رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

موقع أيام نيوز

كانت تنظر لليلي ففهمت ليلي فقصت عليها ما حدث
صدمت الحاجه سعيده وقالت الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
الحاجه سعيده بس هو مقالش لا لو مش هيوافق كان قالك على طول وهو هيخاف منك يلا قومي نامي يابنتي وبكره يحلها المولى
في الصباح بسرايا سليم كان يجلس على الإفطار ومعه والدته كان مرهق من قله النوم فنادي على عويس وقال تروح دلوقتي لدكتوره ليلي تبلغها اني عيزها في المستشفى كمان ساعه
نظرت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم متقلقيش هروح اسلمها المستشفى
تعجبت وقالت هي مكمله معانا بقى
سليم بعد اذنك هروح الأرض الأول اشوف المشكله اللي بين الفلاحين
نظرت والدته إليه وقالت لنفسها ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي
وصل عويس لدار الحاجه سعيده وقال ازيك ياحجه عامله ايه
الحاجه سعيده بابتسامتها المعهودة ازيك ياعويس عامل ايه وعيالك ومراتك
عويس بيبوسه يدك هي الدكتوره ليلي هنا
خرجت ليلي وقالت خير ياعويس
عويس سليم بيه بيبلغك انه مستنيكي في المستشفى كمان ساعه
ابتسمت ليلي وقالت أن شاء الله ياعويس
عاد عويس السرايا مره اخرى
قالت الحاجه سعيده الحمد لله دعواتي استجابت هتفضلي معايا
ليلي بضحك اشمعني دي اللي دعيتي بيها
فهمت الحاجه سعيده ماتلمح به ليلي وقالت ممكن تعرفيني ناويه على ايه ياليلي اصل الوش الجامد ده مش عليا
ليلي صدقيني ميستهلش ازعل عشانه كفايه انه عايرني باللي كان بينا قدام سليم بيه الله اعلم الراجل بيفكر فيا ازاي دلوقتي
ربتت على كتفها وقالت متقلقيش سليم بيه مبيحبش الظلم وانتي وشطارتك بقى في المستشفى
وصلت ليلي للمشفي لكنها لم تجد سليم بيه ف انتظرته
بعد حوالي ربع ساعه وجدته يدخل من باب المشفى عندما وصل إليها قال ازيك يادكتوره جاهزه تستلمي المستشفى
ليلي ممكن اسالك سؤال
سليم وفهم ماتفكر به فقال دكتوره ليلي حياتك متخصنيش في حاجه انا ليا شغلك هنا
قالت ليلي وانا هكون قد المسئوليه
وبالفعل استلمت ليلي المشفى وظلت طوال النهار تكتب ماتحتاج إليه المشفى لتخبر سليم بيه
أثناء مرورها سمعت ممرضه تتحدث مع صديقتها تقول سليم بيه هو فيه راجل في البلد كلها زيه ده انا اعيش خدامه تحت رجليه بس ياخد باله مني
قالت صديقتها يابت فوقي لنفسك بقى هيسيب بنات العيله ويبصلك انتي اتنيلي
دلفت ليلي داخل الغرفه وقالت پغضب كويس اوي سايبين الشغل قاعدين تعمله ايه
قالت الممرضه بتوتر ابدا يادكتوره ليلي احنا راجعين اهه للشغل وخرجو سريعا
تضايقت ليلي من كلامهم واستهتارهم في العمل
عادت لمكتبها واتصلت بجهاد صديقتها
جهاد مش ممكن ليلي فينك يابنتي
ليلي وحشاني ياجهاد انا موجوده في قريه في الصعيد عند الحاجه سعيده فكراها
جهاد اه طبعا فكراها وبتعملي ايه عندك
ليلي ماسكه المستشفى هناك المهم كنت عيزاكي تبعتيلي أرقام المندوبين عشان الاجهزه والمستلزمات للمستشفى
جهاد حاضر ياحبيبتي هبعتهملك حالا
قامت ليلي بالاتصال بالمندوبين وكتبت ميزانيه لسليم بيه لتخبره ما تحتاجه المشفى
وصل سليم السرايا فوجد عويس يجلس بالمدخل فقال الدكتوره روحت
عويس لا ياسليم بيه لسه في المستشفىسليم ايه اللي مقعدها لحد دلوقتي
عويس مخابرش والله بس الناس اشتكه منها عشان بتزعقلهم كتير وتقولهم مش شايفين شغلكو
ابتسم سليم وخرج مره اخرى من السرايا
كانت ندى غاضبه من عمر لا تصدق ما فعله مع ليلي ذهبت إليه فوجدته
يشرب فقالت انت رجعت للشرب تاني ياعمر وايه اللي عملته مع ليلي ده
نظر لها عمر وضحك باستهزاء وقال تصدقي انتي الوحيده اللي كان عندها حق انها متستاهلنيش
ندى رمت الزجاجه على الأرض وقالت بعصبيه فوق لنفسك بكره ټندم ياعمر وساعتها محدش هينفعك
جاءت والده عمر وقالت متتعبيش نفسك ياندي عمر خلاص بقى شبه عمه ومصيره هيكون زيه
نظر لهم عمر وقال خلصته يلا اطلعه بره مش عايز ازعاج
وصل سليم للمشفي وذهب لغرفه ليلي فوجد الباب مفتوح وليلي منهمكه في العمل طرق على الباب فنظرت ليلي فابتسمت وقالت كنت عايزه اتصل بحضرتك بس للأسف مش معايا رقمك
سليم خير في حاجه حصلت
ليلي انا كتبت كل حاجه في الورقه والتكلفه كمان والشركات دي اعرفهم كويس ووافقه اننا نقسط عادي
اخذ سليم الورقه وقال يلا عشان تروحي اتاخرتي
تضايقت ليلي من رد فعله وقالت بعد اذنك وحاولت الخروج من الغرفه
منعها سليم وقال انتي اټجننتي هتروحي لوحدك في الليل كده
ليلي وايه المشكله انا لازم اتعود على كده
سليم لا طبعا انتي مش في مصر ولازم تتعودي على الحياه هنا يلا هوصلك ومن بكره عويس هيكون معاكي يروحك كل يوم
أثناء عودتهم أراد سليم أن يسألها عن كلام عمر لكنه لم يستطيع فقالت ليلي وكأنها شعرت بما يدور ف راسه كلنا غلطنا في حياتنا المهم اننا منكررش الغلط تاني تصبح على خير
عاشق ليلي
الفصل السادس عشر
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل
تم نسخ الرابط