رواية سم قاټل
غالب راح هو وميرا لعاصي البيت
عاصي: انت جايب حد معاك ياغالب
غالب: ايوه دي ميرا
عاصي: انت اټجننت
ميرا: ارجوك اسمعني.. انا مكنتش اعرف انك اتعميت وانت بتنقذني انا عمر ما حد عمل معايا اللي انت عملته
انا هردلم الجميل اللي عملته معايا اسمع كده
ميرا فتحت اللاب توب وابتدت تسمع عاصي كل حاجه حصلت ما بين احسان وكريم وعرف كل بلاويها
وبعدها قفلت اللاب توب
ميرا: هي السبب في الحريقه دي.. انا كنت.. كنت عايزه أأذي بدور وربنا أذاني انا.. انا وشي اتحرق وبقيت مشوهه مش اكتر واحسان هي السبب انا قولتلك كل حاجه بصدق عشان اخلص ضميري يمكن ارتاح
عاصي قعد علي الكرسي وهو مستعجب.. وابتسم ماتكلمش ولا كلمه عاصي اتكسر مابقاش عاصي القوي بتاع زمان
غالب: عاصي هتعمل ايه
عاصي: سيبني لوحدي دلوقتي ياعاصي
غالب: بس لازم تفهمني.. احنا لازم نوقفها عند حدها
عاصي: ( بكل هدوء ) اكيد.. بس العداله هتاخد مجراها وكله بالقانون..
عاصي حس بكميه ۏجع جواه رهيبه وغالب نزل مع ميرا
ودموعه نزلت منه ولاول مره اتوضا وصلي في حياته كانت اللحظه دي وبقي يبكي في الصلاه يبكي وهو ساجد
وكان بيقول كم منتقم جبار يارب كشفت كل اللي جوه قلوبهم سواد وحقد اديت لكل واحد حقه من الغل والحقد اللي كانوا جواه وانا اولهم.. غلي وحقدي عماني اني اشوف حقيقه احسان كل اللي عملته زمان اتردلي دلوقتي.. انا راضي يارب.. راضي بحكمك وقضائك