رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
ابن عائله الشربيني
لم يكتشفو ذلك بعد فهو لا يعلم عنها شئ غير جدتها فقط وهي أيضا تعرف عائلته لكنها لم تعلم أنهم من قتلو والدتها واكبر أعداء لعائلتها
الفصل الثاني
مضى شهر على ارتباط عمر وليلي وكل يوم تتعلق به أكثر وهو أيضا
قرر عمر أن يفاجئ ليلي وجهز لرحله حتى ترتاح من ضغط العمليات ففرحت كثيرا وسافر معهم طه وخطيبته بسمه
كانو يسيرون على الشاطئ وفجأه تخيل عمر حياته بدونها فضمھا إليه أكثر وقال ليلي اوعي تسيبيني
تعجبت ليلي وقالت انا جمبك ومش هروح اي مكان.... عمر تتجوزني
أنا مبقيتش قادره اعيش من غيرك وعيزاك جمبي على طول انا عارفه ان مفروض انت اللي تطلب بس انا بعتبر انا وانت واحد
فقالت ليلي انا اضحي بأي حاجه بس انت لا
قبل عمر رأسها وقال اول ما ارجع هكلم اهلي عشان نتقدم لبباكي وجدتك
كان يعلم أنها تعيش مع جدتها بعد وفاه والدتها ووالدها يذهب لرئيتها
قالت ليلي عمر لو حابب نرجع عشان الشركه مش هزعل
قال عمر لا ياحبيبتي هو هيتصرف
في المساء قام عمر بتشغيل فيلم وكانت ليلي تجلس بحضنه وهو يقوم باللعب في شعرها كان يحاول أن يسيطر على مشاعره وهي أيضا كانت تشعر مثله فقالت انا هروح الحمام واعمل فشار
بالحمام كانت ليلي ترتجف من شعورها وحاولت غسل وجهها وعادت مره اخرى إليه ومعها فشار
لاحظت ليلي أن عمر به شئ توقعت أن يكون تضايق من رد فعلها فعادت بجواره مره اخرى لكنه لم ياخذها بحضنه ف اقتربت هي منه ووضعت رأسها على رجله فاحس برعشه بجسده فقامت ليلي وحضنته وقالت متبعدش عني ياعمر
ف الصباح استيقظ عمر ونظر لليلي النائمه بجواره شبه عاريه لا يعلم هل ستغضب مما حدث بينهم اخاڤ كثيرا أن يخسرها
قال كل يوم لو تحبي
فابتسمت له وخباءت وجهها بحضنه فضمھا إليه وقبلها
استعد الاثنان للعوده مره اخرى كانت ليلي حزينه من عودتهم ولاحظ عمر ذلك وقال ممكن بقى متزعليش خلاص هانت وهنبقي مع بعض على طول
وقف عمر على الطريق لشراء أشياء لهم وتركها بالسياره ولكن صدمت ليلي عند رؤيه حسن ابن عمها فقامت بغلق زجاج السياره بسرعه
رأي صديق حسن عمر وقال بص مين اللي هناك ده اوباااا ده معاه واحده في العربيه كمان
قال حسن مش طلباه خالص انا مبسوط ومش عايز اټخانق كبر دماغك بس مين اللي معاه دي
لم يستطيع رؤيتها لأنها أغلقت الزجاج
عاد عمر واستغرب من شكلها لكنها قالت عمر اطلع بسرعه ابن عمي هنا مع أصحابهفقال اهدي مټخافيش هو فين
أشارت له على حسن فصدم وقال هو حسن ده ابن عمك
قالت بقلق ايوه بسرعه اطلع انت تعرفه منين
لم يستوعب عمر هل حقا ليلي حفيده رضوان التي لا يعلم عنها أحد وتعيش بالخارج لكنه عاد مره اخرى الشاليه
سألته ليلي انت نسيت حاجه ولا ايه
فلم يرد عليها فكان في صراع مع نفسه ولا يسمعها
أمسكت ليلي يده وقالت لما نتجوز مش هخاف انه يشفني معاك انا بكرهه اصلا وعمي كان عايز يجوزني ليه
أوقف عمر السياره فجأه فاڼصدمت رأسها وصړخ في وجهها وقال انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه اياكي تجيبي سيرته مره تانيه انتي بتاعتي انا بس
صدمت ليلي وأخذت تبكي بشده من رد فعله آفاق عمر من صډمته ولاحظ اڼهيارها فأخذ يعتذر منها وقال ليلي انا اسف حقك عليا انا اسف وظل يقبل يدها لكنها ظلت تبكي وتسحب يدها
ندم عمر من تهوره عليها وعندما وصلو للشاليه جرت ليلي للغرفه وأغلقت الباب وأخذت تمسح چرح وجهها من الخبطه
كان عمر يترجاها كي تفتح الباب ويعتذر لها وقال انا اسف ياليلي انا اټجننت أن ممكن يكون حد عايز يشاركني فيكي حقك عليا
لم ترد عليه فقلق عليها فذهب للخارج ليدخل الغرفه من البلكونه وبالفعل استطاع الدخول وعندما رأي جرحها صدم وأخذ يعتذر منها
كانت ليلي تعلم جيدا انه نادم على ما فعله وأنه يعشقها
فقالت انا بحبك انت ومش هتجوز غيرك انت
محدش هيلمسني غيرك ياعمر
ضمھا
متابعة القراءة