روايه ادهم ومريم كامله بقلم نسمه مالك
المحتويات
عارف انها مكنتش بتعمل اى حاجه ولا تعرف حاجه عن شغل البيت وانا قولتلك الكلام دا قولتلى انا راضى يا عمى حصل ولا لاء..
ادهم بأحراج..حصل يا عمى..
وانا كنت بساعدها وبعلمها بس لما كنت بشتغل شغلانه واحده دلوقتى انا مطحون وطالع عينى فى شغلنتين..
من حقى ارجع بيتى يكون نضيف واعرف انام وارتاح فيه التلت اربع ساعات اللى برتاحهم من غير ۏجع دماغ...
ادهم ايوه يا عمى ببقى مهدود وهى بقى قالبه وشها وعايزه تتكلم وترغى ولما قولتلها عايز انام فضلت ټعيط وتصحى فيا قوم قوم قوم لحد ما اتعصبت عليها وضړبتها بالقلم..
وحلفت عليها ما تقعد فى البيت وودتها عند حضرتك وقولت اقول لحضرتك علشان تعقلها شويه..
بتمد ايدك على بنتى وجاى تقولى انا ضړبتها فاكرنى هسقفلك واقولك برافو عليك دا انت وقعتك ووقعت اهلك سوده اللى جبتهم معاك يطلبو بنتى ليك علشان تضربها...
.وبلحظه كان خبط الطربيزه بالمشروبات وقبض على ياقه قميصه...
ياجبروتك يا اخى بټضرب بنتى وتحلف عليها ما تقعد فى بيتها وتجبهالى وتشتكيها كمان ليا
وكل دا ليه علشان بتطلب حقها وعايزه تتكلم معاك وانت سيبها هى وابنك لوحدهم طول اليوم!!!
لو مكنتش هتكلمك انت هتكلم مين
انت متجوزها تجبلك حته عيل وتسبها لوحدها تربيه ولا ايه....
.ليجتمع من حولهم الناس ويحالون تخليص ادهم من يده...
صاحب المقهى صلى على النبى يا استاذ عبد الخالق عيل وغلط اهو زى محمد ولا محمود ولادك..
الناس بتتفرج علينا يا عمى..
عبد الخالق بعلو صوته...انا ميهمنيش الناس..
ميهمنيش غير بنتى اللى انت زعلتها وضړبتها..
وهى مبتقولش عنك غير كل خير...
ليتحدث پغضب وجنون..
.دى بتفضل تقولى انا وامها اشعار فيك وفى رجولتك يا جدع!!!!
ادهم راجل يا بابا..
عمره ما زعلنى..
دا بيرجع من الشغل تعبان ويفضل صاحى معايا انا وابنه ويقولى هاتى الواد عنك شويه انتى تعبانه معاه طول اليوم... واتريك انت جبله بترجع تنام وتسبها..
ادهم بندم طيب ياعمى اهدى علشان صحتك انا اسف..
والله ما اعرف ان حضرتك هتزعل اوى كده لما تعرف انى ضړبتها انا بحكيلك كل اللى حصل كأنك والدى مش حمايا...
....ليتركه عبد الخالق پعنف..
عبد الخالق بصرامه...لا انا مش ولدك..
ومن انهارده مش هكون حماك كمان...
ادهم پخوف وړعب غزى قلبه فجأه...يعنى قصد حضرتك ايه يا عمى
وكلامى من اللحظه دى مش هيكون معاك هيكون مع والدك اللى جه معاك يطلب بنتى ليك...
لينهى حديثه ويهم بالمغادره ليلحقه ادهم..
ادهم عمى انا اتأسفتلك وبتاسفلك تانى انا اسف حقك عليا وخلينى اروح اخد مريم من غير ما تعرف اللى حصل بنا وانا والله ما هزعلها تانى..
انا كنت زهقان ومخڼوق يا عمى ارجوك رد عليا...
اقف كلمنى يا عمى ارجوك انا مقدرش استغنى عن مريم ولا استغنى عن ابنى..
عبد الخالق بتريقه..لو عايز ابنك تعالى خده يابيه..
وابقى ورينى هتنضف وتطبخ وتغسل ولا حتى تدخل الحمام ازاى مع طفل رضيع مبيبطلش زن وعياط...
لكن بنتى انت مش أمين عليها واللى يمد ايده مره يمدها الف مره..
وواضح كده من كلامك انك مش اول مره تضربها بحكم انك على طول مخڼوق وقرفان وزهقان..
وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك...
نهايه الفلاش بااااااك
مريم بدموع وزهول وقهر...انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه...لتضحك ودموعها تنزل كالشلال...هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى....ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها...
محمد اقترب بلهفه يحتضنها...ايه ياحبيبتى فى ايه بتعيطى ليه....فى ايه يا بابا واختى مالها....ليوجه حديثه لولادته..ايه يا امى انتى بتعيطى على عياط مريم اه طبعا ما هى بنت البطه البيضه..قومى يا مريم تعالى معايا عن اذنك يا حاج...
ليتوجه بها داخل غرفتها...
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره..
انتو مټخانقين ولا ايه
صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان..
فى ايه يا مريم ومبترديش على جوزك ليه هيتجنن عليكى وخلانى سبت الشغل علشان اجى اقولك تردى عليه...
مريم وهى تزيل دموعها وتبحث عن التليفون... هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام..
يله ارجع انت شغلك ونتكلم لما ترجع انا بايته هنا انهارده...
محمد وهو يقبل رأسها..طيب ياحبيبتى هحاول متأخرش وهجبلك حاجه حلوه انتى والواد تيمو وانا راجع يلا سلام...
ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه...
مريم الو..
ادهم بلهفه واشتياق...مريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام..
دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم..
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل..
علشان كده رنيت عليكى كتير...ايه يا ام تيام ساكته ليهاجى دلوقتى اخدكم يا مريم
....واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب...
مريم انا كنت مخڼوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى ڠصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه...حقك عليا متزعليش منى...ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء....ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده...
مريم پبكاء حاد...حبيبتك!!!
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش...
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى...
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى..
لټنهار پبكاء اكثر...
عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا...
ادهم بندم وبكاء..طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا...
مريم
البارت التالت
...6ايام بعيده عن بيتى وجوزى..
عقلى وكرمتى وابويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه!!
لو مش بيرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه
يبقى ڠصب عنه مش بمزاجه هيقول لبابا...
انا اه بتساهل معاه وبسكت كتير..
بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله..
دا صبر وانا صبرت عليه كتير..
وكنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله لو كان سمع كلامى ومجبش سيره باللى حصل بنا...
لكن هو اللى ضربى واشتكى زى مابيقولو..
يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى..
بقالى 6ايام مشفتهوش..
ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى..
قولتله ان خلاص كلامه مبقاش معايا...
بقى مع بابا...
قفلت معاه وهو پيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه..
بس بعد ايه
مش هكدب واقول انى تعبانه من غيره بالعكس!!
انا مبسوطه ومرتاحه ومتدلعه وبضحك من قلبى وسط امى وابويا واخواتى..
الحمد لله ربنا يدمهم نعمه فى حياتى..
بس قلبى واه من قلبى الخاېن اللى بيشتقاله..
واللى بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه ويفضل يتحايل عليا علشان اخرج اقابله وانا ولا برد عليه من ورا الباب حتى...
بس بكره اول يوم فى شهر رمضان واهو ادهم كلم بابا واستأذنه يجيب والده معاه ويجى علشان نتصافى وارجع اقضى رمضان فى بيتى...!
عبد الخالق منور يا ابو ادهم يا
متابعة القراءة