رواية ليست عذراء كامله للنهاية بقلم دينا عماد
المحتويات
وسافرت مع بابا لندن
فؤاد وهو بيسأل
مين جاسر
ايمان بتلحقها زميلها من الجامعة وكان عايز يتقدم لها بس ظروفه مكنتش مناسبة
فؤادوايه علاقته باللى حصل
مايا بتكملعلاقته غير مباشرة لانه أثر فيا اوى
فلاش باك
مايا قاعدة لوحدها ف بيت مامتها
بتقلب ف التليفزيون بملل ...بتمسك المجلات الموجودة بملل اكتر
صوت مايا
روحت عند ماما... والمرة دى كنت رايحة وبفكر انى اقعد عندها شوية زيادة بما ان مبقاش ورايا دراسة وفاضية...بس انشغالها اكتر الوقت ووجودى لوحدى خلانى مستنية اليوم اللى ارجع فيه مصر تانى... مكنتش اعرف انها اخر مرة هشوف ماما
مايا قاعدة ف بيت جدتها... بتتكلم ف التليفون ودموعها نازلة
صوت مايا
وبعد ما بابا جه وصلنى ورجع لندن تانى... اتصل بيا وقالى على وفاھ ماما... واتفاجئت انى كنت بحبها اوى وموټها اثر فيا اكتر ما كنت اتخيل او بمعنى اصح مكنتش فكرت ف الموقف ده قبل كده
مايا قاعدة ف اوضتها بټعيط ... جنبها جدتها بتطبطب عليها
وعلامات السهر والارق على وشها
ورجع موټها يجر عليا الاحزان من اول وجديد... كل اللى بحبهم بيبعدوا عنى واحد ورا التانى... عيلتنا اتفرقت... قاعدة ف البيت على طول ومعنديش اصحاب حتى اتكلم معاهم
مايا قاعدة بتحكى وكلهم منتبهين
اسوأ فترة عشتها ف حياتى كانت بعد وفاھ ماما اللى جه بعد جواز نسرين بشوية... تخيلوا قاعدة طول الليل والنهار افتكر الاوقات القليلة اللى قضيتها مع ماما ...والاوقات القليلة اللى قضيتها مع حمزة واعيط..حسيت انى مش مكتوب لى افرح... حياتى فاضية محدش معايا...نسرين اتجوزت وفارس مسافر ودول الوحيدين اللى كان ممكن اخرج معاهم لو عايزة اتفسح... مفيش حد مهتم بيا...اه نينة وعماتى بيهتموا بأكلت...نمت... عايزة حاجة نفسى فيها...انما برضه احساس الوحدة صعب... بقيت احن اوى لاهتمام جاسر بيا ومكالماته واتصالاته...فكرت كتير انى اكلمه تانى... ترددت اوى... وبعدين اتصلت بيه... قفل وبعتلى مسدج مختصرة...متتصليش بيا تانى... چرحنى ومفكرتش حتى انى اسأله ليه... بس حالتى زادت سوء...عياط على طول... مفيش نوم ...مليش نفس آكل... وطبعا كانوا نينة وعماتى حاسين
ايمانانا ايامها كنت بسافر لنسرين كتير لما عرفت انها حامل
مايافاكرة بقى ياعمتى لما نسرين اجهضت وروحتى قعدتى معاها شهر... وقتها حصلت المصېبة
وانتبهوا كلهم
ايه اللى حصل
فلاش باك
مايا فى اوضتها قاعدة لوحدها كالعادة
ماما هى مايا لسه على حالها برضه
لسه يا حياة
البت دى محسودة...على جمالها ده ومحدش اتقدم لها خالص واهى داخلة على 22 سنة
معاكى حق صحيح
ولا تكون ياماما حد عملها حاجة
حد مين...هى عمرها اذت حد علشان حد يأذيها
الناس الۏحشة كتير...نضمن منين
ونعمل ايه
معرفش انا بقولك يمكن يكون ده السبب
الجدة بتتكلم بعد ما افتكرت اللى حصل
فؤادمعاها حق ازاى
الجدةقعدت اسأل الجيران والمعارف على حد كويس بيفهم ف فك الحر علشان يشوف البت معمولها عمل بصحيح ولا لأ... ودلونى ع الشيخ خضر
مايا بتمسح دموعها بسرعة علشان تقدر تكمل الحكاية
فؤاد بضيقوده اسمه كلام ياماما تصدقى التخاريف دى
الجدةتخاريف !! متقولش كده...بنتك كان معمولها عمل صحيح وربنا جاب الشفا على ايده
وانتبهوا لها باستغراب
فلاش باك
الجدة وحياة قاعدين
لا ياماما مش هقدر اجى معاكى...توفيق لو عرف حاجة زى كده تبقى مصېبة
وهو مين بس اللى هيقوله
وانا بعد العمر ده كله هخرج من وراه ومن غير ما اقول رايحة فين
وانتى خارجة مع حد غريب...مش مع امك
لا ياماما ...مش عايزة مشاكل...عايزة تاخديها وتروحى روحى
مايا وجدتها قاعدين ف انتريه قديم وناس تانية قاعدين
وفيه واحدة ست ف الاربعينات بعباية سودة بتدخل وتخرج من عند الشيخ وتنظم مواعيده ومقابلاته
صوت مايا
روحنا للشيخ خضر... البيت من اول ما دخلته وانا قلبى اتقبض... الست اللى زى سكرتيرة او مساعدته دى مريبة... نظراتها وضحكتها تخوف... وكلامها ف موضوعات غريبة... ومبتسألش اى حد عن سبب زيارته زى ما بنشوف ف الافلام
مايا وجدتها داخلين اوضة الشيخ وفيها
ترابيزة صغير وقاعد وراها الشيخ و كراسى
محطوطين كل كرسيين جنب بعض
وكرسى تانى ف اخر الاوضة لوحده وضهره يبقى للناس
صوت مايا
دخلنا للشيخ خضر...راجل ف الخمسينات ... اتقبضت منه اكتر من قبضتى من الست اللى شفتها بره...قعدت جنب نينة ع الكرسى اللى لازم فيها وانا ماسكة ف دراعها وخاېفة اسيبها...قعدت تحكى له وقال انه لازم يرقينى الاول...وقالى اقعد على الكرسى اللى ف اخر الاوضة
مايا قاعدة على الكرسى ف اخر الاوضة....ضهرها لجدتها
والشيخ حاطط ايده على راسها وبيقرا كلام مش مسموع
صوت مايا
نظرات الشيخ ليا كانت غريبة... مرڠبة... حيوانية... لما قال هيرقينى خفت يلمسنى بحجة
الرقية... بس ساعتها حط ايده على راسى وهو بيقرا لحد ما خلص وقالى قومى وراح قعد مكانه
الشيخ قاعد على كرسيه...ومايا وجدتها قصاده
بنتك يا حاجة مش معمول لها عمل ولا حاجة...دى محسودة من عين مصلتش ع النبى
يا خبر... منهم لله اللى بيحسدوا الناس...وبعدين
كل
متابعة القراءة