رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

--

 

( في نفس الوقت )

الدكتوره احسان كانت قاعده في بيتها وبتقلب في الموبايل وسرحانه

ماما احسان: ( بتنادي عليها من بره ) يا احسان.. انتي فين يا احسان

احسان: ( ماسكه الموبايل وبتبص لصور عاصي علي اكونت الانستا بتاعه ) ومش سامعه مامتها

ام احسان: ( دخلت عليها الاوضه ) يابنتي انتي مش سمعاني انا بنادي عليكي

الدكتوره احسان: ( فاقت من سرحانها واتخضت ) انتي.. انتي بتناديني انا ياماما

ام احسان: ( قربت منها وقعدت جنبها علي السرير ) لاااا ده انتي مش معايا خالص

(الدكتوره احسان خبت الفون بتاعها بسرعه )

ام احسان: ( بابتسامه ) كنتي برضوا بتتفرجي علي صوره

الدكتوره احسان: ( بتوتر ) ايه.. صور.. صور مين انا مش فاهمه حاجه

ام احسان: لاء انتي فاهمه وبلاش تستعبطي عليا هيكون صور مين غير صور عاصي اللي جه هنا ومن ساعتها وحالك اتشقلب خالص

الدكتوره احسان: ( بتنهيده )  ياريته ما كان جه هنا ياماما

ام احسان: وياريته ما جه ليه ؟ دي فرصه استغلي الفرصه دي وروحيله الشركه انتي مش عارفه اسم الشركه بتاعته

الدكتوره ( احسان بفرحه ): ايوه.. ايوه عرفاهه

ام احسان: خلاص روحيله الشركه

الدكتوره احسان: اروحله الشركه اعمله ايه بس

ام احسان: بتطمني عليه.. فكريه بنفسك عرفيه انك انتي اللي انقذتيه واكيد مش هينسالك الجميل ده ابدا.. ويشغلك عنده ولا يكافئك اي حاجه معرفش بقي المهم انك تبقي في وشه وماينساكيش انتي مش شوفتي البت اللي كانت معاه مارضيتش تسيبه ازاي

الدكتوره احسان: تفتكرى ياماما ممكن يفتكرني اصلا

ام احسان: ده اكيد هيفتكرك انا متأكده

الدكتوره احسان: خلاص هاروحله واللي يحصل يحصل

ام احسان: ايوه كده.. مش بدل ما طول النهار قاعده تتفرجي علي صوره

 

تم نسخ الرابط