسم علي وجهه أبتسامه مليئه بالسخريه والأستهزاء وأنصرف للحفل مره أخري
تركت سترته قائله بخجل.... 
أحم.. مرسي مره تانيه ياعدي هروح أشوف سليم عن أذنك
تركته وأنصرفت مسرعه قبل أن يتحدث 
عادت للحفل مره أخري رأته واقفٱ بمكانه أطلقت تنهيده بأرتياح وتقدمت وقفت بجواره بصمت
علي الجانب الأخر 
كانت تطالعهم تلك الواقفه أمام نافذه غرفتها بدموع مليئه بالأوجاع 
أعتصر قلبها عند رؤيتهم بتلك الوضع
أغمضت عيناها وقامت بأغلاق النافذه أرتمت بجسدها علي الفراش تبكي بقوه
وضعت تلك الجالسه علي الطاوله كأس المشروب من يدها بتأفف محدثه تلك الجالسة بجوارها قائله.... 
شايفه يانعمه أخره اللي أحنا فيه بت جربوعه جايه من الشارع يتعملها حفله متكلفه وبالمستوي دا عمرها ماكانت تحلم تحضرها لا وكمان مطرين أننا نحضر هيجيني جلطه
أردفت نعمه بهمس وهي تطالعها پغضب وتقزر قائله... 
يسمع من بوقك ربنا وتكون جلطه تجيب أجلك
ثم تحدث بصوت عالي وأبتسامه مجامله قائله.. 
شباب بقه ربنا يهنيهم هقوم أشوف وحيد فين أقعد معاه أصل الجو هنا خنقه أوي 
أنصرفت نعمه هاربه منها أخذت عليا الكأس مره أخري أرتشفت منه القليل قائله... 
حتي انتي كمان مش طيقاها خلصنا منها بقه يارب البلوه دي أما أقوم أشوف حد من صحابي أقعد معاه بدل ماأنا هتشل
جاءت لتقف جلست مره أخري عندما أنخفضت الأضواء وأشتغل صوت الموسيقي الهادئه ليبدؤن بالرقص السلو
تحدث المنشاوي قائلا.... 
خد مراتك ياسليم وروح أرقص معاها وانت ياعدي خد مراتك ومعاه 
تنحنح عدي قائلا... 
زينه تعبت وطلعت ترتاح 
أردف المنشاوي بتفهم قائلا... 
مفيش مشكله يلا ياسليم متنساش أن الحفله معملوله ليكو
أطلق سليم زفيرٱ عاليا ثم وجهه نظره لتلك الواقفه بجواره قائلا... 
يلا 
سحبها من يدها قبل أن تتحدث وقف بها علي الأستيدج قائلا... 
حطي أيدك علي كتفي 
تطالعته بخجل وتوتر وقامت بوضع يدها علي كفته واليد الأخري بين كف يده
تطالعت تلك الجالسه علية وهو يسير هو الٱخر للأستيدج ليشارك معهم بالرقص مع تلك التي تدعي ديما
حاوط يده حول خصرها وأخذ يتمايل معها في الرقص بهدوء 
أطلقت ضحكه ساخره علي حالها وعلي سذاجتها هبت واقفه جلست علي المقعد أمام البار أخذت تتناول المشروبات پعنف وهي تتطلع عليهم
أنتبه لها تطالعها بأستغراب وزهول من حالتها محدثا نفسه قائلا... 
يابنت المجنونه
ترك تلك التي تتراقص معه وركض لها أخذ
الكوب من يدها وقام بوضعه علي البار وسحبها من يدها أجلسها علي طاوله بعيدٱ عن الٱنظار
تطالعته بأبتسامه ساخره قائلاه... 
سبتها وجيت ليه هتزعل روح ليها
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا.. 
ممكن أفهم تصرفاتك دي ايه 
أطلقت ضحكه ساخره علي حالها قائله... 
فكك أنا واحده مجنونه متشغلش دماغك بيها
وضعت يدها علي الطاوله ثم أنحنت برأسها عليه أخذه وضع النوم تتطلع للفراغ
أغمض عيناه بهدوء ثم جلس جوارها وضع يده علي كف يدها قائلا بهدوء... 
قومي ياحنين أدخلي 
أزاحت يده عنها بهدوء قائله...
عاوزه أقعد لوحدي لو سمحت أمشي 
أعتلاه الضيق من حديثها جاء ليتحدث قاطعته قائله برجاء... 
لو سمحت
أنصرف من أمامها بصمت وعاد للحفل مره أخري تطلعت عليه حتي أختفي تمامٱ من أمامها وضعت يدها علي فمها لتمنع صوت شهقاتها وقامت راكضه مسرعه للداخل
أما الأخرين فكانوا واقفين بجوار المنشاوي يتطلعون عليهم أردف المنشاوي بسخريه قائلا... 
خليكو واقفين جمبي كده مش عارفين تتلمو بقه وتشفلكو بنتين ولاد حلال
أبتسم وحيد بعفويه قائلا... 
قريب ياجدي أدعيلي انت بس
أبتسم المنشاوي قائلا.... 
إن شاء الله خير
تطالع لتلك الواقف بجواره علي يمينه قائلا... 
وانت مش ناوي
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا... 
لا أنا شيلني خالص من حسباتك خليك في وحيد هو نوي خلاص
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا بتأفف منهم قائلا... 
خلاص اللي يريحك أروح أشوف نفسي أنا وسعو كده 
تطالعوه الأثنان بزهول تحدث وحيد بسخريه قائلا... 
تشوف نفسك ايه ياجدي انت قادر تقف دا أنا سندك من أول الحفله لحد ماضهري مابقتش حاسس بيه بتشتغلنا ولا بتشتغل نفسك أقعد وأسكت راحت عليك خلاص
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا... 
أقعد يامنشاوي أقعد 
تطالعهم المنشاوي بغيظ قائلا... 
غور يالا منك ليه عيال تقصر العمر هروح أتسند علي
حفيدي 
تركهم الأثنان وأنصرف وقف بجوار عدي
بدأ يراقصها پعنف غير مابلي بتلك التي تتأوي بين قبضته المؤلمھ لها معلق نظره بتلك الواقف يتطالعه بنظرات قاتله... وبالرغم من هدوء الأغنيه التي يراقصها عليها وكل هذه الأجواء الرومانسيه المحيطه بالمكان إلا انه لم يهتم بكل هذا ولا لأنظار المدعون التي سلطت عليهم بشكل ملاحظ
قبض علي خصرها پعنف أقوي عندما رأي تلك الواقف يتطلع عليها بنظرات فضوليه يريد معرفه مايصير معها وما سبب تقلوبات وجهها الغير عادية
تطالعه سليم پغضب جامح دارها پعنف للأتجاه الأخر كي لا يراها تلك الواقف تحت بكائها الشديد... 
أردفت بصوت باكي قائله... 
سبني بقه مابقتش قادره أتحمل
لسه بدري أوي للموضوع دا
ليكمل بأستهزاء.... 
اللي هتتطري تتحملية بعد كده كتير
لم يعطيها فرصه للرد جذبها بقوه أعتدلت بوقفتها وهو مازال مكملٱ بالرقص
تطلع بطرف عيناه لذلك الذي عبست ملامح وجهه عندما رأه يقترب منها بهذه الطريقه
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره جاهد ألا يتطلع عليه لكي لا يعلم ذالك الواقف يتطالعهم بضيق و ڠضب أمتلكه بأنه يعلم بحبه لها
وضع يده بظهرها والأخري قبض بها علي كف يدها... قربها منه أكثر أسندت بكف يدها علي صدره القوي تطالعت تنظر لعيناه بعيناها الباكية فكان لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم أغمضت عيناها عندما شعرت بأنفاسه تلفح وجهها شعرت كأنها بعالم أخر لا تريد أن تخرج منه مغيبه عن هذا العالم 
ودت
 

تم نسخ الرابط