رواية سم قاټل
-
ميرا: غالب ممكن اطلب منك طلب
غالب: عايزه ايه ياميرا
ميرا: انا عرفت ان كريم في غيبوبه ارجوك عايزه اعرف اسم المستشفي اللي هو فيها
غالب ادا اسم المستشفي لميرا بيبص لقي رقم بدور بيتصل بي..
غالب فرح جدا اول ما شاف رقمها
ورد علي الفون ولقاها بترد عليه
غالب: ( بكل فرحه ) انا جاي.. جاي حالا
غالب راح لبدور وهو في قمه سعادته حرفيا
بدور: ( بفرحه ) غالب 😍
غالب: بدور.. انا.. انا مش مصدق..
غالب اخد بدور في حضنه وهو مبسوط اوي انها قامت
بدور: سجده حاكتلي انك كل يوم كنت بتجيلي
وماسبتنيش ابدا
غالب: وتفتكرى ينفع اسيبك يابدور
بدور: ماينفعش.. مش هتبقي غالب اللي عرفته
بدور كانت عايزه تسأل عن عاصي
وغالب شاف كده في عنيها راح فتح موضوع بسرعه
غالب: والدتك يابدور.. هي فين
بدور: ( بفرحه ) نزلت تحت بتدفع الحساب هكمل علاجي في البيت عندها مش عايزاني اقعد هنا ولا دقيقه تاني
غالب: اخيرا هتستقري وهتكملي تعليمك ومحدش هيعؤف يكلمك بعد كده
بدور: تفتكر.. تفتكر هرتاح بعد اللي شوفته ياغالب
غالب: اكيد.. اكيد يابدور
بدور: هو.. هو عا.. ( لسه هتكمل ) غالب مسك فونه بسرعه وأكنه بيتكلم في الفون
غالب: بدور انا لازم امشي
بدور: غالب رايح فين
غالب: هانروح من بعض فين هجيلك تاني اكيد اول ما تروحي
غالب مشي
سجده: ريحي نفسك بقي يابدور ما سألش عنك وما جاش طول الفتره اللي فااتت مافيش غير غالب بس هو اللي بيسأل عنك يابدور غالب بس هو اللي معاكي وفي ضهرك ايه مش كفايه بقي
بدور: ( بلعت ريقها ) عندك حق.. عندك حق ياسجده