رواية غدر وشقاء بقلم محمود التركى

موقع أيام نيوز

واخدك منك
ومشى وعدت الايام وولادى الاتنين اتخرجو وبنتى كمان اتخرجت من كليه التربيه وابنى عشان كان من المتفوقين فكليه الهندسه جاله عرض شغل من شركه محترمه يشتغل فيها اول ما اتخرج وفيوم جالى اتصال ان ياسين وقع فالشغل وهو فالمستشفى دلوقتى
يتبع.
الحلقة الرابعة
جريت على المستشفى وانا مخضوضه لقيت ابنى على السرير بيقولى ماتخافيش يا ماما انا بخير
ايه اللى حصل
وقعت ورجلى اتكسرت بس الحمدلله انا كويس
الحمدلله قدر ولطف كان فيه زميله واقف معاه
ازيك ياطنط
الحمدلله يا ابنى انا. زميله
ايوه انا حسن زميل ياسين ماتخافيش هو كويس كلها اسبوعين بالكتير ويرجع زى الفل
وروحنا وزميله جه معانا عشان يسنده ماسابهوش جه يمشى مسكت فيه يقعد شويه وندهت على يسرا قولتلها جهزلهم الاكل جهزت الاكل بقى يقول تسلم ايدك يا طنط الاكل جميل جدا
تسلم ايد اللى عملته يسرا هى اللى طابخه
تسلم اديها يسرا اتكسفت ودخلت تعاملهم شاى وبعد شويه مشى
زارنا مرتين تانين قبل ما ياسين ينزل الشغل ولقيت ابنى جايلى يقولى ماما حسن زميلى عايز يتقدم لاختى يسرا
فرحت وقولتله ياريت الولد شكله كويس
هو كويس بس فى حاجه هو حاله اكتر من حالنا هو يتيم من صغره واتربى فكل بيت شويه واتمرمط وحاله على اده
ياعنى ايه انتى مش عاجبك عشان على اده
لا يا ماما فهمتينى غلط انا عارف انك مش عايزه يسرا تتبهدل وعايزه تجوزيها جوازه كويسه مش انتى دايما تقولى كده ياتجوز جوازه عدله ياتقعد جمبى
انتى اللى فهمتنى غلط جوازه عدله مش مال انا عايزه راجل يصون مايبهدلهاش واللى زى حسن ده هيحبها وهيصونها لانه اتبهدل لما يلاقى بيت فيه واحده تبقى مراته وامه واخته هيشلها فعنيه
ياعنى انتى موافقه اقوله يجى
خليه يجى اكلم معاه وفعلا عدى يومين وجه كنت كلمت بنتى وحسيت أنها موافقه
قالى انا مقدرش اجيب حاليا شقه ملك اللى معايا اتجوز بيه اجيب عفش لوازم كده ياعنى
بص يا ابنى انا عندى اقتراح الدور اللى فوق مبنى وواقف على السقف ايه رايك تكمله وتوضبه وتجوزو فيه احسن من الايجار الغالى
هى فكره كويسه بس كده اللى معايا يدوب هخلص بيه الشقه
ومالو على ماتخلص الشقه تكون عملتلك جمعيه حلوه واحنا كمان ونجيب الضرورى اللى يعيشكم والحاجه الناقصه تجبوها بعد كده واحده واحده
فرح وبدانا فالتوضيب وهو بيوضب ياسين قالى ايه رايك يا ماما الفلوس اللى معايا ابنى بيهم على ماربنا يسهل ابقى اعمل السقف وبنينا شقه لياسين وعدى حوالى اربع شهور وقربنا على ميعاد الفرح لقيت الباب بيخبط ياسر فتح لقيت ابوه داخل علينا زعقت لياسر انتى ازاى تدخل الراجل ده هنا
لقيته رد انا جى فكلمتين وماشى قعد كان فى كوبيات على الطربيزه يسرا بتلمهم لقيته بيقولها ايه ده البنت اتخضت قالتله فى ايه ايه اللى انتى لبساه فايدك ده دبله
ايوه دبله
ياعنى بنتى اتخطبت من غير ما اعرف
رديت عليه انتى عايز ايه تعرف ولا ماتعرفش دا ميهمناش فحاجه انتى بالنسبالنا راجل غريب
بقولك ايه انا جى عشان اخد بنتى معايا لقيت البنت اتخضت واټرعبت رديت عليه تاخدها فين
هاخدها عندى مراته تعبانه وانا محتاج اللى يخدمنى
لقيت نفسى بحدفه بالكوبايه اللى كانت فايدى وبقوله انتى ماعندكش ډم ولا اهبل ولا جنسك ايه ياعنى انتى رمتنا زمان وجى بكل بجاحه تطلب بنتى عشان تخدمك انتى ومراتك
لسه بكمل كلامى لقيت ياسين خارج من اوضته جرى على ابوه مسك فخڼاقه وشتمه وضربه وبقى يشده على السلم عشان يرميه باره وانا واخوه حاولنا انه بسيبه
تم نسخ الرابط