رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

في نفس الوقت

غالب دخل الشركه

محمود: نورت الشركه ياغالب بيه ؟

غالب: ( بنرفزه ) ايه نورت الشركه دي محسسني اني بقالي سنين ماجيتش الشركه بتاعتي

محمود: انا اسف ماقصدش ياغالب بيه اناااا..

غالب: انت ايه.. انت ماتنطقش تاني

محمود: ( اتكسف وبص في الارض مره واحده الباب اتفتح وعاصي دخل عليهم )

عاصي: ( طبطب بأيديه علي كتف محمود ) اطلع انت دلوقتي يامحمود

محمود: حاضر يااستاذ عاصي

عاصي: ( بهدوء )  اي اللي مغيرك كده ؟

غالب: بعد كل اللي بيحصل ده.. وانت لسه بتسأل ايه اللي مغيرني.. انت مش حاسس بنفسك ياعاصي بيه

عمال تخبي عني كل حاجه بتحصل معاك واقول مش مشكله بكره ييجي يحكيلي.. اسيبه براحته خليه هو اللي يحكي.. وفجأه الاقيك اختفيت واتجوزت احسان وانت اصلا مابتحبهاش وكل ما حد يقرب منك مابتقولش غير انا حر.. لاء انت مش حر انا من حقي اعرف ايه اللي بيحصل معاك

عاصي: طيب ما انت عارف اتجوزت احسان ليه ؟

غالب: ماتحاولش تقنعني ابدا عشان نمت معاها.. ما انت عملتها قبل كده كتيييير قبل فيروزه وعادي ومكنتش بتحط في بالك.. ايه الجديد اللي اتغير المره دي

عاصي: طيب مافكرتش لحظه انا ليه بقيت مع فيروزه وتوبت ومابقيتش اعرف حد غيرها في يوم طول السنين اللي كانت معايا فيها ومابصيتش لحد غيرها

غالب: ( ضم حواجبه ) مش فاهم تقصد ايه ؟

عاصي: ( بندم )  اقصد ان قبل ما اعرف فيروزه.. عرفت بنت ووثقت فيا.. حبتني من قلبها بجد وانا شغلت عقلها وقلبها كانت بنت بسيطه معايا في الكليه كانت سنه اولي وانا كنت سنه تالته وفضلت وراها لحد ما خليتها تجيلي وعملت معاها زي ما بعمل مع اي حد بس البنت دي كانت غيرهم.. وطلعت حامل طبعا وقتها كنت لسه صغير ومش عايز اشيل اي مسؤوليه البنت حاكتلي انها حامل وانا بكل نداله سيبتها ورميتلها شويه فلوس وقولتلها تنزله عمرى ما هنسى نظراتها ليا وقد ايه هي ندمانه انها عرفتني.. بعدها بأسبوعين اكتشفت انها اڼتحرت ورمت نفسها من فوق عمارتهم وقتها اهلها مكانوش عارفين السبب ولحد دلوقتي محدش يعرف هي اڼتحرت ليه ؟ انا دخلت في حاله اكتئاب واحساس بالذنب فظيييع ان انا السبب في مۏتها  وبقيت اشوفها واشوف خيالها قصاد عيني في كل مكان وبعدها شوفت فيروزه واختارت فيروزه

من نفس الطبقه اللي البنت دي كانت منها زي ما اكون بكفر علي اللي عملتوا فيها في فيروزه واخلصتلها ومعرفتش غيرها وحبيتها.. ولما حصل مع احسان نفس اللي حصل مع البنت دي.. اليوم اللي كلمتني فيه احسان انتح"رت وهي برضوا شايله ابني في بطنها بس المره دي مكانش ينفع اني اسيبها ټموت نفسها كان لازم اجي علي نفسي ياغالب واتجوزها عشان ابني اللي في بطنها وعشان ماتفكرش في الانتح"ار  مره تانيه مكانش عندي وقت حتي اني افكر كل اللي فكرت فيه ان احسان ماتنت"حرش وبس

غالب قعد علي الكرسي وهو مصډوم

غالب: يعني احسان حامل😳😳

عاصي: ( بلع ريقه وهو بيسند علي كرسي المكتب وبيقعد )

عاصي: ايوه حامل 😔

غالب: وليه ماقولتليش ليه اختفيت مره واحده ؟

عاصي: كل حاجه جت بسرعه.. كنت خاېف لا تعمل في نفسها حاجه فضلت معاها في المستشفي وروحتها وخطبتها من اهلها ومافيش وقت حتي اني اخطبها اتفقنا علي كتب الكتاب علي طول عشان شهور الحمل واهلها مايكتشفوش بطنها

غالب: انا.. انا مش عارف اقولك ايه

عاصي: ماتقولش قضى اخف من قضى

غالب: وبدور عارفه الحكايه دي

عاصي: بدور مش لازم تعرف كل ده ياغالب.. بدور لسه صغيره والمستقبل قدامها كبير..

غالب: فهمتك ياعاصي.. فهمتك

طيب وكريم ايه علاقته بيك

عاصي: الحكايه دي بالذات اللي مش هينفع اقولهالك دلوقتي

بس اكيد هتعرفها في يوم

غالب اتنهد وبص في الارض

غالب: علي راحتك ياعاصي.. علي راحتك خالص

 

تم نسخ الرابط