رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن
المحتويات
يدها قائله پخوف بسيط...
أسفه والله مقصدش
أقترب المنشاوي منهم محاولا تلطيف الجو وهو يسحبها من يدها لتسير معه قائلا...
سيبك منه هيروح يغير هدومه تعالي أوريكي الطماطم اللي أنا زراعها
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله...
زارع طماطم كمان مش كفايه البتنجان والجرجير والحاجات التاتيه
أطلق المنشاوي ضحكه عاليه قائلا..
سحبها خلفه وأنصرفو من أمام تلك الواقف يتطالعهم بشراره ڠضب تتطاير من عيناه
سار داخل الغرفه بضيق يعتليه لا يعرف سببه أطلق زفيرٱ عاليا وقام بخلع ساعه يده وألقاها بالأرض پعنف
وقف خلف زجاج شرفه غرفته يتطلع عليهم مردفا من بين أسنانه بتوعد قائلا...
صبرك عليا بس لما تطلعيلي دلوقتي بتضحكي وتتكلمي ومبسوطه ولما تيجي تقلبي وشك
أستمع لصوتها قائله پغضب...
والله لسه فاكر تكلمني
أردف سليم بهدوء قائلا...
ڠصب عني ياديالا عارف إني مقصر في حقك بس والله مابأيدي ظروف الشغل
لا ياسليم طول عمرك وظروف شغلك زي ماهي مبتتغيرش ومع ذالك كنت بتقضي أكتر وقتك معايا... عارفه أنك أتجوزت والوضع أختلف بس مطلبتش منك حاجة غير تفضل صدقتنا زي ماهي بس وتطمن عليا بس واضح إنك مبقتش عاوز الصداقه دي وتبعد بس بالذوق
أطلق تنهيده عاليه قائلا بهدوء...
أطلقت زفيرٱ عاليا من بروده القاټل قائله...
يخربيت البرود اللي عندك ياشيخ... المهم عاوزه أشوفك ينفع ولا زي العاده
تطلع إلي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا...
علي الساعه تسعه هستناكي
أردفت بهدوء قائله...
أوكي بس متتأخرش وتسبني قاعده في الكافيه ساعه مستنياك
وقف قائلا...
أغلق الهاتف ووضعه علي الفراش وذهب للمرخاض
علي الجانب الأخر
ألقت بهاتفها علي الطاوله مردفه بضيق قائله....
أوووف ياربي علي العڈاب دا
ذهبت للمطبخ أحضرت لنفسها كوب من النسكافيه بالنكهه المفضله ليدها ثم أنصرفت للخارج بعد أن أنتهت جلست علي المقعد المهتز أمام النافذه بشرود تفكر بحديث ذالك الذي أتي إلي عملها
تطالعته بأستغراب من وجوده قائله....
خير يايزن ايه سبب وجودك هنا في مكتبي
تحدث يزن بجديه قائلا...
أسمعي ياديالا أنا جايلك في شغل والإ مكنتش هاجي
تطالعته بأستهزاء قائله...
وشغل ايه دا اللي يكون بينا أنا بشتغل في مجال الموضه وأنت بتشتغل في مجال تاني خالص
أبتسم يزن بهدوء قائلا...
مش محتاج توضيح الشغل اللي هيكون بينا مختلف تمام مجرد مصلحة
تطالعته بنظره مطوله ثم أردفت بتسأل...
مش فاهمه قصدك
أردف يزن بجديه قائلا...
سليم عامل حفله بكره تخصه هو ومراته أو بمعني أصح عشان يرجع أسمه اللي أنهار بفضلك من تاني فياريت لو سليم عزمك تتحججي بأي حاجة ومتجيش عشان لو جيتي هتهزقي نفسك عالفاضي
ليكمل بأستهزاء قائلا...
المنشاوي بذات نفسه هيمنع دخولك فاملوش لازمه تهزقي نفسك قدام الناس
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت كثيرٱ ألا تهبط أردفت بقوه مزيفه قائله...
اه والمقابل ايه بقه
ضحك يزن بسخريه وأستهزاء قائلا...
قبل كده كنتي جيتي وطلبتي مننا مساعده عشان تفتحي أتليه خاص بيكي ويبقي شغلك لوحدك وكنتي عاوزه منا مساعده نكلملك كذا حد في جريده أو مجله مشهوره تعملك دعايه موافقين نعملك الداعيه وعلي حساب الشركه كمان هديه من المنشاوي لأفتتاح الأتليه
صمتت قليلا تفكر بحديثه ثم وقفت قائله وهي تمد يدها له...
أسعدت بزيارتك يا يزن بيه
تطلع يزن علي يدها ثم هب واقفا وضع يده بداخل جيب بنطاله قائلا..
فكري كويس كده كده مش هتدخلي الحفله خليكي ذكيه وفكري في مصلحتك
نهي حديثه وأنصرف من أمامها ألقت الأشياء الموضوعه أمامها پغضب
باااااااك
أطلقت تنهيده عاليه قائله بحيره..
طب أقول لسليم ولا أسكت
أرتشفت قليلا من مشروبها المفضل تفكر بعرض يزن لها
ألقي يزيد بمفاتيح المنزل علي الطاوله وجلس علي المقعد بأرهاق محدثا ذالك الواقف بداخل المطبخ قائلا....
أعملي قهوه معاك
تقدم يزن منه قائلا وهو يضع الطعام أمامه....
جهزت الٱكل كل الأول وبعدين أعملك
أطلق يزيد تنهيده عاليه قائلا وهو يخرج هاتفه من جيبه ليضعه علي الطاوله... عملت ايه في المشوار اللي كنت رايحه
تطلع علي الهاتف قائلا...
بتتصل ليه دي عاوزه ايه
تطالعه يزن بأنتباه قائلا...
هي مين دي
وضع يزيد الهاتف علي الطاوله قائلا....
سيبك انت قولي عملت ايه
أردف وهو يتناول طعامه قائلا..
قولتلها اللي المنشاوي قال عليه بس مدتنيش جواب
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا....
عاوزين بكره يعدي من غير أي غلطه
أجاب يزن قائلا...
إن شاء الله
جاء يزيد ليتناول طعامه هو الأخر قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجدها هي من تتصل تطلع الأخر للهاتف قائلا وهو يقرأ إسم المتصل...
ديما مين ديما دي بتعرف بنات من روانا
أغمض يزيد عيناه محاولا تهدئه نفسه قائلا بنفاذ صبر من بين أسنانه...
يزن أبوس أيدك كل وانت ساكت مانقصك
نهي حديثه وأنصرف للشرفه ليحادثها
تطلع عليه تلك الجالس يتناول طعامه بزهول ثم عاد النظر ل TV يتابع بصمت
سار لداخل المنزل بعدما عاد من الخارج ألقي بجسده علي الأريكة قائلا....
فنجان قهوة لو سمحتي ياأمي
وضع هاتفه بجيب بنطاله أخرج الهاتف تطالعه بحيره ثم تطلع لكف يده بأبتسامه شقت ضغره عندما رأي رقمها المكتوب بكف يده
أطلق ضحكه عالية عندما تذكر حديثها معه وڠضبها طبق علي يده بقوه كأنه يمتلك شيئ ثمينٱ وليس رقم هاتف
أقتربت منه والدته وهي تحمل بيدها القهوه وضعت الفنجان أمامها علي الطاوله وجلست علي المقعد بجواره قائله بأبتسامه....
ايه دا ياواد ياوحيد مدهول علي عينك كده ليه بتحب يابن الجذمه من ورا أمك
أعتدل وحيد في جلسته تطالعها بغيظ قائلا بسخريه....
حتي وانتي مبسوطه بټشتمي نفسك
هبت واقفه من مكانها جلست بجواره قائله وهي تضع يدها علي كتفه...
قولي ياحبيبي مين دي اللي مخليك بالشكل دا هاا هتخبي علي أمك
حبيبتك
تطالعها بسخريه قائلا...
دلوقتي بقيت حبيبك بتاعه مصلحتك أوي يانعمه
رمقتها نعمه بغيظ قائله....
عيل رخم ودمك تقيل الخالق الناطق أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
ثم أكملت بزعل مصطنع قائله...
أخص عليك ياوحيد كنت مفكره أنك هتيجي تفرحني وتقولي ياأما أنا بحب البنت دي تعالي أخطبيهالي لكن بقيت بتخبي عليا ياخلفتك السوده يانعمه
أطلق تنهيده عاليه قائلا....
العرق الصعيدي نقح أهو بطلي نواح هقولك
تطالعته بنظره خبيثه قائله بأبتسامه....
سمعاك ياحبيبي قولي بقه مين دي اللي خدت عقلك كده وخلتك داخل سارح فيها والأبتسامه بسم الله ماشاء الله منوره وشك كده وانت طول عمرك فقري ومبوز ونكدي زي أبوك الله يرحمك يا أبو وحيد
تطالعها بزهول قائلا....
كل دا!!... وبطلي كل كلمه الله يرحمك يا أبو وحيد دي كرهتيني فيه
رمقته بأستهزاء قائله...
مش عاوزني أترحم علي أبوك يابن الجذمه
لتكمل بهيام...
هو كان في زي أبوك يالهوي علي كده جمال ايه وحلوه ايه وعسل ايه وخفه ډم ايه أبوك ماټ ليه ياض ياوحيد
أجاب وحيد قائلا...
عشان يرتاح منك يانعمه أنا في اللحظه دي بقوله الله يكون في عونك ياأبو وحيد
هب واقفٱ قائلا...
يله أنا داخل أغير هدومي وأنام شويه وانتي أعملي حسابك بكره في حفله عند سليم جهزي نفسك كده عاوزك قمر أصلي نويت أجوزك عاوزك تظبطي نفسك كده عشان العرسان ترتمي عليكي زي الرز كده يانعمه
رمقته بسخريه قائله...
بتتريق عليا يابن الجذمه هقول ايه تربيه وسخه أخفي يالا مش رايحه في مكان
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا...
خلاص متزعليش بلاش
متابعة القراءة