رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
من والدتها وقبلت يدها وقالت متزعليش مني بس انا نفسي أفضل مع أدهم
قالت والدتها لا ياحبيبتي متزعليش انتي اني انانيه معاكي ويلا لسه هنشتري فستان وحاجات كتير متعطلينيش
ابتسمت مروه واتصلت بادهم وقالت استعد يا استاذ لكتب الكتاب والسفر
أدهم بعدم تصديق بجد يامروه يعني موافقه تسافري معايا
مروه بضحك يا ابني انا على قلبك فياي مكان مش هتقدر تهرب
بعد مرور خمس ايام كانت تستعد ليلي للعوده لحضور زفاف مروه وقالت الحاجه سعيده هترجعي ياليلي ولا خلاص كده
ليلي والله هرجعلك تاني قلتلك مش هسيبك لوحدك يلا مش عايزه حاجه
الحاجه سعيده تسلمي يابنتيبسرايا سليم بيه جاء عويس وقال دكتوره ليلي سافرت يا بيه
ڠضب سليم وقال انا مش قلتلك تعرفني قبل ماتسافر
سليم بصوت عالي غور من وشي بدل ما اقټلك
جاءت فاطمه ابنه خاله وقالت بدلع سليم مالك متعصب ليه
نظر إليها سليم ولم يرد عليها
فاكملت هو انا مش بكلمك ولا زعلان مني
رد سليم بضيق منها وقال فاطمه قلتلك ملكيش دعوه بيا ومتدخليش فاللي ملكيش فيه وتركها وغادر
وصلت ليلي القصر وعندما رآها عمها قال ليلي وحشتيني يابنتي انتي كويسه طمنيني عليكي
رد بحزن واضح سامحيه ياليلي حسن اتغير كتير وندمان على كل اللي عمله
ليلي مسمحاه ياعمي والله
قال بتسأل ممكن اعرف ناويه على ايه مع عمر واي حاجه انا جمبك وفي ظهرك ياليلي مټخافيش
ابتسمت ليلي وقالت ربنا يخليك ياعمي بس خلينا دلوقتي في فرح مروه بعد اذنك
مروه بتوتر بس اسكتي انا مش على بعضي اصلا ومتوتره جدا
ضحكت ليلي وقالت متقلقيش ياحبيبتي
بغرفه عمر كان يجلس ويشرب سجائر بكثره كعادته منذ تركته ليلي
دلفت ندى للداخل وقالت ايه ياعمر مش هتروح فرح مروه اكيد ليلي هتكون هناك
عمر بعدم تصديق هي ليلي هناك
بالقصر جاء المأذون وكتب الكتاب كان أدهم ممسكا بيد مروه لا يتركها ابدا لكنها ذهبت لحسن الجالس على الكرسي وقالت مفيش مبروك ولا ايه
حسن مبروك يا مروه اوعي تكوني زعلانه مني سامحيني
مروه ابدا ياحسن والله انت اللي سامحني اني هسيبك واسافر
ابتسم أدهم لحسن وقال من ورا قلبك انا عارف
نظرت مروه لادهم بحب لأنه سامح حسن علي مافعله ويعامله جيدا
ذهبت ليلي إليهم وباركت لهم وقالت انا همشي بقى عشان الحق ارجع البلد تاني
فجأه سمعت صوت عمر يقول ليلي
صدمت ليلي عندما سمعت صوته فالتفتت نظرت إليه وصدمت كيف تغير هكذا لقد ترك لحيته وأصبحت كثيفه جدا واصبح نحيفا أيضا لم تكترث له والتفتت مره اخرى
ذهب إليها وقال ليلي انا دورت عليكي كنتي فين كنت ھموت من غيرك
ليلي ټموت ما انت عايش اهه وبعدين مش وقته كدب مش هنبوظلهم الفرح ياعمر بيه
امسكها عمر من معصمها واخذها للخارج
ڠضب حسن مما فعله عمر وحاول الذهاب بالكرسي فامسكته ندى وقالت عشان خاطري ياحسن اديله فرصه يدافع عن نفسه هو مش هياذيها والله
حسن انتي اتاخرتي ليه ياندي مش قلتلك عيزك جمبي
ندى حقك عليا ياحبيبي والله وكان لازم اعرف عمر
عشان يلحق ليلي قبل ما تختفي تاني
حسن متتاخريش عليا تاني
نظرت له بحب وقالت طيب بمناسبه الرومانسيه دي ماتيجي نكتب الكتاب ونتجوز احنا كمان
حزن حسن وقال قلتلك لما ارجع زي الاول ياندي هتقدملك واتجوزك صدقيني مش بكذب عليكي
ربتت على كتفه وقالت انا مصدقاك ياحسن
عند عمر وليلي كانت ليلي غاضبه مما فعله وقالت انت مچنون ازاي تمسكني كده وبعدين انت مالك ومالي قلتلك طلقني
عمر ليلي مفيش طلاق وهتسمعيني انا مصدقت لقيتك انتي كنتي فين
ليلي ملكش دعوه بيا فاهم طلقني بقولك بكرهك ومش طايقه نفسي عشان لسه مراتك افهم بقى انت ضيعتي فاهم يعني ايه ضيعتني
بكى عمر كثيرا وقال حقك عليا سامحيني ياليلي انا بمۏت من غيرك مش عايش والله اديلي فرصه طيب هنسافر وهنبعد محدش هيعرف عننا حاجه بس اديني فرصه
شعرت ليلي بصدق بكلامه وحاولت تصديقه لكنها لعنت غبائها فكيف تصدقه وقالت كلامك ملوش لازمه لاني مصممه على الطلاق وابعد عني ياعمر
جاء عمها وقال عمر سيب ليلي دلوقتي لحد ماتهدي وانا اللي هقفلك بعد كده فاهم يلا ياليلي تعالى
ترجاهم عمر كثيرا لكنها لم تستمع إليه رغم ما شعرت به لكنها تماسكت ولم ټنهار أمامه
في الصباح سافر أدهم ومروه وودعهم الجميع بالمطار
اقترب حسن من ليلي وقال انا عارف انك مش مسمحاني بس نفسي تصدقي اني جمبك وهبقي ابن عم ليكي بجد ياليلي
ليلي عارفه ياحسن بس هطلب منك طلب واحد خلي بالك من ندى واوعي
متابعة القراءة