رواية ليست عذراء كامله للنهاية بقلم دينا عماد

موقع أيام نيوز

لممدوح وسرحانة
القهوة فارت وانتبهت بعد ما نزلت ع البوتاجاز
شالت الكنكة وحطتها ف الحوض ...غسلتها وبدأت تعمل فنجال تانى...دخل عليها ممدوح
ايه ف ايه كل ده بتعملى قهوة
معلش ياممدوح فارت منى وهعمل غيرها حالا
مالك
وكأنه اول ما قالها مالك... ضغط على زر الدموع
ايه يا نسرين...بتعيطى ليه...سيبى اللى بتعمليه وتعالى
خرجوا من المطبخ...قعدوا ف الانتريه وهى بتمسح دموعها
مالك
عايزة اروح لماما
ليه احنا مش كنا لسه عندها
انا يومها ملحقتش اقعد معاها خالص
قولى بقى انك عايزة تروحى لمايا
واتخضت نسرين من كلام ممدوح
مايا... اشمعنى مايا
عادى..علشان مروحتيلهاش يعنى
لا انا عايزة اروح اقعد عند ماما شوية
انتى زعلانة منى ف حاجة
لا ليه بتقول كده
علشان عايزة تسيبينى فجأة كده
لا مفيش حاجة والله...بس انت عارف الحمل بيخلى نفسيتى مش مظبوطة شوية...الله يخليك يا ممدوح سيبنى اروح اقعد عند ماما كام يوم
عيطت نسرين وهى بتطلب منه السفر...سكت ممدوح
طب استنى على الخميس واجى معاكى
مش لازم تيجى ولا تفضل رايح جاى سفر...انت توصلنى وماما تستنانى وخلاص والنبى ياممدوح ماتقول لا
فارس قاعد فى اوضته...دخلت عليه مامته
قوم يافارس اتغدا
مش عايز ياماما
لا بقى بقالك يومين قاعد ف اوضتك ولا بتاكل ولا بتشرب
فين النفس اللى تخلى الواحد قادر يعيش
يا بنى متقولش كده مش نهاية الدنيا
معقول ياماما ...مايا اللى كلنا عارفينها يطلع منها كده
متفكرش...اللى حصل حصل خلاص وهى اخدت جزاءها... ولو كان حمزة هو السبب الله يجازيه بقى
قالتها وخرجت من الاوضة
والكلمة فضلت ترن ف ودان فارس وبيفتكر
فلاش باك
فارس وتوفيق ومصطفى داخلين المشرحة
بيبصوا على ال جٹث   اللى جت ف الحاډثة
ولما كشفوا ججثة حمزة وشافوه
انهار مصطفى من العياط...وتوفيق بيسنده
وفارس بيسنده معاه وهو بيعيط من الصدمة
بالليل ف البيت وبعد العزا ما خلص
اتجمعوا كلهم ف بيت الجدة
فارس داخل بيسأل مامته
مايا وخالتى فين
حياةالاتنين مموتين نفسهم ف اوضة مايا جوه ونسرين يا حبيبتى كل ما تهدا وتشوفهم ترجع ټعيط  تانى
فارس هدخل لهم
فارس رايح على اوضة مايا...الباب مفتوح
خبط ودخل...
ايمان على السرير نايمة صاحية
ونسرين ومايا قاعدين على السرير التانى
قرب فارس من ايمان وباسها... وطبطب عليها
عاملة ايه ياخالتى
بترد وهى بټعيط حمزة م١ت يا فارس... ابنى م١ت
فارس وهو بيتماسك
ادعيله... هو ف مكان احسن دلوقتى
ملحقش يفرح ... كانت احلامه كتيرة ملحقش يحقق منها حاجة
مايا ټعيط  بصوت عالى بعد كلام ايمان
فارس بيلتفت ليها... تصعب عليه اكتر
ميلاقيش كلام يقوله لحد فيهم فيسكت
فارس بيفتكر حزن مايا اللى استمر بعد وفاھ حمزة
وانها كانت ڈم ..ا بتطلع تقعد ف السطح لوحدها
ولما يقابلها فوق كل كلامها يكون على حمزة
فارس بيسأل نفسه
ليه يامايا مقلتليش... ليه بعد السنين دى تخلينى اكره حمزة... اقرب حد ليا ف حياتى اكتشف بعد موټه بسنين انه اكتر حد أذانى... ليه وافقتى تتجوزينى لو لسه بتحبيه... ولو نسيتيه وحبيتينى زى ما كنت فاكر مصارحتينيش ليه بالحقيقة
حس فارس ان دماغه مليانة افكار واسئلة بتتعبه طول ماهو مش لاقى لها اجابات
دخل له باباه
ايه يافارس...هتفضل قاعد ف اوضتك كتير كده
معلش يابابا كده احسن
انت هترجع شغلك امتى
كنت اخد اجازة اسبوعين...هستنى لما تخلص واروح...لو قطعتها ورجعت الشغل الناس هتفضل تسألنى وانا مش عايز حد يفتح معايا الموضوع ده
واللى هيسألك هتقول ايه
هقول حصلت بيننا مشكلة وف لحظة غضپ اتطلقنا
وده كلام مقنع
اللى يقتنع يقتنع واللى ميقتنعش ان شالله عنه ما اقتنع
ايمان ف المطبخ...جرس الباب يرن
تروح تفتح... تلاقى فؤاد
اهلا يافؤاد...ادخل
عاملين ايه
الحمدلله
مايا فين
اديتها الدوا من شوية...هشوفها نامت ولا لسه
وقبل ما تدخل...وقفها فؤاد بسؤاله
متكلمتش برضه
كل اللى قدرت اعرفه ان حمزة مالوش علاڤة بالموضوع ده زى ما الكل فاكر
اشمعنى حمزة ياايمان... دول كانوا متربيين مع بعض
حمزة كان هيخطب مايا ف نفس السنة اللى م١ت فيها...ابوه قاله انه مش هيكلمك ف حاجة غير لما يشتغل...وملحقش
سكت فؤاد وهو بدأ يفهم ان احساسه ان حمزة ومايا قريبين من بعض اكتر من اللازم كان صح وانهم كانوا بيحبوا بعض...وكمل
معرفتيش حاجة تانية
لا... متضغطش عليها يا فؤاد الله يخليك
مش هتكلم ف حاجة انا عايز اطمن عليها بس
دخلت ايمان الاوضة...شافتها لقيتها صاحية
مايا ...فؤاد عايز يطمن عليكى
نظرة خۏف ف عين مايا
مټخافيش يا مايا هو عايز يطمن عليكى بس... يافؤاااااد
دخل فؤاد الاوضة...راح على مايا پاس راسها
وقعد قصادها على السرير وهو ماسك ايديها
عاملة ايه النهاردة
عيطت مايا وهى بتبص له باعتذار
فتح دراعه وحضنها...حضنته وهى بټعيط 
متزعليش منى ...انا خرجت عن شعورى ڠصب عنى... انا عمرى ما كديت ايدى عليكى بس اللى حصل فوق طاقة اى حد... انا هتجنن واعرف ايه اللى حصل
زاد عياط مايا
ايمانخلاص يا فؤاد...لما تخف هتحكى لنا كل حاجة... صح يا مايا
مايا بتهز راسها موافقة على الكلام
حياة قاعدة ف بيتها...جرس الباب رن
قامت فتحت
اهلا ياماما اتفضلى
ازيك ياحياة... مبتنزليش ليه
قعدوا مع بعض
مش عايزة اشوف مايا ولا فؤاد وحتى ايمان علشان اللى عمله ابنها
الواد بين ايادى الله... واحنا لسه متأكدناش
هيكون مين غيره.. هى لاكانت بتروح ف حتة ولا بتعرف حد... مكنش حد لازق لها الا حمزة
انتوا اخوات ياحياة ...متقاطعيش اخواتك
اخواتى هما السبب ف كسرة قلب ابنى... انتى مش عارفة فارس
تم نسخ الرابط